قضت محكمة جنايات الأسكندرية، بالسجن لمدة 15 عاماً، وبالغرامة 10 آلاف جنيه، على الضابط أسامة الكنيسي، لإدانته بقتل رجل الدين السلفي، سيد بلال.
وتعود وقائع القضية، حينما داهمت مجموعة من عناصر الأمن بفرع جهاز مباحث أمن الدولة "المنحل" بمحافظة الأسكندرية، منزل الشاب السلفي سيد بلال، واقتادته إلى مقر الجهاز للتحقيق معه بتهمة الضلوع في تفجير "كنيسة القديسين" ليلة رأس السنة الميلادية 2011، والتي راح ضحيتها عشرات القتلى والجرحى، وتردَّد أن بلال قضى نتيجة التعذيب.
وكانت المحكمة، أصدرت حُكماً غيابياً بالسجن المؤبَّد لمدة 25 عاماً على الضابط الكنيسي، غير أنه قام بتسليم نفسه للسلطات المختصة، واستأنف الحُكم وتم تداول القضية حتى صدر حُكم اليوم الثلاثاء.
وتمثِّل قضية مقتل سيد بلال، ومقتل الشاب خالد سعيد، على يد عناصر الأمن بالإسكندرية أكبر حادثتين مهدتا لحالة غضب شعبي، على ممارسات أجهزة الأمن، وساهمتا في اندلاع ثورة 25 يناير 2011، التي أطاحت بالنظام السابق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق