سليمان ـ عون وميقاتي ـ الحريري: دوّامة السياسي والشخصي
حيّد عون الرئيس المكلف عن خلافه مع رئيس الجمهورية (أرشيف ــ هيثم الموسوي)
من الأحد فصاعداً، بعد رفض الأقلية النيابية الانضمام إلى حكومة الرئيس نجيب ميقاتي، يبدأ عدّ الأيام الفاصلة عن تأليف الحكومة من حسابَي رئيس الجمهورية والرئيس المكلف. وقد باتا أمام استحقاق تجنيبها ما يُنبئ بحكومة اللون الواحد، وهما يجبهان مشكلة أخرى
رفع إعلان قوى 14 آذار، الأحد، عدم مشاركتها في حكومة الرئيس نجيب ميقاتي وإيصاد الأبواب نهائياً أمام التفاوض، للمرة الثانية بعد احتفال البيال في 14 شباط، وتيرة الاتصالات بين أفرقاء 8 آذار لاستعجال جهودهم وإزالة العراقيل من طريق تأليف الحكومة الجديدة. وعقد مساء الأحد اجتماع بين الوزير جبران باسيل والمعاون السياسي لرئيس المجلس النائب علي حسن خليل والمعاون السياسي للأمين العام لحزب الله حسين الخليل لتقويم الخطوات التالية. وذكر مطّلعون أنهم ناقشوا سبل بلورة حلول تأخذ في الاعتبار مطالب الرئيس ميشال عون، وتحول في الوقت نفسه دون تحوّلها عقبة أمام الرئيس المكلف لتأليف الحكومة.
وينطلق المعنيون بالاتصالات الدائرة من أن الوقت، بعد انقضاء شهر على التكليف، بدأ يضغط على الأكثرية النيابية الجديدة، ويسقط من أمامها كل مبرّرات تأخر أفرقائها في الاتفاق على مسوّدة تشكيلة حكومية. إلا أن المشكلة الجدّية، في الجانب الداخلي من تعثر التأليف، تكمن في مواجهتين مثيرتين للانتباه والجدل في آن واحد، انخرط فيهما المرجعان المعنيان مباشرة بتأليف الحكومة، وهما رئيس الجمهورية ميشال سليمان والرئيس المكلف: يجبه الأول أزمة تنافس من داخل الفريق نفسه المكوّن للحكومة الجديدة، وهو رئيس تكتّل التغيير والإصلاح. ويجبه الثاني أزمة تنافس من خارج فريق الغالبية النيابية الجديدة، هو سلفه في رئاسة الحكومة الرئيس سعد الحريري. يواجه سليمان وميقاتي أيضاً صراعاً على المرجعية من داخل الطائفة.
حيّد عون الرئيس المكلف عن خلافه مع رئيس الجمهورية، رغم أن ميقاتي لا يكتفي بالإصرار على حصة وازنة لسليمان في الحكومة الجديدة، ولا على منع وضع الثلث +1 في يد طائفة أو تيّار سياسي واحد، بل أيضاً برفض وضع حقيبة الداخلية في عهدة حزبي. بدوره الحريري حيّد رئيس الجمهورية عن خلافه مع ميقاتي، مع أن سليمان لم يُجاره في رفض تأجيل الجولة الأولى من الاستشارات النيابية الملزمة، وكان قرار الرئيس، ولا الطعن بطريقة إجراء الاستشارات ولا بصحة نتائجها، ولا بدستورية إسقاط حكومته وانتقال الغالبية النيابية من فريق إلى آخر.
لكليهما، رئيس الجمهورية والرئيس المكلف، وجه آخر في النزاع مع عون والحريري. انتزع سليمان من الأول الوصول إلى رئاسة الجمهورية، وانتزع ميقاتي من الثاني استمراره في رئاسة الحكومة. هكذا دخل تأليف الحكومة الجديدة في دوامة إضافية من التعثّر، تداخل فيها الاشتباك السياسي بالثأر الشخصي، والصلاحيات الدستورية بالشعبية.
1ـــــ استمرار الأزمة المستعصية بين سليمان وعون على حصتيهما في حكومة ميقاتي، وعلى تمسّك كل منهما بحقيبة الداخلية على نحو بدا معه الإصرار عليها كأن أحدهما يريد بها استهداف الآخر. وينطوي تنافسهما عليها على استعداد مبكر ـــــ بل مستعجل ـــــ على المواجهة المحتملة بينهما في جبل لبنان الشمالي في الانتخابات النيابية عام 2013.
في مفكرة عون لائحة طويلة من المآخذ على دور رئيس الجمهورية، وقد عدّه سلبياً في الانتخابات النيابية عام 2009، ثم في الانتخابات البلدية عام 2010، وتدخّله فيهما لإضعاف شعبية عون والتيار الوطني الحرّ في دوائر جبل لبنان الشمالي (المتن وكسروان وجبيل). ينكر على الرئيس حصة وزارية في الحكومة الجديدة بسبب انتفاء دوره التوافقي بين فريقين متناقضين لم يعودا شريكين في حكومة واحدة، ويتحدّث عن انحيازه في مجلس الوزراء إلى قوى 14 آذار شأن موقفه من ملف شهود الزور.
يستخلص أنه وحلفاءه في تكتّل التغيير والإصلاح يرثون، في آن واحد، حصتي رئيس الجمهورية ومسيحيي 14 آذار في الحكومة الجديدة.
في مفكرة سليمان، كذلك، أكثر من سبب كي يطالب بحقيبة الداخلية في ضوء ما يراه نجاح الوزير زياد بارود في إدارة استحقاقين انتخابيين عامين متتاليين في ظلّ انقسام سياسي وشعبي بالغ الوطأة. يرفض سليمان أيضاً أن يُمنع عنه ما أعطاه إياه اتفاق الدوحة في النصّ عندما تكلم على ثلاثة وزراء لرئيس الجمهورية، وفي مداولات الاتفاق عندما عُهدت إليه في الحقيبتين الأمنيتين الداخلية والدفاع الوطني.
وفي انتظار أن يقترح عليه الرئيس المكلف مسودة الحكومة الجديدة، سمّى رئيس الجمهورية أربعة موارنة محتملين يمثلونه في الحكومة الجديدة، من غير أن يقفل الأبواب على تمثيله بأي منهم فقط، هم بارود والوزيران السابقان ناجي البستاني وخليل الهراوي ومستشاره النائب السابق ناظم الخوري. يلتزم سليمان الصمت في الجدل الدائر حول الأزمة الحكومية. لم يهدّد باستخدام صلاحيته الدستورية بعدم توقيع مرسوم تأليف الحكومة، إذا لم يُلحَظ وزراء له. ولم يُوحِ بأن حكومة لا تشترك فيها قوى 14 آذار ـــــ وقد اختارت قبل يومين مقاطعتها ـــــ تفتقر إلى الميثاقية كي يملك سبباً مبرّراً لعدم التوقيع. ولم يقل أولاً وأخيراً إنه سيوقع في كل حال المسودة التي يقترحها عليه الرئيس المكلف، كي لا يتهم بعرقلة التأليف ويضاعف من وطأة المأزق الحكومي، وكي لا يوصف موقفه كذلك بالضعف والرضوخ لشروط عون.
2ـــــ بدوره ميقاتي يواجه مشكلة مشابهة مع الحريري. وخلافاً للتصعيد الناشب بين سليمان وعون بلا آفاق وشيكة للحلّ، أخرج تكليفه تأليف الحكومة من دائرة الجدل والشكوك، وأحاله أمراً واقعاً لدى طائفته، وخياراً بين تكليفين يقود كل منهما رئاسة الحكومة إلى فراغ محتمل ونزاع سني ـــــ شيعي، سواء استمر الحريري في رئاسة حكومة الوحدة الوطنية معطلة، أو كلّف الرئيس عمر كرامي تأليفها. والواقع أن رئيس الحزب التقدّمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط صاحب الفضل المباشر في إقصاء الحريري، عندما قرن الانتقال بأصوات نوابه إلى قوى 8 آذار بتسمية ميقاتي رئيساً مكلفاً بغية تفادي ذلك النزاع.
مذ أطيح اختار الحريري المواجهة المباشرة من خلال الشارع، بشدّ العصب السنّي إليه على أبواب عرض عضلات شعبي كبير في ذكرى إطلاق قوى 14 آذار يعوّضه، لأول مرة منذ عام 2005، إخراج تيّار المستقبل من سلطة إجرائية لا تزال تنبثق من برلمان كان قد تزعّم قبل أقل من سنتين أكثريته النيابية، وتعمّده إهمال الرئيس المكلف بحصر المواجهة المفتوحة مع حزب الله بالملفين الأكثر تعقيداً، هما سلاح المقاومة والمحكمة الدولية، كي ينعت الحكومة الجديدة بحكومة حزب الله. ورغم أنه ونواب تيّار المستقبل يتجاهلون الخوض في أي موقف معلن من سوريا، يقصر الحريري إبداء التقدير على جهود الملك السعودي عبد الله، دون الرئيس السوري بشّار الأسد. يوصد الأبواب تماماً أمام أي مصالحة مع سوريا وحزب الله، ويقترب أكثر من السجال المباشر مع الأمين العام للحزب السيّد حسن نصر الله باستعادته ـــــ كأمس ـــــ «اليوم المجيد»، قبل أن يستكشف مجدّداً موقف الرياض من دمشق. لم يزرها بعد لتهنئة الملك بشفائه، على نحو غير مسبوق في تقاليد بيته ووالده الرئيس رفيق الحريري الذي غالباً ما كان في استقبال الملك. لم يزر الحريري الابن الملك قبل ذلك أيضاً في المغرب.
في المقابل، ينأى الرئيس المكلف عن الخوض في تدهور علاقته بالحريري. لم تعد مشكلته، كما صوّرتها الساعات الأولى من التكليف، مع طائفته، بل مع سلفه على نحو مماثل لصورة التنافس التقليدي مع كرامي. ويُظهر، خلافاً لما خبره الحريري عام 2009 والرئيس فؤاد السنيورة عام 2008، بمظهر الأقل تأثراً بشروط عون وحزب الله عليه لتأليف الحكومة، رغم أنه لا يتزعّم الغالبية الجديدة. يُطمئن طائفته إلى أنه لن يعتذر عن عدم تأليف الحكومة بغية تكريس عرف مكمّل لصلاحياته الدستورية، ويطمئن إلى أن طائفته لن تسبّب إسقاطه.
وينطلق المعنيون بالاتصالات الدائرة من أن الوقت، بعد انقضاء شهر على التكليف، بدأ يضغط على الأكثرية النيابية الجديدة، ويسقط من أمامها كل مبرّرات تأخر أفرقائها في الاتفاق على مسوّدة تشكيلة حكومية. إلا أن المشكلة الجدّية، في الجانب الداخلي من تعثر التأليف، تكمن في مواجهتين مثيرتين للانتباه والجدل في آن واحد، انخرط فيهما المرجعان المعنيان مباشرة بتأليف الحكومة، وهما رئيس الجمهورية ميشال سليمان والرئيس المكلف: يجبه الأول أزمة تنافس من داخل الفريق نفسه المكوّن للحكومة الجديدة، وهو رئيس تكتّل التغيير والإصلاح. ويجبه الثاني أزمة تنافس من خارج فريق الغالبية النيابية الجديدة، هو سلفه في رئاسة الحكومة الرئيس سعد الحريري. يواجه سليمان وميقاتي أيضاً صراعاً على المرجعية من داخل الطائفة.
حيّد عون الرئيس المكلف عن خلافه مع رئيس الجمهورية، رغم أن ميقاتي لا يكتفي بالإصرار على حصة وازنة لسليمان في الحكومة الجديدة، ولا على منع وضع الثلث +1 في يد طائفة أو تيّار سياسي واحد، بل أيضاً برفض وضع حقيبة الداخلية في عهدة حزبي. بدوره الحريري حيّد رئيس الجمهورية عن خلافه مع ميقاتي، مع أن سليمان لم يُجاره في رفض تأجيل الجولة الأولى من الاستشارات النيابية الملزمة، وكان قرار الرئيس، ولا الطعن بطريقة إجراء الاستشارات ولا بصحة نتائجها، ولا بدستورية إسقاط حكومته وانتقال الغالبية النيابية من فريق إلى آخر.
لكليهما، رئيس الجمهورية والرئيس المكلف، وجه آخر في النزاع مع عون والحريري. انتزع سليمان من الأول الوصول إلى رئاسة الجمهورية، وانتزع ميقاتي من الثاني استمراره في رئاسة الحكومة. هكذا دخل تأليف الحكومة الجديدة في دوامة إضافية من التعثّر، تداخل فيها الاشتباك السياسي بالثأر الشخصي، والصلاحيات الدستورية بالشعبية.
1ـــــ استمرار الأزمة المستعصية بين سليمان وعون على حصتيهما في حكومة ميقاتي، وعلى تمسّك كل منهما بحقيبة الداخلية على نحو بدا معه الإصرار عليها كأن أحدهما يريد بها استهداف الآخر. وينطوي تنافسهما عليها على استعداد مبكر ـــــ بل مستعجل ـــــ على المواجهة المحتملة بينهما في جبل لبنان الشمالي في الانتخابات النيابية عام 2013.
في مفكرة عون لائحة طويلة من المآخذ على دور رئيس الجمهورية، وقد عدّه سلبياً في الانتخابات النيابية عام 2009، ثم في الانتخابات البلدية عام 2010، وتدخّله فيهما لإضعاف شعبية عون والتيار الوطني الحرّ في دوائر جبل لبنان الشمالي (المتن وكسروان وجبيل). ينكر على الرئيس حصة وزارية في الحكومة الجديدة بسبب انتفاء دوره التوافقي بين فريقين متناقضين لم يعودا شريكين في حكومة واحدة، ويتحدّث عن انحيازه في مجلس الوزراء إلى قوى 14 آذار شأن موقفه من ملف شهود الزور.
يستخلص أنه وحلفاءه في تكتّل التغيير والإصلاح يرثون، في آن واحد، حصتي رئيس الجمهورية ومسيحيي 14 آذار في الحكومة الجديدة.
في مفكرة سليمان، كذلك، أكثر من سبب كي يطالب بحقيبة الداخلية في ضوء ما يراه نجاح الوزير زياد بارود في إدارة استحقاقين انتخابيين عامين متتاليين في ظلّ انقسام سياسي وشعبي بالغ الوطأة. يرفض سليمان أيضاً أن يُمنع عنه ما أعطاه إياه اتفاق الدوحة في النصّ عندما تكلم على ثلاثة وزراء لرئيس الجمهورية، وفي مداولات الاتفاق عندما عُهدت إليه في الحقيبتين الأمنيتين الداخلية والدفاع الوطني.
وفي انتظار أن يقترح عليه الرئيس المكلف مسودة الحكومة الجديدة، سمّى رئيس الجمهورية أربعة موارنة محتملين يمثلونه في الحكومة الجديدة، من غير أن يقفل الأبواب على تمثيله بأي منهم فقط، هم بارود والوزيران السابقان ناجي البستاني وخليل الهراوي ومستشاره النائب السابق ناظم الخوري. يلتزم سليمان الصمت في الجدل الدائر حول الأزمة الحكومية. لم يهدّد باستخدام صلاحيته الدستورية بعدم توقيع مرسوم تأليف الحكومة، إذا لم يُلحَظ وزراء له. ولم يُوحِ بأن حكومة لا تشترك فيها قوى 14 آذار ـــــ وقد اختارت قبل يومين مقاطعتها ـــــ تفتقر إلى الميثاقية كي يملك سبباً مبرّراً لعدم التوقيع. ولم يقل أولاً وأخيراً إنه سيوقع في كل حال المسودة التي يقترحها عليه الرئيس المكلف، كي لا يتهم بعرقلة التأليف ويضاعف من وطأة المأزق الحكومي، وكي لا يوصف موقفه كذلك بالضعف والرضوخ لشروط عون.
2ـــــ بدوره ميقاتي يواجه مشكلة مشابهة مع الحريري. وخلافاً للتصعيد الناشب بين سليمان وعون بلا آفاق وشيكة للحلّ، أخرج تكليفه تأليف الحكومة من دائرة الجدل والشكوك، وأحاله أمراً واقعاً لدى طائفته، وخياراً بين تكليفين يقود كل منهما رئاسة الحكومة إلى فراغ محتمل ونزاع سني ـــــ شيعي، سواء استمر الحريري في رئاسة حكومة الوحدة الوطنية معطلة، أو كلّف الرئيس عمر كرامي تأليفها. والواقع أن رئيس الحزب التقدّمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط صاحب الفضل المباشر في إقصاء الحريري، عندما قرن الانتقال بأصوات نوابه إلى قوى 8 آذار بتسمية ميقاتي رئيساً مكلفاً بغية تفادي ذلك النزاع.
مذ أطيح اختار الحريري المواجهة المباشرة من خلال الشارع، بشدّ العصب السنّي إليه على أبواب عرض عضلات شعبي كبير في ذكرى إطلاق قوى 14 آذار يعوّضه، لأول مرة منذ عام 2005، إخراج تيّار المستقبل من سلطة إجرائية لا تزال تنبثق من برلمان كان قد تزعّم قبل أقل من سنتين أكثريته النيابية، وتعمّده إهمال الرئيس المكلف بحصر المواجهة المفتوحة مع حزب الله بالملفين الأكثر تعقيداً، هما سلاح المقاومة والمحكمة الدولية، كي ينعت الحكومة الجديدة بحكومة حزب الله. ورغم أنه ونواب تيّار المستقبل يتجاهلون الخوض في أي موقف معلن من سوريا، يقصر الحريري إبداء التقدير على جهود الملك السعودي عبد الله، دون الرئيس السوري بشّار الأسد. يوصد الأبواب تماماً أمام أي مصالحة مع سوريا وحزب الله، ويقترب أكثر من السجال المباشر مع الأمين العام للحزب السيّد حسن نصر الله باستعادته ـــــ كأمس ـــــ «اليوم المجيد»، قبل أن يستكشف مجدّداً موقف الرياض من دمشق. لم يزرها بعد لتهنئة الملك بشفائه، على نحو غير مسبوق في تقاليد بيته ووالده الرئيس رفيق الحريري الذي غالباً ما كان في استقبال الملك. لم يزر الحريري الابن الملك قبل ذلك أيضاً في المغرب.
في المقابل، ينأى الرئيس المكلف عن الخوض في تدهور علاقته بالحريري. لم تعد مشكلته، كما صوّرتها الساعات الأولى من التكليف، مع طائفته، بل مع سلفه على نحو مماثل لصورة التنافس التقليدي مع كرامي. ويُظهر، خلافاً لما خبره الحريري عام 2009 والرئيس فؤاد السنيورة عام 2008، بمظهر الأقل تأثراً بشروط عون وحزب الله عليه لتأليف الحكومة، رغم أنه لا يتزعّم الغالبية الجديدة. يُطمئن طائفته إلى أنه لن يعتذر عن عدم تأليف الحكومة بغية تكريس عرف مكمّل لصلاحياته الدستورية، ويطمئن إلى أن طائفته لن تسبّب إسقاطه.
العدد ١٣٥١ الثلاثاء ١ آذار ٢٠١١
سياسة
قتصاد
مؤسسات استشفائية تضغط لنيل التصنيف المميّز... بالواسطة
السياسة والمصالح والطائفة تدخل في تصنيف المستشفيات (هيثم الموسوي)
تسعى مستشفيات خاصة لجرّ وزارة الصحة إلى تصنيف عدد منها مستشفيات جامعية، فهذه الطريقة تتيح لها أرباحاً إضافية، نتيجة امتيازات كثيرة يحظى بها المستشفى الجامعي في لبنان، وفي مقدمها زيادة تعرفاتها بنسبة لا تقلّ عن 25%، والسماح لها باستيراد أدوية «تحت التجربة»... المشكلة أمام هذه المستشفيات أنها لا تتبع لكلية طب
موجة ريعية تغزو مدينة الشمس بالتزامن مع عودة بعض المغتربين
يتحكّم مصنعا جديتا وتعنايل بالسوق لأنهما يشتريان أكثر من 23% من الحليب المحلّي (أرشيف ــ بلال جاويش)
مربو الأبقار يصفّون مزارعهم: العلف غالٍ والحليب رخيص
ينتج مربو الأبقار الحلوب في لبنان نحو 300 طن حليب يومياً، ويستهلك اللبنانيون نحو 800 طن. لكنّ هؤلاء المربين هم «أفقر الفقراء»؛ لأن سعر الحليب يكاد يكون تحت مستوى كلفة الإنتاج بسبب احتكار القلّة المؤلّفة من مصانع الأجبان والألبان، وفتح الحدود أمام الحليب المستورد طازجاً أو بودرة
ينتج مربو الأبقار الحلوب في لبنان نحو 300 طن حليب يومياً، ويستهلك اللبنانيون نحو 800 طن. لكنّ هؤلاء المربين هم «أفقر الفقراء»؛ لأن سعر الحليب يكاد يكون تحت مستوى كلفة الإنتاج بسبب احتكار القلّة المؤلّفة من مصانع الأجبان والألبان، وفتح الحدود أمام الحليب المستورد طازجاً أو بودرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق