فى بيان جديد اصدره ائتلاف جبهة الإصلاح ، تحت التأسيس قال فيه انه قرر الموافقه على تعديلات الدستور المقرر الاستفتاء عليها السبت المقبل ، ودعا الجماهير المصريه للتصويت بنعم ،واليكم نص البيان تحت عنوان "نعم للتعديلات الدستورية"
(إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت وما توفيقي الإ بالله عليه توكلت وإليه أنيب)
يدعو ائتلاف جبهة الإصلاح تحت التأسيس كل محبي مصر ومواطنيها إلي الذهاب للتصويت والمشاركة في الاستفتاء علي التعديلات الدستورية بنعم .
وذلك للأسباب التالية :
أولا : تجاوز المرحلة الانتقالية الصعبة التي تم بها البلاد .
ثانيا : التعديلات ضمنت أهم المطالب لوضع البلاد علي طريق تحول ديموقراطي صحيح .
ثالثا : أهم شئ في التعديلات هو الإقرار بتداول السلطة وأن الرئيس لن يكون مؤبدا .
رابعا : الإشراف القضائي الكامل علي العملية الانتخابية .
خامسا : تضمن التعديلات لإعلان دستوري يدعو لوضع دستور جديد .
سابعا : نريد عودة الجيش لثكناته وعدم تحميله ما لا طاقة له به .
ثامنا : القبول باختيار الشعب لنوابه في البرلمان وعدم الوصاية عليه من القوي العلمانية .
تاسعا : التحولات التي تشهدها البلاد لا تتحمل الاستقطاب السياسي بين قوي المجتمع المختلفة .
عاشرا : هذه هي مرحلة انتقالية نحو دستور معدل بالكامل ، تكون البلاد فيها قد انتخبت برلمانها ورئيسها .
حادي عشر : بعد المرحلة الانتقالية تكون البلد قد تنفست الصعداء وتبدأ في مرحلة جديدة نحو دستور جديد في ظل نظام سياسي جديد .
ثاني عشر : لا يوجد شئ في السياسة عليه إجماع فحتي لو تم اختيار مجلس رئاسي مدني – عسكري يحكم البلاد وتم اختيار لجنة لعمل دستور جديد فإن الخلافات ستدب حول اختيار الشخصيات والتوجهات السياسية المختلفة وستدخل البلد في دوامة جدل سياسي لن ينتهي أبدا .
ثالث عشر : الاعتراضات علي التعديلات الدستورية هي اعتراضات سياسية يخشي من ورائها مثيروها أن تكون الأغلبية للتيار الإسلامي .
رابع عشر : التيار الإسلامي يؤمن بانتقال متدرج للسلطة واضعا في اعتباره حماية وحدة الجماعة الوطنية وأنه لن يسيطر علي المشهد السياسي وأن مبدأه هو المشاركة لا المغالبة .
خامس عشر : الثقة في اختيار الشعب باعتباره هو الحكم الوحيد في عملية ديموقراطية شفافة للاستفتاء وما يقرره سيلتزم به الجميع .
سادس عشر : علي كل تيار أن يدعو أنصاره لما يريد نحو نعم أو لا للاستفتاء وفي النهاية صوت الشعب هو اختياره هو الفيصل .
سابع عشر : ندعو الشعب المصري كله للتحرك الفعال بروح ثورة 25 يناير للمشاركة في الاستفتاء وأن يقول نعم لتعبر بلادنا هذه المرحلة الحساسة بأمان مغلبين استقرار الجماعة وأمنها وازدهارها وعودتها إلي مسارها الديموقراطي الطبيعي علي جدل سياسي لنخبة منهكة أو لم يكتمل تطورها السياسي .
ثامن عشر : ما يقوله أنصار تعديل الدستور بالكامل هي وجهة نظر يعرضونها علي الناس ، وهم الذين سيقررون أي شئ يريدونه في الاستفتاء .
تاسع عشر : لا نريد أوصياء جدد علي الجماهير ، فكل قوي تعرض ما تريد وفي النهاية الشعب هو من يقرر وكلمته هي الفصل .
عشرون : تحدي الجهود الأمريكية التي يتم طبخها لرفض التعديلات الدستورية وفرض أجندة محددة علي المجلس العسكري الأعلي وعلي الدولة المصرية هي تلك التي يتم الترويج لها من قبل أطراف علمانية .
إن الضمانة الحقيقية لتحول آمن وانتقال سلمي للسلطة ثم عمل دستور جديد من بعد هو الشعب والثورة ذاتها التي تحول دون عودة الديكتاتور أو الفرعون مرة جديدة ، كما أن قوة الشعب والثورة هي من ستدحر الحزب الوطني وتضمن خطوات حقيقية لمصر نحو نظام سياسي ديموقراطي ، الاستفتاء بنعم هو خطوة نحو ذلك النظام .
ائتلاف جبهة الإصلاح تحت التأسيس
بتاريخ 15 مارس 2011 – 10 ربيع ثاني سنة 1432 ه
يذكر أن الائتلاف هو جبهة سياسية جديدة تضم خمسة أحزاب تحت التأسيس ويمثل الدكتور كمال السعيد حبيب أحد أبرز منسقي الائتلاف والمتحدث الرسمي باسمه
(إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت وما توفيقي الإ بالله عليه توكلت وإليه أنيب)
يدعو ائتلاف جبهة الإصلاح تحت التأسيس كل محبي مصر ومواطنيها إلي الذهاب للتصويت والمشاركة في الاستفتاء علي التعديلات الدستورية بنعم .
وذلك للأسباب التالية :
أولا : تجاوز المرحلة الانتقالية الصعبة التي تم بها البلاد .
ثانيا : التعديلات ضمنت أهم المطالب لوضع البلاد علي طريق تحول ديموقراطي صحيح .
ثالثا : أهم شئ في التعديلات هو الإقرار بتداول السلطة وأن الرئيس لن يكون مؤبدا .
رابعا : الإشراف القضائي الكامل علي العملية الانتخابية .
خامسا : تضمن التعديلات لإعلان دستوري يدعو لوضع دستور جديد .
سابعا : نريد عودة الجيش لثكناته وعدم تحميله ما لا طاقة له به .
ثامنا : القبول باختيار الشعب لنوابه في البرلمان وعدم الوصاية عليه من القوي العلمانية .
تاسعا : التحولات التي تشهدها البلاد لا تتحمل الاستقطاب السياسي بين قوي المجتمع المختلفة .
عاشرا : هذه هي مرحلة انتقالية نحو دستور معدل بالكامل ، تكون البلاد فيها قد انتخبت برلمانها ورئيسها .
حادي عشر : بعد المرحلة الانتقالية تكون البلد قد تنفست الصعداء وتبدأ في مرحلة جديدة نحو دستور جديد في ظل نظام سياسي جديد .
ثاني عشر : لا يوجد شئ في السياسة عليه إجماع فحتي لو تم اختيار مجلس رئاسي مدني – عسكري يحكم البلاد وتم اختيار لجنة لعمل دستور جديد فإن الخلافات ستدب حول اختيار الشخصيات والتوجهات السياسية المختلفة وستدخل البلد في دوامة جدل سياسي لن ينتهي أبدا .
ثالث عشر : الاعتراضات علي التعديلات الدستورية هي اعتراضات سياسية يخشي من ورائها مثيروها أن تكون الأغلبية للتيار الإسلامي .
رابع عشر : التيار الإسلامي يؤمن بانتقال متدرج للسلطة واضعا في اعتباره حماية وحدة الجماعة الوطنية وأنه لن يسيطر علي المشهد السياسي وأن مبدأه هو المشاركة لا المغالبة .
خامس عشر : الثقة في اختيار الشعب باعتباره هو الحكم الوحيد في عملية ديموقراطية شفافة للاستفتاء وما يقرره سيلتزم به الجميع .
سادس عشر : علي كل تيار أن يدعو أنصاره لما يريد نحو نعم أو لا للاستفتاء وفي النهاية صوت الشعب هو اختياره هو الفيصل .
سابع عشر : ندعو الشعب المصري كله للتحرك الفعال بروح ثورة 25 يناير للمشاركة في الاستفتاء وأن يقول نعم لتعبر بلادنا هذه المرحلة الحساسة بأمان مغلبين استقرار الجماعة وأمنها وازدهارها وعودتها إلي مسارها الديموقراطي الطبيعي علي جدل سياسي لنخبة منهكة أو لم يكتمل تطورها السياسي .
ثامن عشر : ما يقوله أنصار تعديل الدستور بالكامل هي وجهة نظر يعرضونها علي الناس ، وهم الذين سيقررون أي شئ يريدونه في الاستفتاء .
تاسع عشر : لا نريد أوصياء جدد علي الجماهير ، فكل قوي تعرض ما تريد وفي النهاية الشعب هو من يقرر وكلمته هي الفصل .
عشرون : تحدي الجهود الأمريكية التي يتم طبخها لرفض التعديلات الدستورية وفرض أجندة محددة علي المجلس العسكري الأعلي وعلي الدولة المصرية هي تلك التي يتم الترويج لها من قبل أطراف علمانية .
إن الضمانة الحقيقية لتحول آمن وانتقال سلمي للسلطة ثم عمل دستور جديد من بعد هو الشعب والثورة ذاتها التي تحول دون عودة الديكتاتور أو الفرعون مرة جديدة ، كما أن قوة الشعب والثورة هي من ستدحر الحزب الوطني وتضمن خطوات حقيقية لمصر نحو نظام سياسي ديموقراطي ، الاستفتاء بنعم هو خطوة نحو ذلك النظام .
ائتلاف جبهة الإصلاح تحت التأسيس
بتاريخ 15 مارس 2011 – 10 ربيع ثاني سنة 1432 ه
يذكر أن الائتلاف هو جبهة سياسية جديدة تضم خمسة أحزاب تحت التأسيس ويمثل الدكتور كمال السعيد حبيب أحد أبرز منسقي الائتلاف والمتحدث الرسمي باسمه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق