اهم الوظائف

الرئيسية واشنطن تتنصل من تصريحات ويزنر بشأن بقاء مبارك

واشنطن تتنصل من تصريحات ويزنر بشأن بقاء مبارك

أكمل المقال
المصدرCNN

 تلوح بوادر بأن استراتيجية الدبلوماسية الحساسة التي تنتهجها إدارة الرئيس باراك أوباما، قد تقود لعملية انتقالية يساعد فيها الرئيس المصري، حسني مبارك، في تفكيك نظامه بوقت تتواصل فيه انتفاضة شعبية عارمة تدعو لرحيله.
ورغم مطالبة الولايات المتحدة بانتقال سريع ومنظم وسلس للسلطة في مصر، جاءت تصريحات المبعوث الأمريكي إلى مصر، فرانك ويزنر، السبت مخالفة لهذا التوجه.
فقد قال ويزنر إن وجود الرئيس المصري في السلطة حاسم جدا في الأيام المقبلة نحو المستقبل، وإنه يجب أن يبقى.
وتنصلت إدارة أوباما من التصريحات وقال مسؤولون أمريكيون إن تصريحات ويزنر شخصية، أدلى بها بصفته الشخصية كخبير ولا تعكس موقف إدارة أوباما.
وصرح المتحدث باسم الخارجية الأميركية، فيليب كراولي في بيان: "نحترم بشدة فرانك ويزنر، ونقدر بعمق رغبته في السفر لمصر الأسبوع الماضي، لكنه لا يحمل صفة رسمية بعد تلك الرحلة."
وقال مسؤول أمريكي رفيع لـCNN، رفض كشف هويته نظراً لحساسية القضية: "نتفق مع كثير من ما قاله وليس جميعه."
ويتفق تعقيب ويزنر مع تصريحات مسؤولين بارزين في الإدارة الأمريكية قالوا للشبكة هذا الأسبوع: إن الولايات الأمريكية تدرك وجود عقبات دستورية مشروعة يجب التعامل معها قبيل مغادرة مبارك، وإذا ما كان سينظر إليها سريعاً وليس آجلا، فإن الأمر سوف يستغرق بعض الوقت. "
وكانت وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلاري كلينتون، قد دعت في كلمة أمام مؤتمر ميونيخ للأمن لحشد الدعم لعمر سليمان، الذي عينه مبارك مؤخراً كأول نائب له منذ توليه السلطة في 1981.
وأضافت بالقول: "هناك قوى تعمل في أي مجتمع ولاسيما مجتمع يواجه هذا النوع من التحديات، ستحاول تعطيل العملية أو الاستيلاء عليها لاتباع برامج محددة خاصة بها."
وأردفت: "هذا هو السبب في أنني أعتقد أن من المهم دعم العملية الإنتقالية التي أعلنتها الحكومة المصرية التي يرأسها بشكل فعلي الآن نائب الرئيس عمر سليمان."
وكان سليمان قد التقى، السبت، بعدد من قيادات المعارضة للتشاور حول سيناريوهات مختلفة حول لفترة الانتقالية.
ومن جانب آخر، أكد نائب الرئيس الأمريكي، جو بايدن، في محادثة هاتفية مع نظيره المصري على الحاجة إلى أجندة "إصلاح ملموسة وجدول زمني واضح وخطوات فورية تظهر للشعب و المعارضة أن الحكومة المصرية ملتزمة بالإصلاح."
وإلى ذلك، أعلن البيت الأبيض أن الرئيس أوباما ناقش الوضع في مصر مع قيادات عربية وغربية، منها ولي العهد في دولة الإمارات العربية المتحدة، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان،  ورئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، والمستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل.
وقال ناطق باسمه إن أوباما شدد خلالها على أهمية "انتقال سلمي وسلس للسلطة في مصر يبدأ الآن.

إقرأ أيضاً

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق