اهم الوظائف
-
اعلانات وظائف اهرام الجمعة 20/10/2017 وظائف خالية من جريدة الاهرام 20/10/2017 ,اعلانات وظائف من جريدة الاهرام 20/10/2017 تعلن جريدة الاه...
-
وظائف شركة ايماك للمقاولات . تعلن شركة ايماك للمقاولات احدى شركات مجموعة الخرافي واولاده . عن حاجتها للعمل فى مشاريع الطرق والكباري فى...
-
جوجل تيك اوت. اتاحت شركة جوجل للمستخدمين الذين لديهم مقاطع فديو على اليوتيوب امكانية تحميلها من خلال خدمة جوجل تيك اوت google takeout وا...
الرئيسية / جميع المشاركات
وظائف جريدة الاهرام اليوم الجمعة 12/12/2014 , وظائف الاهرام اليوم الجمعة 12 ديسمبر 2014
أكمل المقال
جريدة الاهرام : نقدم لكم الان وظائف جريدة الاهرام اليوم الجمعة 12-12-2014 وظائف العدد الاسبوعي
وظائف جريدة الاهرام اليوم الجمعة 12/12/2014 تحتوى على عدد كبير من الوظائف والشواغر فى دول الخليج جميع المحافظات المصرية .
جريدة الاهرام تصدر يوميا ويصدر العدد الاسبوعي منها فى صباح الجمعة من كل اسبوع .
نتمنتى لكم التوفبق مع وظائف جريدة الاهرام الجمعة 12\12\2014 .
وظائف جريدة الاهرام اليوم الجمعة 12/12/2014 تحتوى على عدد كبير من الوظائف والشواغر فى دول الخليج جميع المحافظات المصرية .
جريدة الاهرام تصدر يوميا ويصدر العدد الاسبوعي منها فى صباح الجمعة من كل اسبوع .
نتمنتى لكم التوفبق مع وظائف جريدة الاهرام الجمعة 12\12\2014 .
وظائف جريدة الاهرام الجمعة 12 ديسمبر 2014
مطلوب صيادلة واطباء وهلوم للعمل فى صيدلية بالهجانة .
وظائف فى شركو ملابس فى المعادي .
وظائف شركة وايت هوس للاستثمار العقاري .
مطلوب محاسبين حديثي التخرج .
وظائف مدارس زوسر .
وظائف فى السعودية .
وظائف فى جامعة طبية فى جدة .
وظائف خالية من جريدة الاهرام الجمعة 12-12-2014 وظائف دول الخليج
مطلوب فنيو الكترونيات للسعودية .
وظائف فى شركة دعاية واعلان فى السعودية .
مطلوب معلمات لغة عربية للعمل فى الامارات .
وظائف للاطباء فى جدة ومكة والدمام و الرياض والمدينة المنورة .
مطلوب اطباء للعمل فى مستوصف فى جدة .
وظائف الراجحي بالمملكة العربية السعودية .
وظائف للمهندسين فى الرياض .
وظائف فة دولة قطر .
وظائف جريدة الاهرام الجمعة 12/12/20104 وظائف الشركات
وظائف شركة خليل فارما لتجارة الادوية - الاسكندرية .
وظائف صيدليات رشدي .
وظائف المحموعة العالمية للتجارة والتوزيع .
وظائف شركة النيل للالمنيوم والمعادن - اليونايل
كبرى شركات الالمنيوم فى مصر
مطلوب فنيين - مساعدي تركيبات - عمال .
وظائف مجموعة مستشفيات السعودي الالماني
وظائف للاطباء المصريين فى جدة - الرياض - ابها - المدينة المنورة - دبي - صنعاء .
وظائف مدارس الخندق الاهلية فى المدينة المنورة .
وظائف ابراج لخدمات الطاقة .
وظائف الشركة الاهلية العقارية للاستثمارات
وظائف شركة اورينت للدهانات .
وظائف شركة الصافي موزع موبينيل .
وظائف عبد اللطيف جميل - السعودية .
وظائف الرياض فارما .
وظائف شركة بروكتل وجامل مصر
نظرا للتوسعات المستمرة فى اعملنا فى مصر تعلن الشركة عن حاجتها الى الوظائف التالية :
فنيين ميكانيكا - كهرباء بكل شعبها .
tax Analyst vacancy .
بمرتبات مجزية وتامين صحي وتامين اجتماعي وفرص للترقي .
الجندي لـ"إعلامية العفاريت": إبليس سيتبرأ منك يوم الحساب.. واللي على راسه بطحة
أكمل المقال
وصف الداعية خالد الجندي، "مقدمي برامج الجن والعفاريت" بأنهم "خرفان"، مؤكدا أن من ينسب منع الرزق أو الزواج لفعل الجن وليس لله، "مشرك"، ومشددا في الوقت ذاته على أن "الشيطان يتبرأ يوم الحساب ممن أشركوا بالله بهذه الطريقة.. إبليس يتبرأ من الإعلامية التي قدمت حلقة برنامج العفاريت.
وأضاف الجندي، خلال حديثه في برنامج "نسمات الروح" المذاع على فضائية "الحياة": "أنا ما قلتش اسم، بس ابليس بيتبرأ منك يا إعلامية يا اللي قدمتي للناس الخرافات، واللي على راسه بطحة يتكلم".
يذكر أن ريهام سعيد قدمت أكثر من حلقة عن العفاريت كان أخرها الأسبوع الماضي في برنامجها صبايا الخير يوم الاربعاء 10 ديسبمر.
وأضاف الجندي، خلال حديثه في برنامج "نسمات الروح" المذاع على فضائية "الحياة": "أنا ما قلتش اسم، بس ابليس بيتبرأ منك يا إعلامية يا اللي قدمتي للناس الخرافات، واللي على راسه بطحة يتكلم".
يذكر أن ريهام سعيد قدمت أكثر من حلقة عن العفاريت كان أخرها الأسبوع الماضي في برنامجها صبايا الخير يوم الاربعاء 10 ديسبمر.
"ناصر الدويلة" : لا سلمية مع الدبابة
أكمل المقال
كشف النائب الكويتي السابق والخبير العسكري ناصر الدويلة عبر حسابه تويتر جزءا من تلك الحقيقة التي باتت الشعوب المسلمة والعربية تدركها أكثر من ذي قبل فقال: المشكلة الكبرى التي تعاني منها بعض الأنظمة، هي وصول المتسلقين العلمانيين إلى بلاطات الحكم، وإحاطتهم بالحكام، وتحريض الأنظمة على شعوبها والإسلام.
وأضاف الدويلة: لنكن واضحين في نقاشنا فأنظمتنا يسيطر عليها الفكر الليبرالي، وبعض أعمالها أقرب للعلمانية الملحدة من الإسلام، ودعاتنا فشلوا كليًا في إدراك الواقع.
وشدد النائب الكويتي السابق والخبير العسكري على أن ما يحدث في مصر ليس عملًا دستوريًا ولا شرعيًا، والتعامل مع الانقلابات لا يكون برفع شعار السلمية، ولا مكان للموعظة الحسنة أمام جنازير الدبابات.
وطالب الدويلة بوقف دعم الكويت للانقلاب في مصر قائلا: أمام تراجع واردات النفط وثبوت أن مصر استولت على أموال الاكتتاب في قناة السويس لدعم ميزانية الانقلاب، أدعو حكومة الكويت لوقف دعم الانقلاب.
وقال النائب الكويتي السابق والخبير العسكري: على رجال الدعوة إعادة ترميم علاقاتهم مع أنظمة الخليج، حيث ثبت أنهم أشد ضررًا في حرب الإسلام السياسي من غيرهم، وذلك لتخفيف دعمهم للانقلابات.
وبين النائب الكويتي السابق والخبير العسكري: مع إيماني بكل ما قلت لا بد من الإقرار بأن بعض الأنظمة تغلق الباب في وجه أي تواصل مع الإسلاميين، وترفض مبدأ المشاركة، وتعاقب على النصح وتهين العلماء.
اقوى مقالات برهامي للسيسي : برهامي أن "مِن أعظم أسباب الهلاك والسقوط "استباحة دماء وأعراض وأموال المخالفين"
أكمل المقال
حذر الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس "الدعوة السلفية"، من خطر انهيار الدولة نتيجة الطعن في القرآن الكريم عبر وسائل الإعلام، فضلاً عن الانقسام الراهن بسبب "البغي"، الذي اعتبره من أكبر أسباب الانهيار، مع استباحة دماء وأعراض وأموال المخالفين.
في إشارة إلى تصريح الباحث المثير للجدل سيد القمني عبر إحدى الفضائيات مؤخرًا زاعمًا أن القرآن "نص تاريخي يجوز نقده"، انتقد برهامي عدم تحرك عبدالفتاح السيسي، والدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والنائب العام المستشار هشام بركات للتصدي لذلك. واعتبر أن "هذا مِن أعظم أسباب عقوبة الله للأمة، فإن الهلاك أقرب إلى مَن يسمح بذلك؛ ولو كان باسم الرأي والرأي الآخر.
فغضبة لله يا سيادة الرئيس... وغضبة لله يا شيوخ الأزهر... وغضبة لله أيها النائب العام... حماية للدولة والمجتمع".
ورأى برهامي في مقال نشره موقع "أنا السلفي"، أن "مثل هذا هو مِن أعظم أسباب انحراف الشباب؛ إما نحو الإلحاد، وإما نحو التكفير للمجتمع والدولة التي تسمح بذلك مع أن دستورها يمنعه! فيجعلهم هذا يقولون: إذن أنتم تجعلون مرجعية الشريعة حبرًا على ورق؛ ومِن هنا ينشأ الصدام والعنف مع النظام، بل ومع الناس كلهم!".
كذلك حذر ممن "يريد إقناع الناس بأن دين الإسلام لا يلزم فيه: "لا إله إلا الله، محمد رسول الله"، خاصة الثانية؛ حيث "يجعلها مسألة ذوق وهوى حسب كل شخص، وأنه يمكن أن يكون شخص مسلمًا ويدخل الجنة وهو يكذِّب الرسول -صلى الله عليه وسلم- ويطعن في نبوته".
وعلق برهامي قائلاً، إن "هذا كفر لا خفاء فيه، وهو تكذيب لله -عز وجل- الذي قال: (مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ) (الفتح:29)، فهل مَن كذَّب الله يكون مؤمنًا؟!، وأشار إلى أن "هذا مِن أعظم الظلم الذي يسبب هلاك الأمة وسقوط الدولة".
وتطرق نائب "رئيس الدعوة السلفية" إلى انتشار "ظلم العباد وبغي بعضهم على بعض"، قائلاً إن هذا "مِن الظلم الذي يهلك الأمم ويدمرها، وعندما لا تُسمع نصائح الناصحين في معالجة صور الظلم والبغي وبأسرع ما يمكن، فإن ذلك من أعظم أسباب انقسام المجتمع؛ قال الله -تعالى-: (فَمَا اخْتَلَفُوا إِلا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ) (الجاثية:17)".
وأشار إلى أن "الانقسام الذي يحدث في المجتمع بسبب البغي هو مِن أكبر أسباب الانهيار، والمظلوم الذي بُغي عليه لينصرنه الله ولو بعد حين؛ هذا مقتضى عزة الله وجلاله، كما أقسم -عز وجل- بذلك، فقال -تعالى- في الحديث القدسي عن المظلوم: (اتَّقُوا دَعْوَة المَظْلُومِ فَإنَّهَا تُحْمَلُ على الغَمامِ، يَقُولُ الله: وعزَّتِي وَجَلالِي لأنْصُرَنَّكِ وَلَوْ بَعْدَ حين) (رواه الطبراني، وصححه الألباني)، فأصغر مشارك في البغي إلى أكبر مشارك كلهم متسببون في السقوط والانهيار؛ وإن زعموا أنهم يحافظون على كيان دولتهم وأمتهم".
واعتبر برهامي أن "مِن أعظم أسباب الهلاك والسقوط "استباحة دماء وأعراض وأموال المخالفين": وهذا أعظم مظاهر الغلو وجعل الناس شيعًا؛ فلا يرقبون في المخالف إلاً ولا ذمة، ولا حقوقًا ولا عهودًا، ولا مواثيق دولية ولا محلية، وإرادة العلو في الأرض بذلك مِن أعظم أسباب السقوط".
وتابع "لنفس السبب نتوقع هلاك "داعش" -وأمثالها- وسقوطها؛ لأنها لا تعرف حرمة مَن خالفها، مهما كانت ديانته وقربه، بل باسم الدين تذبح الرؤوس، وتنتهك الحرمات! كما عد من بين أعظم أسباب سقوط الأمم والدول، "الصراع على الدنيا"، والذي قال إنه "يُدفع به الناس -وربما بعض القادة!- أن يبيعوا للأعداء ولاءهم وتبعيتهم؛ فتفشى الأسرار، وتنقض الأيمان بعد توكيدها، وتخان الأمانة؛ فيكونوا جندًا للأعداء!.
ودلل على ذلك بوقائع تاريخية، قائلاً "وهل سقطت الأندلس إلا بذلك؟! وهل سقطت بغداد قديمًا على يد التتار، وحديثًا على يد الأمريكان إلا بالخيانة؟! فالذين يعملون لمصلحة الأعداء ضد مصلحة أمتهم ومجتمعهم ووطنهم، ولا مانع عندهم مِن تعريض البلاد للفوضى وسفك الدماء - هم مِن أخطر أبناء أعدائنا منا"! وحذر من أن "من يمنع مَن يعلم الناس دينهم وكتاب ربهم وسنة نبيهم -صلى الله عليه وسلم- يُساهِم بأسرع ما يمكن في سقوط الدولة والمجتمع"، فضلاً عن "انتشار الفساد مِن: الربا، والرشوة، والفواحش، والتخريب، والاعتداء على الناس وعلى مصالحهم العامة والخاصة، والكذب والشائعات "خاصة في وسائل الإعلام"، وتتبع عورات الناس وفضحهم - كل ذلك مِن أعظم أسباب سقوط الدول".
وأشار برهامي كذلك إلى "انعدام تماسك المجتمع كالجسد الواحد: فلا يشعر الغني بألم الفقير، ولا الحر بألم الأسير، ولا الصحيح بألم المريض، ولا القوي بألم الضعيف، ولا القادر بألم العاجز؛ هذا من أعظم أسباب سقوط الدولة والمجتمع، فالذين يخططون لوقوع انهيار الاقتصاد حتى لو جاع الناس وهلكوا؛ جوعًا ومرضًا وفقرًا، ويقولون: "فلتُحرق البلاد، وليمت الناس!" - يتحملون أعظم الوزر في مقدمات السقوط وأسبابه".
فهلا فكَّرنا وخططنا، وتعاونا جميعًا لعلاج أوجه الضعف التي ذكرتُ؛ لننقذ بلادنا مِن هاوية خطيرة نسأل الله أن يسلِّم بلادنا وأهلها منها؟
في إشارة إلى تصريح الباحث المثير للجدل سيد القمني عبر إحدى الفضائيات مؤخرًا زاعمًا أن القرآن "نص تاريخي يجوز نقده"، انتقد برهامي عدم تحرك عبدالفتاح السيسي، والدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والنائب العام المستشار هشام بركات للتصدي لذلك. واعتبر أن "هذا مِن أعظم أسباب عقوبة الله للأمة، فإن الهلاك أقرب إلى مَن يسمح بذلك؛ ولو كان باسم الرأي والرأي الآخر.
فغضبة لله يا سيادة الرئيس... وغضبة لله يا شيوخ الأزهر... وغضبة لله أيها النائب العام... حماية للدولة والمجتمع".
ورأى برهامي في مقال نشره موقع "أنا السلفي"، أن "مثل هذا هو مِن أعظم أسباب انحراف الشباب؛ إما نحو الإلحاد، وإما نحو التكفير للمجتمع والدولة التي تسمح بذلك مع أن دستورها يمنعه! فيجعلهم هذا يقولون: إذن أنتم تجعلون مرجعية الشريعة حبرًا على ورق؛ ومِن هنا ينشأ الصدام والعنف مع النظام، بل ومع الناس كلهم!".
كذلك حذر ممن "يريد إقناع الناس بأن دين الإسلام لا يلزم فيه: "لا إله إلا الله، محمد رسول الله"، خاصة الثانية؛ حيث "يجعلها مسألة ذوق وهوى حسب كل شخص، وأنه يمكن أن يكون شخص مسلمًا ويدخل الجنة وهو يكذِّب الرسول -صلى الله عليه وسلم- ويطعن في نبوته".
وعلق برهامي قائلاً، إن "هذا كفر لا خفاء فيه، وهو تكذيب لله -عز وجل- الذي قال: (مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ) (الفتح:29)، فهل مَن كذَّب الله يكون مؤمنًا؟!، وأشار إلى أن "هذا مِن أعظم الظلم الذي يسبب هلاك الأمة وسقوط الدولة".
وتطرق نائب "رئيس الدعوة السلفية" إلى انتشار "ظلم العباد وبغي بعضهم على بعض"، قائلاً إن هذا "مِن الظلم الذي يهلك الأمم ويدمرها، وعندما لا تُسمع نصائح الناصحين في معالجة صور الظلم والبغي وبأسرع ما يمكن، فإن ذلك من أعظم أسباب انقسام المجتمع؛ قال الله -تعالى-: (فَمَا اخْتَلَفُوا إِلا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ) (الجاثية:17)".
وأشار إلى أن "الانقسام الذي يحدث في المجتمع بسبب البغي هو مِن أكبر أسباب الانهيار، والمظلوم الذي بُغي عليه لينصرنه الله ولو بعد حين؛ هذا مقتضى عزة الله وجلاله، كما أقسم -عز وجل- بذلك، فقال -تعالى- في الحديث القدسي عن المظلوم: (اتَّقُوا دَعْوَة المَظْلُومِ فَإنَّهَا تُحْمَلُ على الغَمامِ، يَقُولُ الله: وعزَّتِي وَجَلالِي لأنْصُرَنَّكِ وَلَوْ بَعْدَ حين) (رواه الطبراني، وصححه الألباني)، فأصغر مشارك في البغي إلى أكبر مشارك كلهم متسببون في السقوط والانهيار؛ وإن زعموا أنهم يحافظون على كيان دولتهم وأمتهم".
واعتبر برهامي أن "مِن أعظم أسباب الهلاك والسقوط "استباحة دماء وأعراض وأموال المخالفين": وهذا أعظم مظاهر الغلو وجعل الناس شيعًا؛ فلا يرقبون في المخالف إلاً ولا ذمة، ولا حقوقًا ولا عهودًا، ولا مواثيق دولية ولا محلية، وإرادة العلو في الأرض بذلك مِن أعظم أسباب السقوط".
وتابع "لنفس السبب نتوقع هلاك "داعش" -وأمثالها- وسقوطها؛ لأنها لا تعرف حرمة مَن خالفها، مهما كانت ديانته وقربه، بل باسم الدين تذبح الرؤوس، وتنتهك الحرمات! كما عد من بين أعظم أسباب سقوط الأمم والدول، "الصراع على الدنيا"، والذي قال إنه "يُدفع به الناس -وربما بعض القادة!- أن يبيعوا للأعداء ولاءهم وتبعيتهم؛ فتفشى الأسرار، وتنقض الأيمان بعد توكيدها، وتخان الأمانة؛ فيكونوا جندًا للأعداء!.
ودلل على ذلك بوقائع تاريخية، قائلاً "وهل سقطت الأندلس إلا بذلك؟! وهل سقطت بغداد قديمًا على يد التتار، وحديثًا على يد الأمريكان إلا بالخيانة؟! فالذين يعملون لمصلحة الأعداء ضد مصلحة أمتهم ومجتمعهم ووطنهم، ولا مانع عندهم مِن تعريض البلاد للفوضى وسفك الدماء - هم مِن أخطر أبناء أعدائنا منا"! وحذر من أن "من يمنع مَن يعلم الناس دينهم وكتاب ربهم وسنة نبيهم -صلى الله عليه وسلم- يُساهِم بأسرع ما يمكن في سقوط الدولة والمجتمع"، فضلاً عن "انتشار الفساد مِن: الربا، والرشوة، والفواحش، والتخريب، والاعتداء على الناس وعلى مصالحهم العامة والخاصة، والكذب والشائعات "خاصة في وسائل الإعلام"، وتتبع عورات الناس وفضحهم - كل ذلك مِن أعظم أسباب سقوط الدول".
وأشار برهامي كذلك إلى "انعدام تماسك المجتمع كالجسد الواحد: فلا يشعر الغني بألم الفقير، ولا الحر بألم الأسير، ولا الصحيح بألم المريض، ولا القوي بألم الضعيف، ولا القادر بألم العاجز؛ هذا من أعظم أسباب سقوط الدولة والمجتمع، فالذين يخططون لوقوع انهيار الاقتصاد حتى لو جاع الناس وهلكوا؛ جوعًا ومرضًا وفقرًا، ويقولون: "فلتُحرق البلاد، وليمت الناس!" - يتحملون أعظم الوزر في مقدمات السقوط وأسبابه".
فهلا فكَّرنا وخططنا، وتعاونا جميعًا لعلاج أوجه الضعف التي ذكرتُ؛ لننقذ بلادنا مِن هاوية خطيرة نسأل الله أن يسلِّم بلادنا وأهلها منها؟