المصدر الاهرام المسائى
| كتب ـ حسين بهجت: كشف نبيل الطبلاوي رئيس قطاع الأمن باتحاد الإذاعة والتليفزيون أنه يجري الآن تحقيقات مع مجموعة مكونة من32 فردا حاولوا اقتحام مبني ماسبيرو جمعة الغضب28 يناير |
وهم يحملون عددا من الأسلحة الآلية والخفيفة إضافة إلي عدد من القنابل وزجاجات المولوتوف. وقال الطبلاوي: ان المجموعة التي وصفها باللصوص والبلطجية اقدموا علي اقتحام المبني من تجاه باب رقم7 بمبني ص وبوابة رقم8 بمبني س. وأضاف ان الهجوم تم مساء الجمعة28 يناير عقب انسحاب قوات الشرطة من أمام المبني, مشيرا إلي ان الخطة الامنية التي تم وضعها كانت تتضمن وضع كاميرات مراقبة قادرة علي رصد أي تحرك غير طبيعي من ميدان الجيزة حتي ميدان التحرير, مؤكدا ان هذه العناصر رصدت مبكرا, وتم تشغلي اجهزة الإطفاء الذاتي علي المقتحمين وهو ماساعد عناصر أمن التليفزيون علي القبض علي مجموعة المقتحمين. وأكد انه تمت إعادة انتشار عناصر أمن التليفزيون عقب محاولة اقتحام مركز إرسال المقطم وأبو زعبل وتمت حماية160 مركز ارسال تنتشر من جنوب مصر إلي غربها, كما تم تأمين مكتبات التراث. وكشف عن محاولتين مختلفتين ومبتاعدتين في التوقيت لسرقة عدد من الأشرطة مسجل عليها زواج الملك فاروق, وتعيين اللواء محمد نجيب إضافة إلي اجتماعات الضباط الأحرار وقام بهما مخرجون من العاملين بقطاع القنوات المتخصصة شبكة تليفزيون النيل. وأشار إلي ان العمل بدأ يعود إلي طبيعته في كل قطاعات اتحاد الإذاعة والتليفزيون, مضيفا انه كون مجموعات من قطاع الأمن لحماية الإذاعة الخارجية لتصوير البرامج التي تصور خارج الاستوديوهات ومنها برنامج يسعد صباحك الذي يذاع مباشرة من نادي المقاولون العرب, وبرنامج زينة. ولفت إلي أنه تم تلقي5800 شكوي من العاملين في اتحاد الإذاعة والتليفزيون بقطاعاته المختلفة والذي يبلغ عدد العاملين فيه45 ألف موظف معظمها طلبات شخصية وتم التعامل وارسال كل شكوي للقطاع المختص مع توصية ومتابعة لتنفيذه, كما تم اتخاذ قرار بعدم الاستعانة بمن هم من الخارج. |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق