ثورة 25 يناير من اهم اللحظات في تاريخ التوأم حسن، والتي خسرا فيها الكثير من شعبيتهما ليس لوقوفهما بجانب الرئيس المخلوع وقيادتهما المظاهرات المطالبة ببقائه بميدان مصطفى محمود بحي المهندسين، ولكن لاستخدامهما ألفاظًا بذيئة بحق شباب الثورة وبعض الرموز السياسية المصرية التي كان لها الفضل في قيام الثورة وتحقيق مطالبها.
ففي أثناء الثورة شدَّد حسام حسن على أن التاريخ هو الذي سيقول كلمته في الحكم على مبارك وعلى ما قدمه لمصر بعد أن يرحل كما رفض فكرة أن يرحل الرئيس على الفور كما يطالب البعض.
وأكد حسام وابراهيم حسن فى تصريحات صحفية أن من يريد اسقاط مبارك فى الوقت الحالى يبحث فقط عن مصالحه ويبحث عن الانتقام من الرئيس لموقف شخصى معين ولا يرغب فى عودة الاستقرار لمصر .
وأشارا إلى أنهما يدعوان الشعب المصرى إلى العودة للحياة لطبيعية واستئناف أعمالهم وترك المعارضين لمبارك يعبرون عن رأيهم بحرية ولكن دون أن يعطلوا مصالح مصر .
وكال التوأم العديد من الاتهامات لشباب ميدان التحير والتي كان من بينها اتهامات بالعماله و الخيانه،كما ظهرا في كل الفضائيات يسبا و يلعنا المتظاهرين لدرجة أن إبراهيم حسن في أحد القنوات طالب الجيش بحصار المتظاهرين في ميدان التحرير و منع الغذاء و الدواء و الماء عنهم حتي يموتوا داخل ميدان التحرير ليستمر نظام مبارك.
كما هاجم حسام حسن في تصريحات تلفزيونية محمد البرادعي وقال إنه لو رآه في أي مكان بالقاهرة سوف يقتله علي الفور دون تردد حتي لا يسمح له بتنفيذ مخططه لتسليم مصر لأمريكا كما فعل بالعراق.
وأضاف لا نعرف البرادعي هذا ولا تاريخه ولا نتأكد من انتماءه لمصر وأشار إلى أن تمسك الرئيس بالبقاء في المرحلة القادمة ليس للكرسي وإنما خشية منه علي البلد وما سيحدث إن رحل فجأة كما حدث في تونس الذي لازالت تشهد مظاهرات حتي الآن على الرغم من رحيل بن علي.
وتابع " البرادعى تابع لأمريكا ولا يعلم شيئًا عن مصر ولو أصبح رئيسًا للجمهورية سنبحث عن وطن آخر ولن نقوم بانتخاب أى رئيس آخر بعد انتهاء الفترة الرئاسية لمبارك.
الوقت الضائع
أما بعد نجاح الثورة في الإطاحة بالنظام تغير موقف التوأم مائة وثمانين درجة ،حيث أعلن حسام حسن أنه تعرض هو وشقيقه إبراهيم لما وصفه بـ"الظلم الشديد من النظام السابق"، في إشارة إلى نظام الرئيس المخلوع حسني مبارك.
ونفى وقوفه ضد "ثورة 25 يناير" مشيرًا إلى أن كلامه كان واضحًا من البداية وهو أنه مع الثورة وضرورة الاستفادة مما حققته من إصلاحات.
وقال حسام حسن: "لقد تم تكريمي في جميع الدول العربية والأفريقية ولم أجد أي تكريم في مصر،" كما تم إيقاف شقيقي إبراهيم 5 سنوات من اتحاد شمال أفريقيا بالتواطؤ مع اتحاد الكرة المصري.
وأشار إلى أنه اشتكى كثيرًا من الظلم الذي تعرض له في مصر في ظل نظام مبارك، حتى أنه هدد في العام الماضي بالرحيل عن مصر في حال استمرار الأوضاع على حالها، وأنه لم يكن له أي علاقة بجمال وعلاء مبارك، عكس لاعبين آخرين.
وأضاف أن الفساد موجود فى كل مكان بمصر وأن الثورة قضت على هذا الفساد لكنها مطالبة باستكمال الطريق حتى "تنضف " مصر .
وهدد حسام حسن بالهجرة خارج مصر إذا استمر الهجوم عليه بسبب موقفه أثناء الثورة، قائلا أنه فور انتهاء مهمته مع الزمالك سيستقر في الإمارات.
وبسبب مواقفه من الثورة تعرض حسام حسن لحادثة اعتداء من جانب بعض شباب ثورة 25 يناير أمام نادى الجلاء بمصر الجديدة، فى وجود المدرب العام للفريق طارق سليمان الذى كان يصاحب حسام حسن فى سيارته.،حيث قام مجموعة من الشباب كانوا يستقلون موتوسيكلات بإحاطة سيارة حسام حسن وحاولوا الاحتكاك به من أجل استفزازه، وعندما حاول النزول من سيارته حدث احتكاك بينه وبين مجموعة من الشباب.
وجاء حدوث هذا الموقف فى منطقة مصر الجديدة المكتظة بالشرطة العسكرية لتقلل من حدة الأزمة وإنقاذ حسام حسن من بين أيدى الشباب الذين تم التحفظ عليهم للتحقيق فى الأمر، ولمعرفة تفاصيل ذلك الموقف، كما تم التحفظ على حسام حسن وطارق سليمان لسماع أقوالهما فى تلك الواقعة ، ولكنه تنازل عن حقه خوفا على مصحلة الشباب على حد قوله .
المصدر موقع محيط
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق