اهم الوظائف

الرئيسية الطلاب يحصلون علي الكتاب بنصف الثمن - صحف 8 ابريل 2011

الطلاب يحصلون علي الكتاب بنصف الثمن - صحف 8 ابريل 2011

أكمل المقال
المصدر جريده الاهرام
منح عميد كلية الإعلام إجازة مفتوحة
كتب ـ بدوي السيد نجيلة‏:‏ عرض الدكتور عمرو عزت سلامة وزير التعليم العالي منح الدكتور سامي عبدالعزيز عميد كلية الإعلام إجازة مفتوحة لانهاء أزمة عمادة كلية الإعلام
وذلك خلال لقائه مع مجموعة من اساتذة الكلية من بينهم الدكتور أشرف صالح رئيس قسم الصحافة إلا أنهم رفضوا واصروا علي ضرورة إقالته من العمادة, وكانت قد حدثت اشتباكات مساء أمس الأول بين الطلبة المؤيدين والمعارضين شارك فيها مجموعة من البلطجية من خارج الجامعة لمناصرة المؤيدين لبقاء عميد الكلية وقد دخلت مجموعة من الطلبة في اضراب مفتوح عن الطعام والشراب حتي يتم عزل عميد الكلية.
السويس - شعلان عبدالصادق :
قرر اللواء محسن النعماني وزير التنمية المحلية صرف مليون جنيه مكافأة تميز للعاملين والإداريين بمديرية تعليم السويس والذين لم يستفيدوا من بدل المعلم أو الكادر.
قال علاء الدين بدور السكرتير العام لمحافظة السويس إنه سيتم صرف المكافآت بواقع 500 جنيه لدرجة كبير و450 جنيها للدرجة الأولي و400 جنيه لباقي الدرجات المالية و300 جنيه للعمال والخدمات المعاونة والفنية.
أضاف أحمد عرابي وكيل وزارة التربية والتعليم بالسويس أنه تم اعداد كشوف المكافآت ويتم الصرف بعد غد مشيرا إلي أن الوزير محسن النعماني شكل لجان متخصصة لتحسين أجور جميع العاملين والإداريين مؤكداً أن المكافأة جاءت لتحسين الأوضاع حتي يتم توفيق أوضاع العمال مستقبلاً.

كتبت - منال سعيد:
قرر مجلس جامعة حلوان برئاسة الدكتور محمود الطيب ناصر تخفيض الرسوم المقررة للمواد الراسب فيها الطالب الي 25 جنيها بدلا من 50 لكل مادة..
قال الدكتور محمد النشار نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب ان المجلس وافق علي تخفيض مقابل خدمات الالتماس "إعادة رصد الدرجات" 50% من قيمتها لتصبح 25 جنيها فقط وإلغاء الغرامة المقررة في حالة عدم التزام الطالب بأداء التربية العسكرية وقيمتها 500 جنيه مؤكدا ان ذلك لا يؤثر علي مواعيد تخرج الطلاب الملتزمين.
قرر المجلس تشكيل لجنة برئاسة نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب لدراسة بدائل دعم الكتاب الجامعي بالمقارنة بالجامعات الأخري ودراسة التكلفة الاقتصادية وتقديم المقترحات والوقوف علي تنفيذها بشكل يتناسب مع ظروف وامكانيات الجامعة.
أكد ان المجلس أعرب عن شكره لمبادرة أساتذة وأعضاء هيئة التدريس بكلية التجارة بالتنازل عن 25% من قيمة الكتاب للطلاب نظرا للظروف الاقتصادية وتلبية لطلباتهم بدعم الكتاب الجامعي في حين تتحمل الجامعة 25% من قيمة الكتاب يطرح الكتاب بنصف ثمنه للطلاب.

كتب - سيد أبواليزيد محمود العسيري:
اسفرت الجولة النهائية في انتخابات اتحاد طلاب جامعة أسيوط عن فوز الطالب محمد عبدالله محمد كلية الزراعة بمنصب أمين اتحاد الجامعة ومحمد سعد أحمد كلية الآداب أمينا مساعدا للجامعة وجاء تشكيل اللجان علي النحو التالي:
أسامة أبو إسماعيل كلية التجارة أمينا للجنة الأسر ومحمد عبدالخالق محمد كلية الطب أمينا مساعدا ومحمود الضمر علي التربية الرياضية أمينا للجنة الرياضية وعماد الدين محمد أحمد العلوم أمينا مساعدا وأحمد إبراهيم سيد الآداب أمينا للجنة الثقافية ودعاء أحمد علي التربية أمينا مساعدا وريمون كريم برتي التربية أمينا للجنة الفنية وعلاء عبده أحمد النوعية أمينا مساعدا ومصطفي محمود أحمد التربية بالوادي الجديد أمينا للجوالة ومحمد أحمد دمرداش الطب أمينا مساعدا وشيماء أحمد سيد التمريض أمينا للجنة الاجتماعية ووليد سلامة جاد التجارة أمينا مساعدا وأحمد عبد الصبور محمود الهندسة أمينا للعلمية ورمضان محمد عبدالكريم التربية أمينا مساعدا صرح بذلك الدكتور مصطفي كمال رئيس الجامعة واشاد بالأداء المتميز للطلاب في المناظرة التي سبقت إجراء الانتخابات وممارستهم حقوقهم بشكل حضاري مشيرا إلي ان الجميع أبناء الجامعة سواء الفائزين أو الذين لم يوفقوا وان العمل داخل النشاط ليس قاصرا علي أعضاء الاتحاد وإنما حق مكفول للجميع دون تمييز.

كتب - سيد جاد:
مازالت التأثيرات السلبية والمآسي التي ترتبت علي بعض القرارات العنهجية لوزير التربية والتعليم السابق الدكتور أحمد زكي بدر مستمرة.. وتلقي بظلالها علي العملية التعليمية.
آخر هذه التأثيرات والمآسي الحيرة التي يقع فيها طلاب الثانوية العامة مع منهج اللغة العربية بسبب اختلاف توزيع المنهج المعلن في المدارس.. والتوزيع المعلن من خلال الكتب الخارجية.. وللأسف فإن التوزيعين ممهوران بخاتم شعار وزارة التربية والتعليم الرسمي مما يعطي لكل منهما حجة دامغة.
هناك تناقض واضح بين توزيع المنهج في الاتجاهين.. ففي المدارس يطلب من الطلاب حفظ بعض النصوص. وفي الكتب الخارجية يؤكدون أن نفس النصوص للدراسة وليس للحفظ.. والطالب لا يعرف أين الحقيقة.. هل في توزيع المنهج حسب المدارس والذي لا يراه ولا يصل إليه.. أم في توزيع المنهج المطبوع مع أحد الكتب الخارجية المعتمدة من الوزارة نفسها؟!!
يقول الباحث اللغوي أشرف معروف كلنا يذكر تلك الضجة التي أثيرت أيام وزير التعليم السابق أحمد زكي بدر والتي عرفت باسم أزمة الكتب الخارجية حيث أصدر الوزير قراراً بفرض رسوم باهظة قيل انها وصلت لملايين الجنيهات وقد احتج أصحاب دور النشر الخاصة بهذه الكتب حتي تنفس الجميع الصعداء لانتهاء الأزمة المفتعلة وتنازل الناشرون عن القضايا التي كانوا قد رفعوها ضد الوزارة لعدم قانونية الحظر التي قامت به علي الناشرين.
وكانت حجة الوزارة في البداية أن هذه حقوق الملكية الفكرية التي كفلها القانون للوزارة. ثم ذكرت أن المبالغ المدفوعة إنما هي للمراجعين الذين سيتكلفون بمراجعة هذه الكتب علي مستوي عال من الدقة.
أضاف أن المهم أن الكتب الخارجية ظهرت بالفعل وفرح بها الطلاب والمدرسون علي حد سواء ولكن يا فرحة ما تمت فقد فوجئنا بأحد الكتب الشهيرة في اللغة العربية للثانوية العامة وفي صدره المنهج المطلوب من الطالب ومن المعروف أن فرع النصوص ينقسم إلي نصوص للحفظ وللدراسة وأخري للدراسة فقط أي أنه ليس مطلوباً حفظها ولا يطلب من الطالب تسميع شيء منها وكانت المفاجأة أن ما في منهج الوزارة الموزع علي الموجهين والموقع من مستشار المادة يخالف هذا المنهج الموضوع في صدر الكتاب الخارجي المعتمد من الوزارة فمثلاً نجد في الصف الثاني الثانوي أن الكتاب الخارجي يذكر أن نص "رثاء لابن الرومي" المطلوب دراسته فقط بينما منهج الوزارة يذكر أنه للحفظ أي أن الطالب من الممكن أن يطلب منه تسميع أبيات منه وكذلك نص "مناجاة في الغربة لابن زيدون" ونص "مصر جنة الحسن للبهاء زهير".
ونفس الموقف نجده في الصف الثالث الثانوي فنجد منهج الوزارة يطلب حفظ نص "صخرة الملتقي لإبراهيم ناجي" ومنهج الكتاب الخارجي يقول للطالب إنها للدراسة فقط وكذلك نص "كم تشتكي لإليا أبي ماضي" في منهج الوزارة يطلب حفظه والمنهج الآخر يذكر أنه للدراسة فقط.
الآن وقع الطلاب والمدرسون في حيرة ما بعدها حيرة أيهما يصدقون؟ منهج الوزارة المعتمد والمستلم من الموجهين أم منهج الكتب الخارجية المصحوب بموافقة من الوزارة.
لكن تبقي مشكلة أن الطالب لا يطلع علي هذا المنهج الرسمي المعتمد الموزع علي المدرسين والموجهين ولكن يعرفه تباعاً من المدرسين خلال الحصص المتفرقة وبالتالي إذا غاب عن حصة لن يعرف من مدرسه ما المطلوب من النص فيلجأ إلي الكتاب الخارجي الذي حصل علي تصريح من الوزارة أي أن له مصداقية تحترم وطبعاً كثير من مدرسي الدروس الخصوصية يعتمدون علي الكتب الخارجية في متابعة المنهج وقد لا يلاحظون هذا التناقض في المطلوب من النصوص وبالتالي يقع الطلاب في مشكلة متوقعة حين يطلب منه في الامتحان تسميع جزء من نص وهذا سؤال معتاد ولكنه كان لا يدري أنه مطلوب حفظه بل اعتمد علي منهج الكتاب الخارجي الذي ذكر أنه للدراسة فقط. وهنا يستطيع أي محام مهما صغر شأنه أن يحصل علي حكم للطالب أنه لا ذنب في أنه سمع كلام منهج الكتاب الذي حصل علي تصريح واضح من الوزارة.
والآن كيف يعالج مثل هذا الخطأ الفادح خصوصاً بعد فترة الانقطاع الطويلة نتيجة أحداث الثورة؟؟ لابد من إعلان توزيع المنهج المعتمد بصورة مؤكدة علي جميع الطلاب ولابد من أن يقوم الكتاب الخارجي بالإعلان عن الخطأ الذي وقع فيه وتصويبه في أكثر من وسيلة من وسائل الإعلام حتي نضمن أن اللبس قد أزيح عن الطلاب. 

إقرأ أيضاً

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق