المصدر موقع نافذه مصر
وضعت القوات المسلحة المصرية الرئيس السابق لجهاز مباحث أمن الدولة اللواء حسن عبد الرحمن رهن الإقامة الجبرية في مكان لديها، وسط أنباء عن تقديمه للمحاكمة قريبا.
وقالت مصادر مطلعة إن القوات المسلحة بدأت إزالة لافتات مباحث أمن الدولة من على المباني الخاصة بها، في خطوة يعتقد أنها تمهيد لحل الجهاز قريبا.
وتأتي هذه التطورات بعد أيام قليلة من اقتحام محتجين عدة مقرات لجهاز أمن الدولة في أنحاء مختلفة من مصر، ومصادرتهم وثائق قالوا إنها تتضمن أدلة على تورط أعضاء الجهاز في انتهاكات لحقوق الإنسان بمصر.
وقد تعرضت الكثير من مقرات جهاز أمن الدولة للتخريب والتدمير، بعد وصول أنباء للمحتجين حول إحراق ضباط بأمن الدولة وثائق هامة تثبت تورطهم في جرائم تنتهك حقوق الإنسان المصري.
وفي وقت لاحق طلب الجيش المصري من المحتجين إعادة تسليمه الوثائق ليتسنى له التحقيق فيها ومحاكمة المسؤولين عن أي جرائم يثبت ارتكابها. كما اعتقل الجيش عددا من ضباط أمن الدولة وطلب من آخرين تسليم أنفسهم.
ويقول مصريون إن الشرطة - خاصة مباحث أمن الدولة - اعتقلت وعذبت آلاف النشطاء المصريين، وقتلت بعضهم خلال سنوات حكم الرئيس المخلوع حسني مبارك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق