أكدت الدكتورة رباب المهدي -أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية- أن أزمة قرض صندوق البنك الدولي الحالية سبق وحدثت في العام 1991.
وأوضحت خلال ندوتها "الأزمة الاقتصادية الحالية" بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، قائلة: "ظهر خطاب النوايا الحكومية حيث قدمت الحكومة بيانا بما تحتاج إليه الدولة، لتبرر الاقتراض، لافتة إلى أن توابع الاقتراض بدأت بالخصخصة، ثم إزالة الدعم تدريجيا وسياسة تعويم العملة وتحرير الأسواق.
وأشارت إلى أن سياسات الاقتراض من الخارج تتطلب شروطا بعينها على أي دولة، تبدأ بتحرير سعر السوق وكيفية رده بعد ذلك ، مشيرة إلى أن الدولة لن تتخلص بعد من الديون التي خلفها حسني مبارك وتوابعها على الاقتصاد.
وتحدثت المهدي عن البدائل المتاحة لقرض الصندوق، ومنها وضع خطة اقتصادية متكاملة، وقالت إنها عرضت هذه البدائل على مؤسسة الرئاسة، إضافة إلى توفير حد أدنى من التوافق السياسي داخل الحكومة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق