المصدر جريده الجمهوريه
طالب المدرسون ومديرو المدارس بتفعيل دور الاتحادات الطلابية ودورها في العملية التعليمية بالمدارس وحقهم في ابداء آرائهم ورؤيتهم فيما يخص القضايا العامة والمجتمعية المحيطة بهم مؤكدين اهمية ذلك في النهوض بالوطن وتفعيل حرية الرأي والحوار التي يجب أن تبدأ من المدارس.
قالت ايمان أنور مديرة مدرسة اعدادية ان تفعيل دور الاتحادات الطلابية في المدارس ضرورة ملحة في الفترة القادمة حيث يجب تفعيلها من خلال صدور قرار وزاري بذلك حتي يتم تنفيذه ولايجب ان تكون الاتحادات الطلابية مجرد خطوات ورقية فقط يتم تكديسها دون مشاركة واقعية في ابداء الرأي وحل المشكلات داخل المدرسة وخارجها فالطالب حاليا لا يدرك معني اتحاد طلابي ومعظم الطلاب لايعرفون دورها الذي يفترض ان تقوم به داخل المدرسة وتنحصر معرفتهم بالانتخابات علي انتخاب رؤساء الفصول فقط علما بأن دور الاتحادات الطلابية يشمل المشاركة في القرارات الخاصة بالمدرسة ولو بالمشورة فقط.
اشارت الي ان هناك بعض المعوقات التي لاتعطي الفرصة امام الطلاب والمدرسين للاهتمام بالاتحادات الطلابية منها تكديس اجراءات العملية التعليمية مثل تطبيق التقويم الشامل وما يتضمنه من تكديس للملفات والاجراءات وما تتطلبه من وقت كبير لانجازها والانتهاء منها.
الشفافية مطلوبة اكدت رجاء عليش مدير مدرسة ابتدائية ان الفترة القادمة تحتاج بشدة لتفعيل دور الاتحادات الطلابية بالمدارس بحيث لايقتصر دورها علي كونها مجرد حلقة وصل بين الادارة المدرسية والطلاب وان يتم عمل صندوق لاستقبال شكاوي ومقترحات كافة التلاميذ بالمدارس فيما يخص تطوير العملية التعليمية وآرائهم فيها بشفافية تامة.
قالت انه في ظل الاتجاه نحو تطبيق الجودة بالمدارس يجب ان يأتي دور الاتحادات الطلابية في مرتبة متقدمة ليس فقط داخل المدارس وانما أيضا خارجها فيما يتمثل بالمجتمع المحيط وجذب أولياء الامور للمساهمة بايجابية في تطوير التعليم وهذا يتطلب تنظيم دورات تدريبية للتلاميذ لتعريفهم بحقوقهم ودورهم تجاه المجتمع المحيط بهم.
ميثاق عمل
واقترحت عفاف حسن فؤاد مديرة مدرسة تجريبية ان يتم تفعيل دور الاتحادات الطلابية بالمدارس من خلال الاجتماع بالطلاب والاستماع لآرائهم ومقترحاتهم ووضع ميثاق عمل وتعامل داخل المدرسة بمشاركة الطلاب انفسهم مشيرة الي ان المدرسة بصدد تطبيق ذلك بمجرد بدء الدراسة بالفصل الدراسي الثاني ليسهم الطلاب في وضع لائحة داخلية بالمدرسة تتضمن سياسة العقاب والاثابة سواء للطلاب او المدرسين يشارك فيها الطلاب بآرائهم ومقترحاتهم لتحديث وتطوير العملية التعليمية ككل حيث يجب ان نستغل طاقات الشباب خاصة المرحلة الثانوية فيما يخص رؤيتهم للمستقبل في مختلف المجالات والقضايا الراهنة.
ويري نعيم الشيخ مدرس لغة عربية للمرحلة الثانوية ان الاتحادات الطلابية شأنها شأن العديد من الاشياء والاجراءات التي كان من المفترض تطبيقها بالمدارس ولم يحدث ذلك واقتصرت علي كونها مجرد حبر علي ورق فقط فالطالب لديه مواد مكدسة يهتم اولا بمذكرتها للحصول علي مجموع عال والمدرس ايضا لديه الاعباء والمشاكل الخاصة به التي تجعله لايلتفت لاهمية أو دور الاتحادات الطلابية بالمدارس ومن هنا نجد ان سبب اهمال الاتحادات الطلابية بالمدارس هو عدم ادراك لاهميته سواء من الطالب أو المعلم علي حد سواء لذا فإن المرحلة القادمة تتطلب ان يكون هناك توعية مبدئية بدورها قبل البدء في تفعيلها واعطائها مزيدا من الصلاحيات التي تقوم بها علي ان يسهم الطلاب في وضع سياستها ودورها ومتابعة تنفيذها بأنفسهم حتي يكون لدينا ما يسمي باتحاد طلاب حقيقي خاصة بعد ان اثبت الشباب مقدرتهم علي التفكير والتغيير وحل مشاكل الوطن بشكل كبير.
الاستماع أولا
أوضحت ايناس الرشيدي مدرسة كيمياء بالمرحلة الثانوية ان الاستماع للشباب يجب ان يكون السمة الاولي في الفترة القادمة حتي نستوعب فكرهم وأحد اهم تطبيق ذلك هو توفير اتحاد طلاب حقيقي داخل المدارس لايقتصر دوره علي تنظيم الرحلات وحل مشكلات الفصل فحسب وانما توسيعه ليشمل دورا في المجتمع المحيط بهم حتي يشعر الطالب في هذه المرحلة بأن هناك من يهتم برأيه ويقوم بتفعيله واشراكه في كافة القضايا بصفته مستقبل الوطن.
طالبت الا يكون القرار بالمدارس فرديا للمسئولين عن ادارتها فقط وانما هناك ضرورة فاشراك المعلم والطالب في اتخاذها او حتي الموافقة عليها تفعيلا للديمقراطية وحرية الرأي.
اكد شكري حسن خليل نائب رئيس مجلس أمناء الآباء والطلاب والمعلمين بالقاهرة ان المجلس اعد خطة متكاملة لتوعية الطلاب والمعلمين بالمدارس بأهمية دور الاتحادات الطلابية والمشاركة الفاعلة فيها وكذلك توعيتهم بأهمية دورهم في مقاومة الفساد المالي والاداري بالمدارس والادارات التعليمية وذلك عن طريق متابعة ميزانيات المدارس واوجه صرفها ورصد اي مخالفات من خلال المجلس وطالب بضرورة بدء الدراسة لما لذلك من أهمية ومساهمة في هدوء الاوضاع العامة للبلاد مشيرا الي ان هناك خطوات تم تحديدها لتوثيق العلاقة بين الاتحادات الطلابية والادارات بالمدارس واشراك الطلاب في الاجتماع الشهري لمجلس الامناء ليسهموا بآرائهم ومطالبهم دون رقابة عليهم.
طالب المدرسون ومديرو المدارس بتفعيل دور الاتحادات الطلابية ودورها في العملية التعليمية بالمدارس وحقهم في ابداء آرائهم ورؤيتهم فيما يخص القضايا العامة والمجتمعية المحيطة بهم مؤكدين اهمية ذلك في النهوض بالوطن وتفعيل حرية الرأي والحوار التي يجب أن تبدأ من المدارس.
قالت ايمان أنور مديرة مدرسة اعدادية ان تفعيل دور الاتحادات الطلابية في المدارس ضرورة ملحة في الفترة القادمة حيث يجب تفعيلها من خلال صدور قرار وزاري بذلك حتي يتم تنفيذه ولايجب ان تكون الاتحادات الطلابية مجرد خطوات ورقية فقط يتم تكديسها دون مشاركة واقعية في ابداء الرأي وحل المشكلات داخل المدرسة وخارجها فالطالب حاليا لا يدرك معني اتحاد طلابي ومعظم الطلاب لايعرفون دورها الذي يفترض ان تقوم به داخل المدرسة وتنحصر معرفتهم بالانتخابات علي انتخاب رؤساء الفصول فقط علما بأن دور الاتحادات الطلابية يشمل المشاركة في القرارات الخاصة بالمدرسة ولو بالمشورة فقط.
اشارت الي ان هناك بعض المعوقات التي لاتعطي الفرصة امام الطلاب والمدرسين للاهتمام بالاتحادات الطلابية منها تكديس اجراءات العملية التعليمية مثل تطبيق التقويم الشامل وما يتضمنه من تكديس للملفات والاجراءات وما تتطلبه من وقت كبير لانجازها والانتهاء منها.
الشفافية مطلوبة اكدت رجاء عليش مدير مدرسة ابتدائية ان الفترة القادمة تحتاج بشدة لتفعيل دور الاتحادات الطلابية بالمدارس بحيث لايقتصر دورها علي كونها مجرد حلقة وصل بين الادارة المدرسية والطلاب وان يتم عمل صندوق لاستقبال شكاوي ومقترحات كافة التلاميذ بالمدارس فيما يخص تطوير العملية التعليمية وآرائهم فيها بشفافية تامة.
قالت انه في ظل الاتجاه نحو تطبيق الجودة بالمدارس يجب ان يأتي دور الاتحادات الطلابية في مرتبة متقدمة ليس فقط داخل المدارس وانما أيضا خارجها فيما يتمثل بالمجتمع المحيط وجذب أولياء الامور للمساهمة بايجابية في تطوير التعليم وهذا يتطلب تنظيم دورات تدريبية للتلاميذ لتعريفهم بحقوقهم ودورهم تجاه المجتمع المحيط بهم.
ميثاق عمل
واقترحت عفاف حسن فؤاد مديرة مدرسة تجريبية ان يتم تفعيل دور الاتحادات الطلابية بالمدارس من خلال الاجتماع بالطلاب والاستماع لآرائهم ومقترحاتهم ووضع ميثاق عمل وتعامل داخل المدرسة بمشاركة الطلاب انفسهم مشيرة الي ان المدرسة بصدد تطبيق ذلك بمجرد بدء الدراسة بالفصل الدراسي الثاني ليسهم الطلاب في وضع لائحة داخلية بالمدرسة تتضمن سياسة العقاب والاثابة سواء للطلاب او المدرسين يشارك فيها الطلاب بآرائهم ومقترحاتهم لتحديث وتطوير العملية التعليمية ككل حيث يجب ان نستغل طاقات الشباب خاصة المرحلة الثانوية فيما يخص رؤيتهم للمستقبل في مختلف المجالات والقضايا الراهنة.
ويري نعيم الشيخ مدرس لغة عربية للمرحلة الثانوية ان الاتحادات الطلابية شأنها شأن العديد من الاشياء والاجراءات التي كان من المفترض تطبيقها بالمدارس ولم يحدث ذلك واقتصرت علي كونها مجرد حبر علي ورق فقط فالطالب لديه مواد مكدسة يهتم اولا بمذكرتها للحصول علي مجموع عال والمدرس ايضا لديه الاعباء والمشاكل الخاصة به التي تجعله لايلتفت لاهمية أو دور الاتحادات الطلابية بالمدارس ومن هنا نجد ان سبب اهمال الاتحادات الطلابية بالمدارس هو عدم ادراك لاهميته سواء من الطالب أو المعلم علي حد سواء لذا فإن المرحلة القادمة تتطلب ان يكون هناك توعية مبدئية بدورها قبل البدء في تفعيلها واعطائها مزيدا من الصلاحيات التي تقوم بها علي ان يسهم الطلاب في وضع سياستها ودورها ومتابعة تنفيذها بأنفسهم حتي يكون لدينا ما يسمي باتحاد طلاب حقيقي خاصة بعد ان اثبت الشباب مقدرتهم علي التفكير والتغيير وحل مشاكل الوطن بشكل كبير.
الاستماع أولا
أوضحت ايناس الرشيدي مدرسة كيمياء بالمرحلة الثانوية ان الاستماع للشباب يجب ان يكون السمة الاولي في الفترة القادمة حتي نستوعب فكرهم وأحد اهم تطبيق ذلك هو توفير اتحاد طلاب حقيقي داخل المدارس لايقتصر دوره علي تنظيم الرحلات وحل مشكلات الفصل فحسب وانما توسيعه ليشمل دورا في المجتمع المحيط بهم حتي يشعر الطالب في هذه المرحلة بأن هناك من يهتم برأيه ويقوم بتفعيله واشراكه في كافة القضايا بصفته مستقبل الوطن.
طالبت الا يكون القرار بالمدارس فرديا للمسئولين عن ادارتها فقط وانما هناك ضرورة فاشراك المعلم والطالب في اتخاذها او حتي الموافقة عليها تفعيلا للديمقراطية وحرية الرأي.
اكد شكري حسن خليل نائب رئيس مجلس أمناء الآباء والطلاب والمعلمين بالقاهرة ان المجلس اعد خطة متكاملة لتوعية الطلاب والمعلمين بالمدارس بأهمية دور الاتحادات الطلابية والمشاركة الفاعلة فيها وكذلك توعيتهم بأهمية دورهم في مقاومة الفساد المالي والاداري بالمدارس والادارات التعليمية وذلك عن طريق متابعة ميزانيات المدارس واوجه صرفها ورصد اي مخالفات من خلال المجلس وطالب بضرورة بدء الدراسة لما لذلك من أهمية ومساهمة في هدوء الاوضاع العامة للبلاد مشيرا الي ان هناك خطوات تم تحديدها لتوثيق العلاقة بين الاتحادات الطلابية والادارات بالمدارس واشراك الطلاب في الاجتماع الشهري لمجلس الامناء ليسهموا بآرائهم ومطالبهم دون رقابة عليهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق