
وقال عدلان لـ"الوطن" إنه على يقين من أن "شباب الإخوان لا يمنعهم من سحق المتظاهرين إلا أن لديهم أوامر بضبط النفس وعدم المواجهة؛ وهم بذلك جديرون بأن يتصاعد الحقد والحسد غير المبرر ضدهم من قبل صعاليك الثورة المضادة؛ وأنا على يقين من أن الإخوان بهذه الروح سيجتاوزون المحنة، وأن الفلول وأعوانهم سيخسرون المعركة الأخيرة". ووصف ما حدث أمس بأنه "نكسة جديدة لا تتفق مع واقع الحال"، مؤكدًا أنه لا يرضى به أبدًا، وأيضا "لا نرضى بالتعدي على أي مؤسسة من المؤسسات، سواء مكتب الإرشاد أو غيره"، مضيفًا: "كل من دعا للمشاركة بمثل هذه التظاهرات متضامن مع هؤلاء البلطجية في العمل الإجرامي الذي قاموا به، ولا بد من تقديمهم للمحاكمة". وأوضح أن "كل هذه التعديات تأكد الوجه القبيح والنهج القذر لأعضاء جبهة الإنقاذ"، متسائلًا: "هل يستدعي اختلاف وجهات النظر حرق وقتل وترويع الآمنين والتعدي على المساجد؟".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق