اهم الوظائف

الرئيسية العادلى يلزم حجرته.. وعز يؤكد براءته.. وجرانة والمغربى لا يكلمان أحدًا

العادلى يلزم حجرته.. وعز يؤكد براءته.. وجرانة والمغربى لا يكلمان أحدًا

أكمل المقال
المصدر جريده الشروق
قضى الوزراء الثلاثة حبيب العادلى وأحمد المغربى وزهير جرانة ورجلا الأعمال أحمد عز ومحمد عهدى فضلى يوما عاديا فى سجن مزرعة طرة أمس، حيث اتخذت إدارة السجن طريقة جديدة للتحقيق مع الوزراء فى الاتهامات الموجهة إليهم وهى خروجهم بعد الثالثة ظهرا لحين الانتهاء من الزيارات الرسمية للمساجين حتى لا تتكرر الزفة التى تعرض لها عز أمس الأول من أهالى المساجين وسكان منطقة طرة، وخرج عز بمفرده فى حراسة مشددة ثم خرج بعده بنصف الساعة المغربى وجرانة.

أما وزير الداخلية فقد خرج أيضا فى حراسة مشددة دون أن تتحدد الجهة التى استدعته للتحقيق، وقد تم السماح للعادلى بالخروج بالقميص والبنطلون دون الالتزام بالزى الرسمى للسجن وبدت عليه للمرة الأولى علامات الحزن، فى حين ظل عز متماسكا وهو يرتدى ملابس السجن ويضع على رأسه قبعة كبيرة الحجم وظل فى فناء السجن لمدة ساعة تقريبا وتناول طعامه الذى أحضره له أحد رجاله، وظل عز يردد بأن لديه جميع المستندات التى تبرئه فى القضايا المتهم فيها، وطلب من مأمور السجن شراء بعض العصائر من الخارج، رافضا جميع وجبات السجن وتسلم المغربى وجرانة طعامهما من خارج السجن أيضا وظهرا سويا فى ساحة السجن يتحدثان دون أن يقتربا من أحد.

وارتدى محمد عهدى فضلى رئيس مؤسسة أخبار اليوم السابق ملابس السجن بهدوء واستسلم للأمر الواقع دون أن يردد كلمة لأحد.

أما حبيب العادلى فقد التزم حجرته ورفض الخروج نهائيا أثناء الفسحة ويقف على باب زنزانة العادلى رائد شرطة وعدد من الحرس خوفا من الاعتداء عليه من المساجين.

وتسلمت أمس نيابة الأموال العامة العليا تحريات المباحث حول وقائع الفساد المتهم فيها المغربى وجرانة والعادلى وعز، المحبوسين احتياطيا 15 يوما على ذمة التحقيقات، فى اتهامهم باستغلال النفوذ والتربح وإهدار المال العام والاستيلاء عليه.

وكانت النيابة أنهت تحقيقاتها مع المتهمين مساء أمس الأول فى العاشرة مساء، لتعود الثلاث سيارات ترحيلات التى أقلت عز وجرانة والمغربى إلى سجن طرة بالإضافة إلى سيارة رابعة أقلت محمد عهدى فضلى، رئيس مجلس إدارة أخبار اليوم السابق بعد قرار نيابة الأموال العامة بحبسه 15 يوما على ذمة التحقيقات فى اتهامه بإهدار المال العام، والتربح من وظيفته، والاستيلاء على أموال مؤسسة «الأخبار» من خلال بيعه مساحات كبيرة من أراضى المؤسسة، بمدينة أكتوبر لشركة «بالم هيلز»، مقابل 350 جنيها للمتر، فى حين أن السعر السوقى لها 850 جنيها.

إقرأ أيضاً

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق