المصدر جريده الجمهوريه
توقفت حركة الحياة تماما في الإدارة العامة للامتحانات بوزارة التربية والتعليم.. والتي كانت تتحول في مثل هذه الأيام إلي خلية نحل استعدادا لامتحانات الثانوية العامة والدبلومات الفنية!!
حتي الآن لم يصدر قرار بتعيين رؤساء الكنترولات المسماة بلجان النظام والمراقبة.. وهي التي تتولي مهمة تلقي استمارات التقدم للامتحانات وتفريغ بيانات الطلاب المتقدمين وتحديد اعداد كل مجموعة منهم ما بين أدبية وعلمية علوم وعلمية رياضة تمهيدا لاعداد وتجهيز بطاقات وأرقام الجلوس!!
كان من المفترض طبقا للتعليمات التي أصدرها الدكتور أحمد زكي بدر الوزير السابق ان آخر يوم لتحرير استمارات التقدم لامتحانات الثانوية هو 28 فبراير الحالي باعتبار ان اجازة نصف السنة كان محدداً لنهايتها 2 فبراير.. وبعدها ب 11 يوما فقط يغلق باب التقدم بعد ان يكون الطلاب قد حرروا الاستمارات الورقية بخط يدهم.
لكن للأسف تسببت أحداث ثورة الشباب في تأجيل استئناف الدراسة أسبوعين ولا يعلم أحد حتي الآن متي سيعود الطلاب والمدرسون إلي مدارسهم!!
الطلاب
طلاب المرحلة الأولي من الثانوية العامة بدأوا يصرخون مؤكدين ان نصفهم تقريبا لم يتمكن من الدخول علي شبكة الانترنت وموقع الوزارة لسببين أولهما عدم استلام الأرقام السرية التي كان من المفترض توزيعها من خلال المدارس ليدخلوا بها علي الموقع ويحرروا استماراتهم الالكترونية. وثانيهما انقطاع الاتصال بشبكة الانترنت اعتبارا من يوم 28 يناير الأمر الذي ضرب حساباتهم في مقتل حيث كانوا ينتظرون حتي اليوم الأخير لتحرير الاستمارات حتي يستقروا علي الرأي النهائي لاختياراتهم.
حصر المتقدمين
العاملون بإدارة الامتحانات لا يعرفون كيف يتصرفون خاصة ان معالم مواعيد استئناف الدراسة لم تتضح بعد.. ولا يعلم أحد هل ستعود الدراسة الأسبوع المقبل فعلا أم سوف يتم تأجيلها مرة ثالثة.
قالوا انهم كانوا في مثل هذه الأيام يقومون بالتعامل الالكتروني مع استمارات الطلاب بتفريغ البيانات واعداد احصاءات المتقدمين وتوزيعهم حسب المواد التي يختارون أداء الامتحان فيها في كل مرحلة من المرحلتين تمهيدا لطلب اعداد مماثلة من كراسات الاجابة وتحديد أوراق الأسئلة الخاصة بكل مادة لطباعتها واضافة 10% فقط من اجمالي هذا العدد لمواجهة الطوارئ.
أشاروا إلي ان تعطيل استئناف الدراسة أدي إلي احداث الشلل التام في الاستعداد لهذه الخطوات حيث يتطلب الأمر قيام الطلاب في المدارس بكتابة الاستمارة الورقية بخط اليد للتأكيد علي اختياراتهم الالكترونية بالاضافة إلي تقديم الصور الفوتغرافية التي تلصق علي بطاقات الجلوس.
الملاحظون
كما انه من المفترض ان تتم في مثل هذه الأيام أعمال حصر المدرسين ومديري المدارس الذين يتم ترشيحهم للعمل ملاحظين ومراقبين ورؤساء لجان وذلك من واقع الكشوف التي ترسلها المدارس معتمدة من الادارات والمديريات التعليمية.. الا ان هذا بالطبع لم يتم حتي الآن.. الأمر الذي يهدد بضرب الاستعدادات للامتحانات خاصة المطلوب تحديد أكيثر من 80 ألف ملاحظ و70 ألف مصحح ومعظم من يتم ترشيحهم يتقدمون باعتذارات ويطالبون باعفاءهم من أعمال الامتحانات ثم يبدأ البحث عن بدلاء لهم!!
طلبات بدد مرفوضة !!
ويجمع قيادات الادارة العامة للامتحانات علي ضرورة البحث عن حلول فورية لكل هذه المشاكل حتي تدور عجلة الاستعدادات خاصة ان استمرار حركات الاحتجاج والمظاهرات من جانب المدرسين والإداريين والعاملين بالوزارة والمديريات وأيضا المدارس من شأنه تعطيل البدء في الأعمال الإدارية للامتحانات لأكثر من أسبوعين قادمين علي الأقل.. كما ان الخوف والقلق من العودة إلي هذه الاحتجاجات بمجرد تسليم خطابات الندب والتكليف للملاحظين والمصححين.
أشاروا إلي ان كل الأمور التي كان يخطط الدكتور أحمد زكي بدر الوزير السابق لتنفيذها في أعمال امتحانات هذا العام لابد ان يتوقف تطبيقها فورا وإلا سوف نواجه بمشكلة لايعلم مداها سوي الله سبحانه وتعالي وأهمها تجميع كنترولات الثانوية العامة جميعها في مدينة مبارك التعليمية بأكتوبر وتخفيض اعداد العاملين وأعضاء الكنترولات إلي أقل عدد ممكن وتخفيض مكافآت الامتحانات باعتبار ان جميع المدرسين مكلفون بالعمل في أي مكان بالمؤسسة التعليمية "!!!" وكل هذه الأمور لم يتخذ القرار بإلغائها.
توقفت حركة الحياة تماما في الإدارة العامة للامتحانات بوزارة التربية والتعليم.. والتي كانت تتحول في مثل هذه الأيام إلي خلية نحل استعدادا لامتحانات الثانوية العامة والدبلومات الفنية!!
حتي الآن لم يصدر قرار بتعيين رؤساء الكنترولات المسماة بلجان النظام والمراقبة.. وهي التي تتولي مهمة تلقي استمارات التقدم للامتحانات وتفريغ بيانات الطلاب المتقدمين وتحديد اعداد كل مجموعة منهم ما بين أدبية وعلمية علوم وعلمية رياضة تمهيدا لاعداد وتجهيز بطاقات وأرقام الجلوس!!
كان من المفترض طبقا للتعليمات التي أصدرها الدكتور أحمد زكي بدر الوزير السابق ان آخر يوم لتحرير استمارات التقدم لامتحانات الثانوية هو 28 فبراير الحالي باعتبار ان اجازة نصف السنة كان محدداً لنهايتها 2 فبراير.. وبعدها ب 11 يوما فقط يغلق باب التقدم بعد ان يكون الطلاب قد حرروا الاستمارات الورقية بخط يدهم.
لكن للأسف تسببت أحداث ثورة الشباب في تأجيل استئناف الدراسة أسبوعين ولا يعلم أحد حتي الآن متي سيعود الطلاب والمدرسون إلي مدارسهم!!
الطلاب
طلاب المرحلة الأولي من الثانوية العامة بدأوا يصرخون مؤكدين ان نصفهم تقريبا لم يتمكن من الدخول علي شبكة الانترنت وموقع الوزارة لسببين أولهما عدم استلام الأرقام السرية التي كان من المفترض توزيعها من خلال المدارس ليدخلوا بها علي الموقع ويحرروا استماراتهم الالكترونية. وثانيهما انقطاع الاتصال بشبكة الانترنت اعتبارا من يوم 28 يناير الأمر الذي ضرب حساباتهم في مقتل حيث كانوا ينتظرون حتي اليوم الأخير لتحرير الاستمارات حتي يستقروا علي الرأي النهائي لاختياراتهم.
حصر المتقدمين
العاملون بإدارة الامتحانات لا يعرفون كيف يتصرفون خاصة ان معالم مواعيد استئناف الدراسة لم تتضح بعد.. ولا يعلم أحد هل ستعود الدراسة الأسبوع المقبل فعلا أم سوف يتم تأجيلها مرة ثالثة.
قالوا انهم كانوا في مثل هذه الأيام يقومون بالتعامل الالكتروني مع استمارات الطلاب بتفريغ البيانات واعداد احصاءات المتقدمين وتوزيعهم حسب المواد التي يختارون أداء الامتحان فيها في كل مرحلة من المرحلتين تمهيدا لطلب اعداد مماثلة من كراسات الاجابة وتحديد أوراق الأسئلة الخاصة بكل مادة لطباعتها واضافة 10% فقط من اجمالي هذا العدد لمواجهة الطوارئ.
أشاروا إلي ان تعطيل استئناف الدراسة أدي إلي احداث الشلل التام في الاستعداد لهذه الخطوات حيث يتطلب الأمر قيام الطلاب في المدارس بكتابة الاستمارة الورقية بخط اليد للتأكيد علي اختياراتهم الالكترونية بالاضافة إلي تقديم الصور الفوتغرافية التي تلصق علي بطاقات الجلوس.
الملاحظون
كما انه من المفترض ان تتم في مثل هذه الأيام أعمال حصر المدرسين ومديري المدارس الذين يتم ترشيحهم للعمل ملاحظين ومراقبين ورؤساء لجان وذلك من واقع الكشوف التي ترسلها المدارس معتمدة من الادارات والمديريات التعليمية.. الا ان هذا بالطبع لم يتم حتي الآن.. الأمر الذي يهدد بضرب الاستعدادات للامتحانات خاصة المطلوب تحديد أكيثر من 80 ألف ملاحظ و70 ألف مصحح ومعظم من يتم ترشيحهم يتقدمون باعتذارات ويطالبون باعفاءهم من أعمال الامتحانات ثم يبدأ البحث عن بدلاء لهم!!
طلبات بدد مرفوضة !!
ويجمع قيادات الادارة العامة للامتحانات علي ضرورة البحث عن حلول فورية لكل هذه المشاكل حتي تدور عجلة الاستعدادات خاصة ان استمرار حركات الاحتجاج والمظاهرات من جانب المدرسين والإداريين والعاملين بالوزارة والمديريات وأيضا المدارس من شأنه تعطيل البدء في الأعمال الإدارية للامتحانات لأكثر من أسبوعين قادمين علي الأقل.. كما ان الخوف والقلق من العودة إلي هذه الاحتجاجات بمجرد تسليم خطابات الندب والتكليف للملاحظين والمصححين.
أشاروا إلي ان كل الأمور التي كان يخطط الدكتور أحمد زكي بدر الوزير السابق لتنفيذها في أعمال امتحانات هذا العام لابد ان يتوقف تطبيقها فورا وإلا سوف نواجه بمشكلة لايعلم مداها سوي الله سبحانه وتعالي وأهمها تجميع كنترولات الثانوية العامة جميعها في مدينة مبارك التعليمية بأكتوبر وتخفيض اعداد العاملين وأعضاء الكنترولات إلي أقل عدد ممكن وتخفيض مكافآت الامتحانات باعتبار ان جميع المدرسين مكلفون بالعمل في أي مكان بالمؤسسة التعليمية "!!!" وكل هذه الأمور لم يتخذ القرار بإلغائها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق