قال الناشط السياسي وائل غنيم: إن المعارضة في مصر عاجزة عن توفير البديل للإخوان ولم يستطيعوا حتى الآن إقناع الشعب بقدرتهم على تولى السلطة فالإخوان الآن مثل شبكة المحمول التي ليس لها منافس في مصر، وبالتالي لا يسعون لتحقيق مصالح الشعب وكسب رضائه.
مشيرا إلى أن: الإخوان ارتكبوا خطأ كبيرا عندما سعوا للسلطة، حيث فقدوا كثيرا من شعبيتهم وكلما زاد الوقت سيخسرون أكثر، ومن يقول إن الإخوان لن يرحلوا فعليه أن يراجع ما قيل قبل الثورة المصرية باستحالة سقوط مبارك.
جاء ذلك خلال ندوة "مصر الثورة بين اليأس والأمل"، التي نظمتها أسر"فلاش، وعلى الحياد، ومصر القوية، والميدان" بكلية الآداب بجامعة طنطا عصر اليوم الاثنين، بحضور الدكتور مصطفى النجار عضو مجلس الشعب السابق.
أضاف غنيم، أن الشباب لم يكن لديهم الخبرة الكافية بإدارة الأمور فالكل اعتقد أن الثورة نجحت بسقوط مبارك والمشكلة انتهت بعد 18 يوما، فالثورة تحتاج لسنوات من أجل أن نحكم عليها بالفشل أو النجاح فالنظام السابق له قواعد مازالت متشبثة بالوطن ومحاولة عودة عجلة الثورة للخلف.
وأوضح أن الإخوان قبل نزولهم الملعب كانوا يستخدمون تصريحات حنجورية قبل الوصول للحكم وعندما تولوا مقاليده ضربوا بتصريحاتهم عرض الحائط فعليهم أن يدركوا أن هذا ليس في صالحهم فقد خسروا كثيرا من شعبيتهم، قائلاً: إن الإخوان إذا فكروا في تزوير الانتخابات البرلمانية سيحفرون قبرهم بأيديهم كما حفره النظام السابق في انتخابات 2010.
من جانبه طالب الدكتور مصطفى النجار- عضو مجلس الشعب السابق- بالصبر وعدم اليأس والاستسلام للأقوال التي تتردد بفشل الثورة المصرية، مؤكدا أن الثورة المصرية لم تفشل ولن تفشل وسوف تأخذنا للطريق الصحيح.
مشيرا إلى أن: الإخوان ارتكبوا خطأ كبيرا عندما سعوا للسلطة، حيث فقدوا كثيرا من شعبيتهم وكلما زاد الوقت سيخسرون أكثر، ومن يقول إن الإخوان لن يرحلوا فعليه أن يراجع ما قيل قبل الثورة المصرية باستحالة سقوط مبارك.
جاء ذلك خلال ندوة "مصر الثورة بين اليأس والأمل"، التي نظمتها أسر"فلاش، وعلى الحياد، ومصر القوية، والميدان" بكلية الآداب بجامعة طنطا عصر اليوم الاثنين، بحضور الدكتور مصطفى النجار عضو مجلس الشعب السابق.
أضاف غنيم، أن الشباب لم يكن لديهم الخبرة الكافية بإدارة الأمور فالكل اعتقد أن الثورة نجحت بسقوط مبارك والمشكلة انتهت بعد 18 يوما، فالثورة تحتاج لسنوات من أجل أن نحكم عليها بالفشل أو النجاح فالنظام السابق له قواعد مازالت متشبثة بالوطن ومحاولة عودة عجلة الثورة للخلف.
وأوضح أن الإخوان قبل نزولهم الملعب كانوا يستخدمون تصريحات حنجورية قبل الوصول للحكم وعندما تولوا مقاليده ضربوا بتصريحاتهم عرض الحائط فعليهم أن يدركوا أن هذا ليس في صالحهم فقد خسروا كثيرا من شعبيتهم، قائلاً: إن الإخوان إذا فكروا في تزوير الانتخابات البرلمانية سيحفرون قبرهم بأيديهم كما حفره النظام السابق في انتخابات 2010.
من جانبه طالب الدكتور مصطفى النجار- عضو مجلس الشعب السابق- بالصبر وعدم اليأس والاستسلام للأقوال التي تتردد بفشل الثورة المصرية، مؤكدا أن الثورة المصرية لم تفشل ولن تفشل وسوف تأخذنا للطريق الصحيح.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق