المصدر جريده الغد الاردنيه
بعد النجاح والاهتمام الذي حظيت به شركة غوغل من خلال تقديمها لخدمة Google Docs، فإن مايكروسوفت تعتزم أن تنافس هذه الخدمة في المستقبل القريب من خلال إطلاق خدمة الـBusiness Productivity Online Standard أو الـBPOS. الذي هو عبارة عن نظام يسمح للمستخدم بتبادل والتشارك بالملفات عبر شبكة الإنترنت.
ويعد نظام الـBPOS، أحد أهم المخططات التي تعتزم مايكروسوفت الدخول به مجال المنافسة مستقبلا، إذ إن هذا النظام سيكون بمقدوره تلبية حاجات المستقدم كافة، فيما يتعلق بشبكة الإنترنت.
وأصبح لا يوجد حاجة لاستخدام الخوادم المضيفة hosting servers، هذا بالإضافة إلى عدم الحاجة لإنشاء شبكة تتضمن تطبيقات لقاعدة البيانات ودرجة الأمان على الشبكة، الأمر الذي يعني تقليص الإنفاق على أمور ستصبح غير ضرورية مستقبلا.
ويعتمد أساس عمل الـBPOS على شبكة الإنترنت، بمعنى أن كل ما عليك القيام به هو امتلاك جهاز حاسوب متصل بشكل أو بآخر مع الإنترنت. علما بأنه كلما زادت سرعة الاتصال بالإنترنت، زادت قدرك على الاستفادة من تقنية مايكروسوفت الجديدة.
وبالرغم من أن تقنية الـBPOS ما تزال في مراحلها الأولى، إلا أنها حاليا تقدم عددا من الخدمات مثل Exchange Online، التي تعمل كمشرف الشبكة المحلي، وSharePoint، التي تسمح لك بتبادل الملفات مع المستخدمين الآخرين، والعديد من الخدمات الأخرى. كما وتمنح هذه التقنية بريدا إلكترونيا بسعة تخزينية تقدر بـ5 GB.
وتتجلى فوائد تقنية مايكروسوفت المستقبلي، التي ما تزال قيد التطوير، عند المعرفة بأنه ليس هنالك حاجة للبحث عن البرمجيات الأصلية من أجل استخدامها، ولن يكون هنالك حاجة للبحث عن تطويرات للبرمجيات التي تستخدم فعلا. كما ولن يكون هناك داع لإحضار المتخصصين من أجل ربط الشبكة المحلية باتصال لا سلكي بشبكة أخرى.
واستخدام تقنية مايكروسوفت المستقبلية، سيوفر عليك المال والوقت والجهد، وفي الوقت نفسه ستزيد من وصول العديد من خدمات تكنولوجيا المعلومات.
وبالرغم من أن كل الميزات التي تملكها تقنية مايكروسوفت، إلا أن فعاليتها القصوى تكون عندما يصبح طقم MS Office متاحا بأكمله على شبكة الإنترنت، علما بأن من ضمن خطط مايكروسوفت اللاحقة إيقاف خدمة Office Live، بأن يتم نقل العديد من مميزات تلك الخدمة إلى خدمة Windows SkyDrive. وبمعنى آخر فإن مستخدمي تقنية SkyDrive يمكنهم إنشاء وتعديل ومشاهدة كافة الملفات التي تتبع أي من برمجيات أوفيس من دون الحاجة لأن يكون لديهم هذه البرمجيات بالفعل.
ويذكر بأن هذه التسهيلات غير متاحة لتقنية BPOS لغاية الآن؛ لانه يجب على المستخدم أن يكون لديه نسخة من برمجيات أوفيس مثبتة على جهازه من أجل أن يتمكن من التشارك بها مع المستخدمين الآخرين عبر الـBPOS. وتلجأ مايكروسوفت إلى أن تجعل تقنيتها المستقبلية تتضمن خدمة Office Web Apps، التي تقدم عددا من برامج الأوفيس بشكل مجاني للمستخدمين، من أجل تشجيع العديد من الأشخاص وأصحاب الأعمال الصغيرة على استخدام هذه التقنية، الأمر الذي سيؤدي إلى إنهاء الحاجة لوجود نسخة من برمجيات أوفيس مثبتة على جهاز المستخدم.
إضافة لعدم تضمين برمجيات أوفيس في تقنية الـBPOS، فإن من أهم مشاكل هذه التقنية أنها تعد سهلة الاختراق من قبل القراصنة، كونها تعد من ضمن البرمجيات السحابية. لذا، فإنه يتوجب على مايكروسوفت المسارعة بإيجاد الحلول المناسبة لهذه المشكلة، لتأمين ثقة المستخدمين بها.
ومن ضمن المشاكل الأخرى التي تعترض تلك التقنية المستقبلية، هي إمكانية حدوث فصل مفاجئ للاتصال بالإنترنت، الأمر الذي يجعلها ليست التقنية الأفضل بالنسبة لجميع المستخدمين. لكن مواجهة هذه المشكلة يمكن أن يتم من خلال الاشتراك مع شركة تمنح الاتصال مع الإنترنت من خلال سعر زهيد تستخدم فقط في حالة حدوث أي طارئ للشبكة الأصلية التي يتعامل معها المستخدم.
علاء علي عبد
بعد النجاح والاهتمام الذي حظيت به شركة غوغل من خلال تقديمها لخدمة Google Docs، فإن مايكروسوفت تعتزم أن تنافس هذه الخدمة في المستقبل القريب من خلال إطلاق خدمة الـBusiness Productivity Online Standard أو الـBPOS. الذي هو عبارة عن نظام يسمح للمستخدم بتبادل والتشارك بالملفات عبر شبكة الإنترنت.
ويعد نظام الـBPOS، أحد أهم المخططات التي تعتزم مايكروسوفت الدخول به مجال المنافسة مستقبلا، إذ إن هذا النظام سيكون بمقدوره تلبية حاجات المستقدم كافة، فيما يتعلق بشبكة الإنترنت.
وأصبح لا يوجد حاجة لاستخدام الخوادم المضيفة hosting servers، هذا بالإضافة إلى عدم الحاجة لإنشاء شبكة تتضمن تطبيقات لقاعدة البيانات ودرجة الأمان على الشبكة، الأمر الذي يعني تقليص الإنفاق على أمور ستصبح غير ضرورية مستقبلا.
ويعتمد أساس عمل الـBPOS على شبكة الإنترنت، بمعنى أن كل ما عليك القيام به هو امتلاك جهاز حاسوب متصل بشكل أو بآخر مع الإنترنت. علما بأنه كلما زادت سرعة الاتصال بالإنترنت، زادت قدرك على الاستفادة من تقنية مايكروسوفت الجديدة.
وبالرغم من أن تقنية الـBPOS ما تزال في مراحلها الأولى، إلا أنها حاليا تقدم عددا من الخدمات مثل Exchange Online، التي تعمل كمشرف الشبكة المحلي، وSharePoint، التي تسمح لك بتبادل الملفات مع المستخدمين الآخرين، والعديد من الخدمات الأخرى. كما وتمنح هذه التقنية بريدا إلكترونيا بسعة تخزينية تقدر بـ5 GB.
وتتجلى فوائد تقنية مايكروسوفت المستقبلي، التي ما تزال قيد التطوير، عند المعرفة بأنه ليس هنالك حاجة للبحث عن البرمجيات الأصلية من أجل استخدامها، ولن يكون هنالك حاجة للبحث عن تطويرات للبرمجيات التي تستخدم فعلا. كما ولن يكون هناك داع لإحضار المتخصصين من أجل ربط الشبكة المحلية باتصال لا سلكي بشبكة أخرى.
واستخدام تقنية مايكروسوفت المستقبلية، سيوفر عليك المال والوقت والجهد، وفي الوقت نفسه ستزيد من وصول العديد من خدمات تكنولوجيا المعلومات.
وبالرغم من أن كل الميزات التي تملكها تقنية مايكروسوفت، إلا أن فعاليتها القصوى تكون عندما يصبح طقم MS Office متاحا بأكمله على شبكة الإنترنت، علما بأن من ضمن خطط مايكروسوفت اللاحقة إيقاف خدمة Office Live، بأن يتم نقل العديد من مميزات تلك الخدمة إلى خدمة Windows SkyDrive. وبمعنى آخر فإن مستخدمي تقنية SkyDrive يمكنهم إنشاء وتعديل ومشاهدة كافة الملفات التي تتبع أي من برمجيات أوفيس من دون الحاجة لأن يكون لديهم هذه البرمجيات بالفعل.
ويذكر بأن هذه التسهيلات غير متاحة لتقنية BPOS لغاية الآن؛ لانه يجب على المستخدم أن يكون لديه نسخة من برمجيات أوفيس مثبتة على جهازه من أجل أن يتمكن من التشارك بها مع المستخدمين الآخرين عبر الـBPOS. وتلجأ مايكروسوفت إلى أن تجعل تقنيتها المستقبلية تتضمن خدمة Office Web Apps، التي تقدم عددا من برامج الأوفيس بشكل مجاني للمستخدمين، من أجل تشجيع العديد من الأشخاص وأصحاب الأعمال الصغيرة على استخدام هذه التقنية، الأمر الذي سيؤدي إلى إنهاء الحاجة لوجود نسخة من برمجيات أوفيس مثبتة على جهاز المستخدم.
إضافة لعدم تضمين برمجيات أوفيس في تقنية الـBPOS، فإن من أهم مشاكل هذه التقنية أنها تعد سهلة الاختراق من قبل القراصنة، كونها تعد من ضمن البرمجيات السحابية. لذا، فإنه يتوجب على مايكروسوفت المسارعة بإيجاد الحلول المناسبة لهذه المشكلة، لتأمين ثقة المستخدمين بها.
ومن ضمن المشاكل الأخرى التي تعترض تلك التقنية المستقبلية، هي إمكانية حدوث فصل مفاجئ للاتصال بالإنترنت، الأمر الذي يجعلها ليست التقنية الأفضل بالنسبة لجميع المستخدمين. لكن مواجهة هذه المشكلة يمكن أن يتم من خلال الاشتراك مع شركة تمنح الاتصال مع الإنترنت من خلال سعر زهيد تستخدم فقط في حالة حدوث أي طارئ للشبكة الأصلية التي يتعامل معها المستخدم.
علاء علي عبد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق