(يوروسبورت عربية)
يحاول سمير زاهر رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم تفادي الطوفان المنتظر جراء "ثورة الغضب" المصرية في ظل التطورات التي تشهدها الساحة المصرية حاليا والتي ستفتح كل ملفات الفساد وخاصة الخاصة بأعضاء الحزب الوطني الذي يعتبر زاهر أحد أقطابه الرياضيين.
وبدأت نغمة زاهر في التغير بعدما أظهر مساندته الكاملة للرئيس مبارك عقب خطاب الثلاثاء الماضي وخرج في مظاهرة علنية لتدعيم الرئيس المصري برفقة الجهاز الفني للمنتخب وعدد من أعضاء الجهاز الفني.
وحث زاهر في تصريحاته للموقع الرسمي للاتحاد المصري لكرة القدم على الاستفادة من طاقات الشباب مطالبا بضرورة عقد اجتماعات موسعة معهم وطرح فكرة تكوين حزب شباب " 25 يناير" وإخراج طاقات الشباب من خلال هذا الحزب وتفعيل أفكارهم التي تخدم الوطن.
كذلك طالب زاهر بأن يكون للشباب ممثلين في مجلس الشعب بحيث يكون لكل محافظة ممثل للشباب في البرلمان بعد تعديل الدستور والسن الخاص بدخول مجلس الشعب، وهو ما لم يقترحه زاهر بعد جمعة الغضب 28 يناير، لكنه انتظر حتى خطاب الرئيس مبارك وخرج بمظاهرة تأييد حاشدة له.
ويعتبر زاهر أحد أقطاب الحزب الوطني بالنسبة للرياضيين في مصر كما أنه اعتبر الصديق المقرب من علاء مبارك نجل الرئيس المصري، خاصة وأن الأخير كان داعما له في كل المواقف الصعبة التي مر بها رئيس الاتحاد من قبل.
وجاءت أبرز التصريحات التي ألقى بها المتربصين بزاهر من الإعلامي علاء صادق الذي تم استبعاده من التليفزيون المصري قبل شهور بسبب مهاجمته للشرطة المصرية على خلفية ضرب الأمن لجماهير ألتراس أهلاوي.
وطالب صادق سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة بضرورة الرحيل الفوري من مصر عقب سقوط نظام الرئيس مبارك والهروب للخارج حفاظاً على حياته مؤكد أن زاهر أحد "أذناب" النظام الحاكم الفاسد في مصر وذلك في إحدى تصريحاته الصحفية الثلاثاء.
أما أسامة خليل صاحب القضية الشهيرة ضد زاهر فينوي تحريك دعوى قضائية جديدة ضد رئيس الاتحاد المصري مؤكدا أنه لا يزال يتمسك بضرورة إبعاد رئيس الاتحاد عن منصبه في الجبلاية.
يذكر أن النيابة العامة كانت قد حققت مع رئيس الاتحاد المصري من قبل على خلفية واقعة الفساد الشهيرة في قرارات العلاج على نفقة الدولة، وهو الملف الذي سيتم فتحه حتما فور سقوط نظام الرئيس مبارك الذي يرى المصريون أنه أصبح وشيكا في ظل مواصلة التظاهرات ضده ومطالبته بالتنحي عن الحكم.
من خالد محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق