
ففرح رجل الأعمال وشعر بأن طاقة القدر قد فُتحت له، لأنه أخذ الشيك وهيصرفه ويسدد ديونه ويوقف الشركة على رجليها من جديد، ولكنه قرر أن يضع الشيك في جيبه كمصدر أمان وقوة له، ويدخل في مفاوضات جديدة مع الدائنين ويحاول معهم فبدأ يفاوض ويعافر هنا وهناك ونجح في تصحيح أوضاع شركته من جديد، لأنه يستند علي شيك بنصف مليون جنيه موقع من رجل أعمال كبير.
وبعد عام تذكر أنه لا يزال يحتفظ بالشيك في درج مكتبه، فتذكر الرجل العجوز فذهب إلي الحديقة في نفس المكان ليسلم الرجل شيكه وعندما بدأ يتكلم معه وجد ممرضة بتقول له (أنا آسفة ..أنا آسفة) هل ضايقك هذا الرجل؟ معذرة فهو مريض في مستشفى الأمراض العقلية والتي تقع بجانب الحديقة وبينتحل شخصية رجل أعمال كبير، فقال لها متعجباً: وهذا الشيك، قالت له: هذا شيك وهمي، فهو دائماً ما يكتب للناس حاجات كثيرة غير صحيحة، فقال: يعني هذا!! أنني كنت متوكلا منذ سنة علي وهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق