طالب الدكتور محمد البلتاجى القيادى بالحرية والعدالة بضرورة نقل مبارك إلى سجن طرة بعد الحالة الصحية التى ظهرت عليه أمس السبت 13 أبريل2013م.
وقال البلتاجى من خلال صفحته على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك": "إن الهيئة والصحة والحركات التي ظهر بها الرئيس المخلوع اليوم تستوجب إعادته إلى سجن طرة وليس إلى المستشفى، فوجوده في المستشفى ونقله بالطائرة اليوم للمحكمة تمثيلية بل جريمة في حق الثورة تستوجب المساءلة والمحاسبة".
وأضاف أن بعض الترتيبات الأمنية والإعلامية كانت تتعامل مع مبارك كرئيس سابق وليس مع رئيس مخلوع قامت ضده ثورة، ضحى لأجلها الآلاف وفي الكواليس كاد البعض أن يؤدي التحية العسكرية للمخلوع ولوزير داخليته ولمساعديه السابقين".
وأوضح "كان طبيعي أن يستشعر من حكم ببراءة جميع المتهمين في موقعة الجمل الحرج اليوم وأن يتنحى عن نظر القضية، لكن يبقى السؤال.. الدور على من بعد ذلك؟
وأكمل البتاجى قائلا: "أي بعد المستشار الأول الذي برأ أبناء مبارك وجميع مساعدي حبيب العادلي في القضية الأولى، ثم بعد القضاة الذين برأوا جميع المتهمين بقتل الثوار في جميع المحافظات، وأخيرا بعد أن تنحى المستشار الذي أعاد رجال مبارك صفوت الشريف وفتحي سرور و22 آخرين إلى بيوتهم وقضى بإلزام المدعين عن الشهداء بمصاريف الدعوى وأتعاب المحاماة".
وتساءل البلتاجى قائلا: من هو القاضي الذي سيسند إليه إغلاق ملف قتل الثوار نهائيا؟، موضحا "لا أظن أنه يجوز لنا الانتظار لحين تحقق الكارثة الباقية وهي براءة مبارك والعادلي ثم محاكمة الثوار على جريمة الثورة".
واختتم البلتاجى قائلا: "نيابة النقض أوصت بعدم قبول الطعن في براءة المتهمين في موقعة الجمل ولم يبق في كل قضايا قتل الثوار سوى مبارك والعادلي، ولذلك فإن أجراس الخطر دقت واحدة وراء الأخرى وسيحاسبنا الله والتاريخ ما لم نتحرك للدفاع عن الثورة والثوار ودماء الشهداء".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق