اهم الوظائف

الرئيسية علاء الاسونى : اين وعود الرئيس

علاء الاسونى : اين وعود الرئيس

أكمل المقال

- كل مطالب الثورة الآن يتم تقديمها فى الإعلام باعتبارها مطالب الإخوان.

- فمثلا إذا طلب الرئيس إقالة لواءات الداخلية من رجال العادلى المسؤولين عن قتل المتظاهرين والانفلات ال
أمنى، فإن الإعلام يقدم ذلك باعتباره محاولة الإخوان السيطرة على وزارة الداخلية

- وإذا طالب أحد بالتحقيق مع أحمد شفيق الهارب فى 35 قضية فساد مقدمة ضده منذ أكثر من عام، فإن الإعلام يقدم ذلك باعتباره بلاغات الإخوان الكيدية ضد شفيق

- نظام مبارك يشن حملة عاتية ضد الرئيس ،الهدف من هذه الحملة ليس حماية مصر من التطرف وإنما استمرار الحكم العسكرى

- نظام مبارك يختبئ خلف فزاعة الإخوان من أجل منع التغيير واستمرار الحكم العسكرى لمصر

- الذين لا يتفقون سياسيا مع الإخوان ـ وأنا منهم ـ أمامهم طريقان لإقصاء الإخوان عن الحكم: إما أن يدعموا المجلس العسكرى من أجل السيطرة على الإخوان، لكنهم عندئذ سيكونون سببا فى إجهاض الثورة والديمقراطية معا.. وإما أن يبعدوا العسكر عن السلطة ويدعموا النظام الديمقراطى القادر وحده على هزيمة الإخوان عن طريق صناديق الانتخابات.

- وقد رأينا كيف خسر الإخوان المسلمون، بسبب أدائهم السيئ، خلال شهور قليلة نحو نصف الناخبين من انتخابات البرلمان إلى الانتخابات الرئاسية

- لقد قامت الثورة المصرية أساسا فى رأيى من أجل إنهاء الحكم العسكرى الذى استمر ستين عاما ،إذا تمسكنا بالحكم العسكرى خوفا من الإخوان فلماذا قمنا بالثورة أساسا..؟!

- تجتاح أوروبا الآن ظاهرة أحزاب اليمين المتطرف حيث يكتسب مقاعد فى البرلمانات تتراوح بين 5 و20 فى المائة.. فى كل بلد أوروبى يوجد حزب يمينى متطرف يتبنى خطابا معاديا للمهاجرين وللمرأة و تؤمن بمبدأ عنصرىّ اسمه «التفوق الأبيض»

- الأحزاب اليمينية المتطرفة ،تجاهر بالإعجاب بالأفكار النازية والفاشية، وكلاهما ضد الديمقراطية.. وقد أدت هذه الأحزاب المتطرفة إلى ظهور مجموعات مسلحة من اليمينيين المتطرفين، يحلقون شعر رؤوسهم ويجوبون المدن الأوروبية ليعتدوا على المهاجرين ويحرقوا بيوتهم

- السؤال: لماذا لا تتخذ الحكومات الغربية قرارا بإغلاق هذه الأحزاب واعتقال أعضائها فتستريح وتريح الناس؟.. الإجابة: إن المبادئ الديمقراطية تمنع أى إجراءات استثنائية، ومن حق أى مواطن أن يعبّر عن أفكاره

- ولو أن أى حكومة غربية اتخذت إجراء استبدادياً وأغلقت الأحزاب المتطرفة سيكون أول من يدافع عن هذه الأحزاب خصومهم السياسيين، لأنهم فى هذه الحالة يدافعون عن قواعد الديمقراطية حتى لو استفاد منها من يخالفهم فى الرأى

- لقد تعلمت الديمقراطيات العريقة أن منع المتطرفين من التعبير السياسى لا يقضى على أفكارهم وإنما يضاعف من تأثيرها، ولو أنها اتخذت قرارا بإغلاق الأحزاب المتطرفة، فلسوف تتحول خلال شهور إلى تنظيمات سرية مسلحة ترتكب عشرات الاعتداءات على المواطنين والممتلكات.
- إن الأفكار المتطرفة مثل الجراثيم التى تهاجم الجسم، لابد من تقوية الجهاز المناعى للجسم من أجل القضاء عليها. الجهاز المناعى للمجتمع هو النظام الديمقراطى، كلما دافعنا عنه وقمنا بترسيخ قواعده سيكون قادرا على محاربة التطرف. هذه الدروس من الديمقراطيات العريقة أتمنى أن نتعلمها فى مصر

- علينا عندئذ أن نعتذر لـ«حسنى مبارك» ونعيده للسلطة، لأنه أفضل من يستطيع السيطرة على الإخوان بالقمع والاعتقالات.. الاختيار الصحيح فى رأيى أن نرفض الحكم العسكرى ونعترف بشرعية الرئيس المنتخب ثم نضغط عليه من أجل تصحيح مسار الإخوان

- علاج التطرف الوحيد إذن هو تدعيم النظام الديمقراطى ،فالديمقراطية قادرة دائما على منع شرور المتطرفون

إقرأ أيضاً

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق