(يوروسبورت عربية)
تراجع إبراهيم حسن مدير الكرة بنادي الزمالك عن اتهامه للثورة المصرية بالخيانة مؤكداً أن ما تحقق هو أمر يحسب للشباب الذين نجحوا في انجاز عمل غير مسبوق واستطاعوا التغيير من وجه مصر.
ويأتي ذلك في الوقت الذي اتهم فيه حسن المتظاهرون بأنهم مأجورين، ويحصلون على وجبات وأموال من الخارج نظير اعتصامهم في ميدان التحرير مطالبين بتغيير الرئيس السابق حسني مبارك.
قال حسن أنه يأسف لما بدر منه مؤكداً على أن موقفه من الدفاع عن الرئيس مبارك وقت الأزمة وفي الوقت الحالي لن يتغير لأنه لا يصح إهانته معرباً في الوقت نفسه عن شعوره بالتقدير لشباب ثورة 25 يناير وسعادته بما قدموه لمصر.
وأضاف أن أهم ما يحسب لهؤلاء الشباب بهذه الثورة هو كشف رموز الفساد في مصر والذين بدؤوا يتساقطون يوماً تلو الآخر، مؤكداً أن الأيام المقبلة من المؤكد أيضا أن تكشف عن عمليات فساد كبيرة في كل الأوساط ومنها الوسط الرياضي.
وأبدى حسن تخوفه من الفترة المقبلة في ظل عدم عودة الأمور بشكل كامل لطبيعتها مطالباً الجميع بضرورة الاجتهاد من أجل رفعة مصر التي تستحق من كل مصري أن يتعب من أجلها.
وتأتي تلك التصريحات لتغير من موقف مدير الكرة بنادي الزمالك بنسبة 360 درجة بعدما أكد من قبل بضرورة وقف التظاهرات التي قامت ضد الرئيس حسني مبارك.
وكان حسن اقترح بضرورة منع المياه والدواء عن الوصول للمتظاهرين في ميدان التحرير أثناء التظاهرات، مما شكل غضباً عارماً لدى المتظاهرين، وكان رد الفعل بأن تم وضعه في القائمة السوداء لأعداء الثورة المصرية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق