توعدت صفحات "بلاك بلوك" على موقع "فيسبوك"، الرئيس محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين، وطالبته بالرحيل أو انتظار الفوضى، معلنة عن أن يوم 17 مايو الجاري سيكون "جمعة غضب" فى ميدان التحرير، على حد قولها.
يأتي هذا تزامناً مع إعلان 15 قوى سياسية وثورية مشاركتها فى التظاهرات المقرر توجهها لميادين التحرير بمصر الجمعة بعد المقبلة 17 مايو الجارى، احتجاجا علي ما وصفوه بـ "غياب العدالة الاجتماعية، وغلاء الأسعار وبيع الممتلكات والأصول المصرية للخارج بعد مرور عامين علي الثورة وعدم تحقق مطالبها".
وقال هشام الشال، منسق حركة ثورة الغضب المصرية الثانية إن الدعوة لتظاهرات الجمعة 17 مايو تستقطب كل يوم المزيد من القوى الثورية والمستقلين، موضحا أنه حتى الآن أكدت أكثر من 15 قوى سياسية انضمامها للدعوة والحشد لها منها: حزب الدستور، التيار الشعبى، حركة 6 إبريل (الجبهة الديمقراطية)، حركة كفاية، تحالف القوى الثورية، الجبهة الحرة للتغيير السلمى، إخوان كاذبون، الاشتراكيون الثوريون، حركة ثورة الغضب المصرية الثانية، حزب حراس الثورة، حملة مستمرون، حركة استقلال الأزهر، حركة شباب من أجل العدالة والحرية، ائتلاف ثورة اللوتس، الجبهة القومية للعدالة والديمقراطية.
ومن الشخصيات العامة التى أكدت مشاركتها كل من: كمال خليل وكيل مؤسسي حزب العمال والفلاحين، خالد على القيادى بحزب التحالف الشعبي الاشتراكى والمرشح السابق لرئاسة الجمهورية، الناشط الدكتور حازم عبد العظيم، الناشطة والإعلامية بثينة كامل، والإعلامية هالة فهمى.
وأوضح الشال أن "ثورة الغضب الثانية" بدأت بالاستعداد والحشد لتلك التظاهرات عبر تنظيم وقفات فى مناطق مختلفة بالمحافظات تتضمن توزيع "فلاير" لتوعية الشعب وحثه علي النزول للمطالبة بحقوقه المشروعة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق