اهم الوظائف

الرئيسية بلاغ للنائب العام للتحقيق مع جمال مبارك والعادلي بتهمة التورط في تفجيرات شرم الشيخ

بلاغ للنائب العام للتحقيق مع جمال مبارك والعادلي بتهمة التورط في تفجيرات شرم الشيخ

أكمل المقال
بلاغ إلى النائب العام، ضد كل من جمال مبارك،، وحبيب العادلي  وحسين سالم رجل الأعمال الهارب، واللواء حسن عبد الرحمن رئيس مباحث أمن الدولة، بتهمة التورط في تفجيرات شرم الشيخ التي وقعت في عام 2005 بواسطة سيارات مفخخة.
يأتي ذلك في أعقاب الكشف عن وثيقة منسوبة لجهاز مباحث أمن الدولةم تفيد بتورط جمال مبارك في تفجيرات شرم الشيخ عام 2005، التي أودت بحياة 88 مصريًا وأجنبيًا، بغرض الانتقام من رجل الأعمال حسين سالم، في صراع بينهما حول "عمولة" على صفقة تصدير الغاز لـ "إسرائيل".
وأكد البلاغ، أنه وفي أعقاب الاستيلاء على مقار "أمن الدولة" من قبل الثوار، تم العثور على وثيقة من جهاز أمن الدولة السري وانتشرت على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، حيث تفيد الوثيقة بقيام كل من جمال مبارك نجل الرئيس المخلوع، وأمين لجنة السياسات الأسبق بالحزب الوطني، وحبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق، بإصدار أوامرهما بتنفيذ التفجيرات التي وقعت في شرم الشيخ في 23 يوليو 2005، بغرض الانتقام من رجل الأعمال الهارب حسين سالم.
وقال إن ذلك يعود غضب جمال مبارك من سالم، لدوره فى تخفيض عمولته فى صفقة تصدير الغاز إلى إسرائيل من 10% إلى 2.5%، ما أثار ثائرة نجل الرئيس المخلوع، الذي عرض الأمر علي العادلى فرحب به بشكل سريع واتخذ الإجراءات الخاصة بالتفجير، على حد ما ورد بالبلاغ.
وطالب صبري بالتحقيق في الواقعة وتقديم المبلَّغ ضدهم لمحاكمة عاجلة، لتوقيع عقوبة الإعدام عليهم، لما ارتكبوه من جرائم أدت إلى مصرع وإصابة مئات الأبرياء.
ووقعت التفجيرات في ساعات الصباح الباكر في وقت كان فيه الكثير من السياح والمقيمين في المطاعم والمقاهي والحانات المنتشرة، فقد وقع التفجير الأول في منطقة البازار أو (السوق القديم) وأدت إلى مقتل 17 شخصا معظمهم مصريون حيث انفجرت سيارة مفخخة قرب السوق بسبب وجود حاجز للشرطة.
وانفجرت قنبلة في حقيبة ظهر وضعت بجوار فندق الموفنبيك قتلت 6 سياح علي الفور، أما التفجير الثالث فكان عبارة عن شاحنة مفخخة بالمتفجرات قادها إلى بهو فندق (غزالة جاردنز أوتيل)، وهو فندق ضمن مجموعة فنادق تطل علي خليج نعمة تبعد نحو 6 كيلومترات عن وسط المدينة وقتل نحو 45 شخصا من جراء تفجير بهو الفندق.
وأدت التفجيرات وقتئذ إلى إصابة المئات ومقتل 88 مصريًا وأجنبيًا، وجرى اتهام بدو وفلسطينيين بارتكابها. كما أدى خداع المجموعة المسلحة للتنظيم السري إلى تغيير ضابط الشرطة المسئول عنه.
لكن الوثيقة التي نشرتها صحيفة عربية عقب اقتحام مقار أمن الذولة مؤخرًا ذكرت أن جمال مبارك ووزير الداخلية السابق اللواء حبيب العادلي أمرا التنظيم "السياسي السري" بوزارة الداخلية بتدبير تفجيرات شرم الشيخ في 23 يوليو 2005.
إذ وجَّه التنظيم – وبحسب الوثيقة- مجموعة إسلامية مسلحة إلى تفجير 3 منشآت سياحية عائدة لرجل الأعمال حسين سالم المقرب من حسني مبارك، انتقامًا منه لمحاصصة نجل الرئيس السابق في عمولة صفقة تصدير الغاز، ولدوره المخادع في خفضها من 10 إلى 5 في المائة.
وقامت الجماعة المسلحة، بالتنسيق الكامل مع التنظيم السري بالوزارة، بإعداد المتفجرات والعربات المفخخة وتمريرها إلى شرم الشيخ والاتفاق على ساعة الصفر، وهي منتصف ليل 23 يوليو. لكن المفاجأة الكبرى أن المجموعة المسلحة خدعت التنظيم ونفذت التفجيرات في أماكن أخرى غير المتفق عليها وبأسلوب التفجير عن بُعد، رغم أن الاتفاق كان على تفجيرات انتحارية لطمس معالم الجريمة

إقرأ أيضاً

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق