اهم الوظائف
-
وظائف ادارة الجودة والاعتراف - وزارة الصحة الكويت دولة الكويت - وزارة الصحة تعلن عن حاجتها للتعاقد مع اطباء للعمل فى ادارة الجودة والا...
-
وظائف في جريدة الوطن العمانية. شركة رائدة في مجال توزيع المواد الغذائية والاستهلاكية بحاجة الى: مندوبو مبيعات. تنفيذي دعم تكنولوجيا ...
-
الحكومة الدانماركية التي دعمت إعادة نشر الرسوم المسيئة للرسول الكريم تحاول غسل سمعتها بتمويل مشروع عنوانه ( تعزيز وتدعيم الممارسة الديمقراطي...
الرئيسية / جميع المشاركات
عاجل : وزيرا خارجية قطر و الإمارات ووليام بيرنز وممثل الاتحاد الأوروبي في طريقهم للقاء نائب المرشد المهندس خيرت الشاطر
أكمل المقال
عاجل :
وزيرا خارجية قطر و الإمارات ووليام بيرنز وممثل الاتحاد الأوروبي في طريقهم للقاء نائب المرشد المهندس خيرت الشاطر
وزيرا خارجية قطر و الإمارات ووليام بيرنز وممثل الاتحاد الأوروبي في طريقهم للقاء نائب المرشد المهندس خيرت الشاطر
الجوز يمنع فقر الدم والتخلف العقلي
أكمل المقال
يشير علماء من جامعة سان فرنسيسكو بولاية كاليفورنيا الامريكية، إن الاشخاص الذين يعانون من فقر الدم الذي يسبب نقص الكريات الحمراء في الدم معرضون اللا الاصابة بتخلف عقلي "الخرف". إن السبب الرئيسي لفقر الدم باستثناء حدوثه بسبب النزيف، هو نقص عنصر الحديد في دم الانسان.
وشارك اكثر من 2500 متطوع تتراوح اعمارهم بين 70 و79 سنة، في الاختبارات التي اجراها العلماء. كان هؤلاء يخضعون خلال 11 سنة بصورة دورية الى اختبارات فقر الدم، وكذلك لمستواهم العقلي والفكري. وتبين في بداية الاختبارات، بأن 393 منهم يعانون من فقر الدم، وأن 89 منهم لديهم تخلف عقلي. وكانت نسبة 41 % من الذين يعانون من فقر الدم، معرضون لظهور تخلف عقلي لديهم.
وتقول كريستينا يافي، المشرفة على الدراسة "إن 23 % من حالات فقر الدم هي لدى الاشخاص الذين بلغوا 65 من العمر واكثر. وسبق ان ثبت بان هذا مرتبط بخطر الوفاة قبل الآوان". إن العلاقة بين فقر الدم والتخلف العقلي لم تتغير، بسبب القومية او الجنس والتعليم. وتقل يافي هناك توضيح لهذه العلاقة "يمكن ان يشير فقر الدم الى سوء الحالة الصحية بصورة عامة، كما يمكن ان يسببه نقص الاوكسجين. إن انخفاض كمية الاوكسجين الى الدماغ تؤثر سلبا على الذاكرة والتفكير، ويمكن ان يؤدي الى تلف الخلايا العصبية".
ويقول العلماء، انه مع انخفاض كمية الاوكسجين التي تصل الى أنسجة الجسم يظهر خطر انخفاض النشاط العقلي وتظهر اعراض الجوع الاوكسجيني "Hypoxia – نقص الاكسجة". وينصح العلماء في هذه الحالة تناول كمية من الجوز يأتي بعده السمك والكبد وشرائح اللحم.
كما ان الحمية الغذائية الغنية بالخضروات والفواكه المستخدمة في دول حوض البحر الابيض المتوسط، تفيد ايضا. وعلى الاشخاص الذين تجاوزوا 65 سنة من العمر ان يراقبوا نسبة عنصر الحديد في دمهم بين فترة واخرى
ا
وشارك اكثر من 2500 متطوع تتراوح اعمارهم بين 70 و79 سنة، في الاختبارات التي اجراها العلماء. كان هؤلاء يخضعون خلال 11 سنة بصورة دورية الى اختبارات فقر الدم، وكذلك لمستواهم العقلي والفكري. وتبين في بداية الاختبارات، بأن 393 منهم يعانون من فقر الدم، وأن 89 منهم لديهم تخلف عقلي. وكانت نسبة 41 % من الذين يعانون من فقر الدم، معرضون لظهور تخلف عقلي لديهم.
وتقول كريستينا يافي، المشرفة على الدراسة "إن 23 % من حالات فقر الدم هي لدى الاشخاص الذين بلغوا 65 من العمر واكثر. وسبق ان ثبت بان هذا مرتبط بخطر الوفاة قبل الآوان". إن العلاقة بين فقر الدم والتخلف العقلي لم تتغير، بسبب القومية او الجنس والتعليم. وتقل يافي هناك توضيح لهذه العلاقة "يمكن ان يشير فقر الدم الى سوء الحالة الصحية بصورة عامة، كما يمكن ان يسببه نقص الاوكسجين. إن انخفاض كمية الاوكسجين الى الدماغ تؤثر سلبا على الذاكرة والتفكير، ويمكن ان يؤدي الى تلف الخلايا العصبية".
ويقول العلماء، انه مع انخفاض كمية الاوكسجين التي تصل الى أنسجة الجسم يظهر خطر انخفاض النشاط العقلي وتظهر اعراض الجوع الاوكسجيني "Hypoxia – نقص الاكسجة". وينصح العلماء في هذه الحالة تناول كمية من الجوز يأتي بعده السمك والكبد وشرائح اللحم.
كما ان الحمية الغذائية الغنية بالخضروات والفواكه المستخدمة في دول حوض البحر الابيض المتوسط، تفيد ايضا. وعلى الاشخاص الذين تجاوزوا 65 سنة من العمر ان يراقبوا نسبة عنصر الحديد في دمهم بين فترة واخرى
ا
د. صلاح سلطان يكتب: مفارقات بين اعتكاف المساجد ورباط رابعة العدوية
أكمل المقال
اعتكاف المساجد سنة عند بعض العلماء تحفيزا لقلوب المؤمنين، وتلمسا لليلة القدر كما قال تعالى: (لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ) (القدر:3)، أما الرباط في رابعة العدوية فهو فرض على كل مسلم ومسلمة، مصري ومصرية، من باب "ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب"، حماية للشريعة الإسلامية عقيدة وأخلاقا وعبادة، ودفاعا عن الضرورات الست: الدين والنفس والعرض
والنسل والعقل والمال، وتخليصا لمصر من انقلاب دموي سرق مصر من أحضان الثوار إلى العسكر، ومن تحكم صندوق الانتخاب دعما للمسار الديمقراطي إلى تحكم الدبابة والبيادة دعما للمسار الدكتاتوري، مما ينذر بعواقب بدت ملامحها الأولى دماء وأشلاء لثمانية آلاف من الجرحى والشهداء، فانهار أمن المواطن، وزاد حصار المساجد، وتوالى قتل الساجدين في العريش والحرس الجمهوري ورمسيس، وعادت السرقات بالجملة، وعادت رموز مبارك وعلى رأسهم أحمد عز وأنس الفقي بكل وقاحة، في شكل براءات قضائية، وحقائب وزارية، وصارت تهاني الجبالي والنمنم وآخرون يجهرون بعلمانية مصر لا إسلاميتها، وأن الديمقراطية -عندهم- لابد أن تسبح في بحر من الدم، وصار لواء الداخلية على الملأ يطالب بوقف صلاة الفجر، وحوصر مسجد القائد إبراهيم في الإسكندرية، واعتلى القناصة من الجيش والشرطة مئذنة مسجد فاطمة داخل جامعة الأزهر، وصوبوا الرصاص الحي على رؤوس وصدور الأبرياء فقتلوا فوق المائة والخمسين، وصار البابا تواضروس يهنئ نفسه ومصر على صفحته على التويتر بقدرة الجيش والشرطة على قتل وجرح ٤٥٠٠ متظاهر في غداة واحدة عند النصب التذكاري بشارع النصر ليلة وصباح السبت 18 من رمضان 1434هـ الموافق ٢٨/٧/ ٢٠١٣ م وهو رقم يفوق كل من قتلوا وجرحوا في غزوات النبي صلى الله عليه وسلم.
وإنني والله أشهد ربي لقد خرجنا من رابعة في شارع النصر لا نريد سوى تخفيف الضغط الشعبي الهائل الذي فاق الملايين الثلاثة، وكنا نخاف من الزحام أن يقتل الناس اختناقا في ميدان رابعة، وتحركنا سلميين، ووجدنا أعدادا هائلة من قوات الشرطة وسيارات مصفحة كثيرة وبلطجية بأعداد غفيرة، وباغتوا المسيرة السلمية بوابل من القنابل المسيلة للدموع، المفضية إلى التوتر والتشنج العصبي والإغماء والرغاء والقيء من الأنواع المحرمة والمجرمة دوليا، ثم انطلقت البلطجية بحماقة نادرة وحراسة الشرطة، بقتل وضرب وسحل رهيب للسلميين في وقت السحر فاضطروا للدفاع بالحجر، ولما أصابوا بعضا من البلطجية وجدنا كثيرا منهم منقوشا الصليب على أيديهم، بل شاهد عدد من المعتصمين ضابط شرطة يقوم بعمل القداس الصليبي ثم يطلق النار مرارا تنشينا على صدور المتظاهرين، واكتمل المشهد الدموي بقناصة من الجيش من مئذنة مسجد فاطمة الزهراء وكلية الدعوة بجامعة الأزهر والمنصة وصار المشهد كله أصعب من وصف الكلمات فقد رأيت دماء الشهداء والجرحى، في المستشفى الميداني فاقت يوم مذبحة الساجدين بالحرس الجمهوري.
وعدت بالذاكرة للاعتكاف في المساجد لكنه صار ممنوعا في مصر، ملاحقا من أمن الدولة، فيباح لك الآن في مصر أن تقضي ليالي رمضان في الفنادق والصالات رقصا وعريا وسكرا وفجورا، وتكون محروسا مرضيا عنك من قادة ومطبلي الانقلاب العسكري، بينما الاعتكاف تلمسا لليلة القدر، وتضرعا لله أن ينقذ مصر مما حل بها جريمة كاملة يعاقب عليها أمن الدولة بالاعتقال والتعذيب وتفاجئ أنك إرهابي ويلبسونك تهمة حيازة أسلحة متنوعة، وخطة كاملة لقلب نظام الحكم، ونية قتل المسئولين، وهدم المنشآت والتخابر مع جهات خارجية خاصة حماس، والتآمر ضد مصر كلها، وأنت لم تزد على حيازة مصحف في بيت من بيوت الله تعالى، تصلى فتخشع، وتتدبرالقرآن فتخضع، وتدعو بحرقة وتضرع، وتخشى مع هذا على عملك ألا يرفع، كما قال تعالى: "وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آَتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ* أُولَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ" (المؤمنون: 60-61)، فلم يعد للمتدينين والأحرار الأبرار الأطهار سوى ميدان رابعة العدوية والنهضة ملاذا، يرابطون ويعتكفون منذ أكثر من شهر يتوسلون إلى الله أن يجعل مصر بلدا آمنا، وصرت أهتف بعلمائنا الذين آثروا العزلة والاعتكاف في مساجد مصر أو الخليج وغيره: تعالوا: هنا الرباط، وهو أعلى درجة من الاعتكاف في الحرمين، ولعلنا هنا نستحضر ما قاله عبد الله بن المبارك يعظ معتكفي الحرمين من أمثال الفضيل بن عياض بكلمات خلدها التاريخ أهمها:
يا عابد الحرمين لو أبصرتنا *** لعلمت أنك في العبادة تلعب
من كان يخضب جيده بدموعه *** فنحورنا بدمائنا تتخضب
أو كان يتعب خيله في باطل *** فخيولنا يوم الكريهة تتعب
ريح العبير لكم ونحن عبيرنا *** رهج السنابك والغبار الأطيب
ولقد أتانا عن مقال نبينا *** قول صحيح صادق لا يكذب
لا يستوي وغبار خيل الله في *** أنف امرىء ودخان نار تلهب
ومن هنا أنادي معتكفي المساجد تحت رقابة وتهديدات أمن الدولة، فروا إلى الله في ميدان رابعة العدوية والنهضة لاستعادة أكبر بلد عربي من مغتصبيها الحقيقيين الصهيوأمريكان، وعملائهم من بعض العمائم الخليجية، والرتب العسكرية، والجيف الإعلامية، والهبيشة للكعكة المصرية الثرية، لكنك تدهش حقا عندما تجد ثبات المرابطين في رابعة العدوية، من أمهات وآباء فقدوا أولادهم شهداء فيأتون بالعائلة كلها رباطا في رابعة العدوية ووفاء لدم الشهيد، فتعجب من مروءات المصريين البسطاء، فضلا عن الأعداد الهائلة من العلماء والدعاة الذين تقدموا الصفوف في الشهادة والجراح وكل المغارم كما قال الشاعر:
كلانا إلى الهول بارى أخاه *** وخلف أخيه لدى المطمع
نحن أمام صور نادرة من الإيمان والشهامة والمروءة والصبر والجلد والقوة والعزة تدهش كل المعتكفين في المساجد والكارهين للساجد فهذا أب بسيط ثقافة ومدخن عادة يقول على منصة رابعة العدوية: لقد نجح ولدي محمود ب ٩٧٪ في الثانوية العامة وأبلغني من ميدان رابعة وأنا في القطار بهذا النجاح الباهر فسجدت لله شكرًا على أرض القطار فكافأني الله بالزيادة بأن أكرمه بالشهادة ليكون من أهل الجنة كما قال تعالى: "لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ " (إبراهيم: من الآية7)، وجاء بعد دفن ولده بكل أسرته من كفر الزيات معتكفا في رابعة العدوية، أتحسبون أن الله يضيع بذل وثبات ومروءة هذا الأب وغيره، والله يقول : "وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ" (البقرة: من الآية143)، "فَمَا ظَنُّكُمْ بِرَبِّ الْعَالَمِينَ" (الصافات:87)، إنه سبحانه يمهل ولا يهمل، "وَلَا يُرَدُّ بَأْسُهُ عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ" (الأنعام: من الآية147)، وعلى الجانب الآخر، "إِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ" (التوبة: من الآية:120)، وسينفذ وعده للمؤمنين المرابطين المضحِّين، بالعز والتمكين، ولكنكم قوم تستعجلون.
والنسل والعقل والمال، وتخليصا لمصر من انقلاب دموي سرق مصر من أحضان الثوار إلى العسكر، ومن تحكم صندوق الانتخاب دعما للمسار الديمقراطي إلى تحكم الدبابة والبيادة دعما للمسار الدكتاتوري، مما ينذر بعواقب بدت ملامحها الأولى دماء وأشلاء لثمانية آلاف من الجرحى والشهداء، فانهار أمن المواطن، وزاد حصار المساجد، وتوالى قتل الساجدين في العريش والحرس الجمهوري ورمسيس، وعادت السرقات بالجملة، وعادت رموز مبارك وعلى رأسهم أحمد عز وأنس الفقي بكل وقاحة، في شكل براءات قضائية، وحقائب وزارية، وصارت تهاني الجبالي والنمنم وآخرون يجهرون بعلمانية مصر لا إسلاميتها، وأن الديمقراطية -عندهم- لابد أن تسبح في بحر من الدم، وصار لواء الداخلية على الملأ يطالب بوقف صلاة الفجر، وحوصر مسجد القائد إبراهيم في الإسكندرية، واعتلى القناصة من الجيش والشرطة مئذنة مسجد فاطمة داخل جامعة الأزهر، وصوبوا الرصاص الحي على رؤوس وصدور الأبرياء فقتلوا فوق المائة والخمسين، وصار البابا تواضروس يهنئ نفسه ومصر على صفحته على التويتر بقدرة الجيش والشرطة على قتل وجرح ٤٥٠٠ متظاهر في غداة واحدة عند النصب التذكاري بشارع النصر ليلة وصباح السبت 18 من رمضان 1434هـ الموافق ٢٨/٧/ ٢٠١٣ م وهو رقم يفوق كل من قتلوا وجرحوا في غزوات النبي صلى الله عليه وسلم.
وإنني والله أشهد ربي لقد خرجنا من رابعة في شارع النصر لا نريد سوى تخفيف الضغط الشعبي الهائل الذي فاق الملايين الثلاثة، وكنا نخاف من الزحام أن يقتل الناس اختناقا في ميدان رابعة، وتحركنا سلميين، ووجدنا أعدادا هائلة من قوات الشرطة وسيارات مصفحة كثيرة وبلطجية بأعداد غفيرة، وباغتوا المسيرة السلمية بوابل من القنابل المسيلة للدموع، المفضية إلى التوتر والتشنج العصبي والإغماء والرغاء والقيء من الأنواع المحرمة والمجرمة دوليا، ثم انطلقت البلطجية بحماقة نادرة وحراسة الشرطة، بقتل وضرب وسحل رهيب للسلميين في وقت السحر فاضطروا للدفاع بالحجر، ولما أصابوا بعضا من البلطجية وجدنا كثيرا منهم منقوشا الصليب على أيديهم، بل شاهد عدد من المعتصمين ضابط شرطة يقوم بعمل القداس الصليبي ثم يطلق النار مرارا تنشينا على صدور المتظاهرين، واكتمل المشهد الدموي بقناصة من الجيش من مئذنة مسجد فاطمة الزهراء وكلية الدعوة بجامعة الأزهر والمنصة وصار المشهد كله أصعب من وصف الكلمات فقد رأيت دماء الشهداء والجرحى، في المستشفى الميداني فاقت يوم مذبحة الساجدين بالحرس الجمهوري.
وعدت بالذاكرة للاعتكاف في المساجد لكنه صار ممنوعا في مصر، ملاحقا من أمن الدولة، فيباح لك الآن في مصر أن تقضي ليالي رمضان في الفنادق والصالات رقصا وعريا وسكرا وفجورا، وتكون محروسا مرضيا عنك من قادة ومطبلي الانقلاب العسكري، بينما الاعتكاف تلمسا لليلة القدر، وتضرعا لله أن ينقذ مصر مما حل بها جريمة كاملة يعاقب عليها أمن الدولة بالاعتقال والتعذيب وتفاجئ أنك إرهابي ويلبسونك تهمة حيازة أسلحة متنوعة، وخطة كاملة لقلب نظام الحكم، ونية قتل المسئولين، وهدم المنشآت والتخابر مع جهات خارجية خاصة حماس، والتآمر ضد مصر كلها، وأنت لم تزد على حيازة مصحف في بيت من بيوت الله تعالى، تصلى فتخشع، وتتدبرالقرآن فتخضع، وتدعو بحرقة وتضرع، وتخشى مع هذا على عملك ألا يرفع، كما قال تعالى: "وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آَتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ* أُولَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ" (المؤمنون: 60-61)، فلم يعد للمتدينين والأحرار الأبرار الأطهار سوى ميدان رابعة العدوية والنهضة ملاذا، يرابطون ويعتكفون منذ أكثر من شهر يتوسلون إلى الله أن يجعل مصر بلدا آمنا، وصرت أهتف بعلمائنا الذين آثروا العزلة والاعتكاف في مساجد مصر أو الخليج وغيره: تعالوا: هنا الرباط، وهو أعلى درجة من الاعتكاف في الحرمين، ولعلنا هنا نستحضر ما قاله عبد الله بن المبارك يعظ معتكفي الحرمين من أمثال الفضيل بن عياض بكلمات خلدها التاريخ أهمها:
يا عابد الحرمين لو أبصرتنا *** لعلمت أنك في العبادة تلعب
من كان يخضب جيده بدموعه *** فنحورنا بدمائنا تتخضب
أو كان يتعب خيله في باطل *** فخيولنا يوم الكريهة تتعب
ريح العبير لكم ونحن عبيرنا *** رهج السنابك والغبار الأطيب
ولقد أتانا عن مقال نبينا *** قول صحيح صادق لا يكذب
لا يستوي وغبار خيل الله في *** أنف امرىء ودخان نار تلهب
ومن هنا أنادي معتكفي المساجد تحت رقابة وتهديدات أمن الدولة، فروا إلى الله في ميدان رابعة العدوية والنهضة لاستعادة أكبر بلد عربي من مغتصبيها الحقيقيين الصهيوأمريكان، وعملائهم من بعض العمائم الخليجية، والرتب العسكرية، والجيف الإعلامية، والهبيشة للكعكة المصرية الثرية، لكنك تدهش حقا عندما تجد ثبات المرابطين في رابعة العدوية، من أمهات وآباء فقدوا أولادهم شهداء فيأتون بالعائلة كلها رباطا في رابعة العدوية ووفاء لدم الشهيد، فتعجب من مروءات المصريين البسطاء، فضلا عن الأعداد الهائلة من العلماء والدعاة الذين تقدموا الصفوف في الشهادة والجراح وكل المغارم كما قال الشاعر:
كلانا إلى الهول بارى أخاه *** وخلف أخيه لدى المطمع
نحن أمام صور نادرة من الإيمان والشهامة والمروءة والصبر والجلد والقوة والعزة تدهش كل المعتكفين في المساجد والكارهين للساجد فهذا أب بسيط ثقافة ومدخن عادة يقول على منصة رابعة العدوية: لقد نجح ولدي محمود ب ٩٧٪ في الثانوية العامة وأبلغني من ميدان رابعة وأنا في القطار بهذا النجاح الباهر فسجدت لله شكرًا على أرض القطار فكافأني الله بالزيادة بأن أكرمه بالشهادة ليكون من أهل الجنة كما قال تعالى: "لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ " (إبراهيم: من الآية7)، وجاء بعد دفن ولده بكل أسرته من كفر الزيات معتكفا في رابعة العدوية، أتحسبون أن الله يضيع بذل وثبات ومروءة هذا الأب وغيره، والله يقول : "وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ" (البقرة: من الآية143)، "فَمَا ظَنُّكُمْ بِرَبِّ الْعَالَمِينَ" (الصافات:87)، إنه سبحانه يمهل ولا يهمل، "وَلَا يُرَدُّ بَأْسُهُ عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ" (الأنعام: من الآية147)، وعلى الجانب الآخر، "إِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ" (التوبة: من الآية:120)، وسينفذ وعده للمؤمنين المرابطين المضحِّين، بالعز والتمكين، ولكنكم قوم تستعجلون.
بدأ العد التنازلي - بقلم راغب السرجانى
أكمل المقال
قد يتبادر إلى ذهن من يقرأ عنوان هذا المقال أشياء كثيرة، في هذا الزمن المتسارع الخطى، والذي قلت فيه البركة في الوقت حتى صار الزمن فعلاً يتفلت من بين أيدينا.. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُقْبَضَ العِلْمُ، وَتَكْثُرَ الزَّلاَزِلُ، وَيَتَقَارَبَ الزَّمَانُ، وَتَظْهَرَ الفِتَنُ، وَيَكْثُرَ الهَرْجُ - وَهُوَ القَتْلُ القَتْلُ - حَتَّى يَكْثُرَ فِيكُمُ المَالُ فَيَفِيضَ".. حقًا إن الزمان يتقارب، وسرعان ما نجد الأيام قد ولَّت، والشهور قد انقضت، ويتحسَّر بعضنا على فواتها، ولا ينتبه أكثرنا إلى ضياعها..
أيها الإخوة والأخوات الكرام..
لم يبق في شهر رمضان إلا أيام قليلة، وليال معدودة، وعما قريب نقول قد انتهى الشهر الكريم، وعلينا أن ننتظر سنة كاملة - إن كان في العمر بقية - حتى ندرك رمضان من العام القادم..
مهما كانت الأحداث التي تمر بالأمة فإن رمضان له صفات لا تتبدل أو تتغير على مر الزمان.. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إِذَا جَاءَ رَمَضَانُ فُتِّحَتْ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ، وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ النَّارِ، وَصُفِّدَتِ الشَّيَاطِينُ".. هذه حقائق ثابتة غير مرتبطة بأحداث الأرض، فمهما كانت ظروفنا صعبة، ومهما كانت أحوالنا متقلبة، تظل أبواب الجنة مفتَّحة في رمضان، وتظل أبواب النار مغلَّقة، وتظل الشياطين مصفدة، وعما قليل عندما يأتي شهر شوال يعود الكون إلى طبيعته الأولى، وتنتهي نفحات رمضان.
إن المنادي قد نادى علينا جميعًا: "يَا بَاغِيَ الخَيْرِ أَقْبِلْ، وَيَا بَاغِيَ الشَّرِّ أَقْصِرْ"..
فمن الملبي يا أحبابي؟!
إياك أن تخرج من هذا الشهر وقد بقى لك ذنبٌ لم يُغفر! فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ".. وَرَغِمَ أَنْفُ رَجُلٍ دَخَلَ عَلَيْهِ رَمَضَانُ ثُمَّ انْسَلَخَ قَبْلَ أَنْ يُغْفَرَ لَهُ .."
قف بين يدي مولاك كثيرًا، واطلب العفو والغفران.. ها هو رسول الله صلى الله عليه وسلم يلفت نظر أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها إلى أهم الأعمال في ليلة القدر إن أدركتها فيقول لها: "قُولِي: اللَّهُمَّ إِنَّكَ عُفُوٌّ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي"..
ما زالت أمامنا فرصة والحمد لله..
أكثروا من التوبة والاستغفار وطلب العفو من الكريم..
لا تضيعوا اللحظات الأخيرة من الشهر الكريم في جدالات وحوارات، وفي تعليق على كلام فلان أو غيره، وفي متابعة لوسائل الإعلام، وفي كذا وكذا من الأمور التي يوهمك الشيطان أنها مهمة جدًا في هذه اللحظات..
حِذار من إبليس..
إنه يريد للشهر أن يتفلت من بين يديك، فهو مصفد الآن، لكن ما زالت له وسوسة، وهو لا يريدك أن ترقى في سلم الطاعة، وهو مسلسل في هذه الحالة.. لا تعطه الفرصة.. فلتكن مفاجأتك له أنك قد بدأت شهر شوال بصفحة بيضاء بلا ذنوب..
قد أعطاك الله فرصة الحياة في رمضان، وهذه الفرصة لم يعطها لبعض إخواننا وأخواتنا الذين قضوا وماتوا قبل شهر رمضان.. فلا تضيع هذه الفرصة فقد لا تعود..
قال أبو هريرة رضي الله عنه: "كَانَ رَجُلَانِ مِنْ بَلِيٍّ حَيٌّ مِنْ قُضَاعَةَ أَسْلَمَا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَاسْتُشْهِدَ أَحَدُهُمَا، وَأُخِّرَ الْآخَرُ سَنَةً، قَالَ طَلْحَةُ بْنُ عُبَيْدِ اللهِ: فَأُرِيتُ الْجَنَّةَ، فَرَأَيْتُ الْمُؤَخَّرَ مِنْهُمَا، أُدْخِلَ قَبْلَ الشَّهِيدِ، فَتَعَجَّبْتُ لِذَلِكَ، فَأَصْبَحْتُ، فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَلَيْسَ قَدْ صَامَ بَعْدَهُ رَمَضَانَ، وَصَلَّى سِتَّةَ آلَافِ رَكْعَةٍ، أَوْ كَذَا وَكَذَا رَكْعَةً صَلَاةَ السَّنَةِ؟".
إن أمامنا أيها المسلمون والمسلمات فرصة كبيرة لإدراك الشهداء، وللسبق في ميدان الطاعة، وللإسراع إلى دخول الجنة، فاحرص على وقتك من الآن فصاعدًا، ولا تمرنَّ عليك لحظة دون ذكر أو قرآن، أو صلاة أو دعاء، أو صلة رحم أو عون محتاج، أو صدقة أو إحسان، وترقَّب ليلة القدر، وادع الله أن يرزقك قيامها إيمانًا واحتسابًا، فنحن لا ندري أين سنكون في عامنا القادم.. أمن أهل الدنيا أم من سكان القبور..
ونسأل الله أن يعز الإسلام والمسلمين.
أيها الإخوة والأخوات الكرام..
لم يبق في شهر رمضان إلا أيام قليلة، وليال معدودة، وعما قريب نقول قد انتهى الشهر الكريم، وعلينا أن ننتظر سنة كاملة - إن كان في العمر بقية - حتى ندرك رمضان من العام القادم..
مهما كانت الأحداث التي تمر بالأمة فإن رمضان له صفات لا تتبدل أو تتغير على مر الزمان.. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إِذَا جَاءَ رَمَضَانُ فُتِّحَتْ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ، وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ النَّارِ، وَصُفِّدَتِ الشَّيَاطِينُ".. هذه حقائق ثابتة غير مرتبطة بأحداث الأرض، فمهما كانت ظروفنا صعبة، ومهما كانت أحوالنا متقلبة، تظل أبواب الجنة مفتَّحة في رمضان، وتظل أبواب النار مغلَّقة، وتظل الشياطين مصفدة، وعما قليل عندما يأتي شهر شوال يعود الكون إلى طبيعته الأولى، وتنتهي نفحات رمضان.
إن المنادي قد نادى علينا جميعًا: "يَا بَاغِيَ الخَيْرِ أَقْبِلْ، وَيَا بَاغِيَ الشَّرِّ أَقْصِرْ"..
فمن الملبي يا أحبابي؟!
إياك أن تخرج من هذا الشهر وقد بقى لك ذنبٌ لم يُغفر! فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ".. وَرَغِمَ أَنْفُ رَجُلٍ دَخَلَ عَلَيْهِ رَمَضَانُ ثُمَّ انْسَلَخَ قَبْلَ أَنْ يُغْفَرَ لَهُ .."
قف بين يدي مولاك كثيرًا، واطلب العفو والغفران.. ها هو رسول الله صلى الله عليه وسلم يلفت نظر أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها إلى أهم الأعمال في ليلة القدر إن أدركتها فيقول لها: "قُولِي: اللَّهُمَّ إِنَّكَ عُفُوٌّ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي"..
ما زالت أمامنا فرصة والحمد لله..
أكثروا من التوبة والاستغفار وطلب العفو من الكريم..
لا تضيعوا اللحظات الأخيرة من الشهر الكريم في جدالات وحوارات، وفي تعليق على كلام فلان أو غيره، وفي متابعة لوسائل الإعلام، وفي كذا وكذا من الأمور التي يوهمك الشيطان أنها مهمة جدًا في هذه اللحظات..
حِذار من إبليس..
إنه يريد للشهر أن يتفلت من بين يديك، فهو مصفد الآن، لكن ما زالت له وسوسة، وهو لا يريدك أن ترقى في سلم الطاعة، وهو مسلسل في هذه الحالة.. لا تعطه الفرصة.. فلتكن مفاجأتك له أنك قد بدأت شهر شوال بصفحة بيضاء بلا ذنوب..
قد أعطاك الله فرصة الحياة في رمضان، وهذه الفرصة لم يعطها لبعض إخواننا وأخواتنا الذين قضوا وماتوا قبل شهر رمضان.. فلا تضيع هذه الفرصة فقد لا تعود..
قال أبو هريرة رضي الله عنه: "كَانَ رَجُلَانِ مِنْ بَلِيٍّ حَيٌّ مِنْ قُضَاعَةَ أَسْلَمَا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَاسْتُشْهِدَ أَحَدُهُمَا، وَأُخِّرَ الْآخَرُ سَنَةً، قَالَ طَلْحَةُ بْنُ عُبَيْدِ اللهِ: فَأُرِيتُ الْجَنَّةَ، فَرَأَيْتُ الْمُؤَخَّرَ مِنْهُمَا، أُدْخِلَ قَبْلَ الشَّهِيدِ، فَتَعَجَّبْتُ لِذَلِكَ، فَأَصْبَحْتُ، فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَلَيْسَ قَدْ صَامَ بَعْدَهُ رَمَضَانَ، وَصَلَّى سِتَّةَ آلَافِ رَكْعَةٍ، أَوْ كَذَا وَكَذَا رَكْعَةً صَلَاةَ السَّنَةِ؟".
إن أمامنا أيها المسلمون والمسلمات فرصة كبيرة لإدراك الشهداء، وللسبق في ميدان الطاعة، وللإسراع إلى دخول الجنة، فاحرص على وقتك من الآن فصاعدًا، ولا تمرنَّ عليك لحظة دون ذكر أو قرآن، أو صلاة أو دعاء، أو صلة رحم أو عون محتاج، أو صدقة أو إحسان، وترقَّب ليلة القدر، وادع الله أن يرزقك قيامها إيمانًا واحتسابًا، فنحن لا ندري أين سنكون في عامنا القادم.. أمن أهل الدنيا أم من سكان القبور..
ونسأل الله أن يعز الإسلام والمسلمين.
الدماغ البشري.. خريطة للعواطف والانفعالات
أكمل المقال
لندن: «الشرق الأوسط»
الخبرات العاطفية تجتاح وتغزو كل جانب من جوانب الحياة العقلية، فالعواطف تؤثر على ذكرياتنا وإدراكنا، وأيضا على قراراتنا وأفعالنا. وعندما تفلت عمليات صيرورة العواطف هذه من عقالها، ينتج عنها عدد من المشكلات. والكل يدرك أن العواطف أمر مهم. ومن العجب أن الباحثين لا يعرفون تماما ما هي العواطف. كما أننا لا نعرف ما هي العمليات التي تثيرها، ولسنا متأكدين أيضا ما هي علاقاتها المختلفة بعضها ببعض، وكيفية تتمثل هذه العلاقات في الدماغ، وفقا للباحث الأميركي كريم قسام.
لكن التقنيات الناشئة الجديدة هذه شرعت توسع بسرعة الأساليب التي يمكننا من خلالها الإجابة على مثل هذه الأسئلة. ويقول قسام الباحث في جامعة كارنيغي ميلون الأميركية إنه قام مع زملائه أخيرا باستغلال هذه التقنيات، في محاولة لتكوين رؤية جديدة واضحة عن هذه العواطف. وقد قام بتجنيد ممثلين محترفين، وجعلهم يتصورون أنهم في أوضاع وحالات عاطفية مختلفة أثناء قيام فريقه بمسح أدمغتهم بالتصوير بجهاز الرنين المغنطيسي (إم آر آي). أما لماذا اختار الممثلين فلأن الفريق العلمي رغب في دراسة مجال واسع من العواطف، والممثلون ماهرون في الدخول بحالات عاطفية، والخروج منها. وحال الحصول على هذه البيانات والقراءات تم توظيف أسلوب التعلم بواسطة الآلة لتمييز الأنماط المعقدة من النشاط العصبي التي تكمن وراء الخبرات العاطفية.
* العقل والعاطفة
* وأظهرت النتائج الكثير في ما يخص العواطف، فعلى صعيد ألأفراد وجدنا شبكات متماسكة من النشاط الدماغي الذي يمثل كل عاطفة. فكل من حالتي الغضب التي تعتري رجلا اسمه جون أو امرأة اسمها ماري تبدو متماثلة على صعيد الشبكات العصبية. وعن طريق فحص نشاط هذه الشبكات، يمكننا الوصول إلى رؤية حول كيفية قيام الدماغ بتمثيل العاطفة. ومثال على ذلك وجد الباحثون أن الغضب يبدو مشابها للسعادة، أكثر من أي نشاط سلبي آخر. كما وجدوا أن الشهوة، أو الرغبة الجامحة، لا تبدو مثل أي عاطفة أخرى ممثلة بنمط فريد من نوعه من النشاط العصبي الذي لا يشابه أي نشاط آخر. ولذا فقد يستحسن عدم الإشارة إلى الشهوة بوصفها عاطفة أبدا.
وكشفت البيانات أنماطا أخرى كثيرة مثيرة للاهتمام ضمن النشاط العصبي. فقد اكتشفنا شبكة من المناطق الدماغية التي تمثل التكافؤ بالعواطف التي تميز بين العواطف الإيجابية، مثل الفخر والكبرياء، والعواطف السلبية كالخزي والعار، وأخرى التي تمثل الطاقة العالية مثل الغضب، والطاقة المنخفضة، مثل الحزن والاستكانة، وأخرى ثالثة تمثل الطبيعة الاجتماعية التي تتعلق بأشخاص معينين آخرين، مثل الحسد، والتي تميزها عن عواطف الذين لا يشعرون بمثل هذا الشعور، بل بشعور القرف والاشمئزاز. ولاحظنا زيادة على هذه الأنماط البسيطة نسبيا أن هنالك خريطة للعواطف المعقدة جدا التي تليق بعدد لا يحصى من السنوات التي كرسها الفلاسفة والعلماء لدراسة العواطف.
الهم الوحيد الذي أرّق الفريق العلمي لدى تجنيد الممثلين للمشاركة بالاختبارات هو أن تأتي النتائج لتكشف عن عواطف هؤلاء، الممثلين، بدلا من العواطف العامة. ولغرض تخفيف هذا القلق، عرضنا على المشاركين صورا في المرحلة الثانية من التجارب، من دون إبلاغهم بأن هذا الأمر قد يحصل، ومن دون أن يروا هذه الصور قبلا.
* قياس العواطف
* وقد تضمنت بعض الصور هذه محتويات حيادية، مثل صور جسور، وبحيرات، ودور سكن، في حين قصدت صور أخرى إثارة القرف والاشمئزاز، كعرض صور طعام فاسد، ومراحيض قذرة. وقد وجد الباحثون تشابها كبيرا بين شبكة النشاط الدماغي الذي حصل في المرحلة الأولى أثناء تمثيل دور الاشمئزاز، وبين الاطلاع على الصور المقززة التي تشمئز منها النفس في المرحلة الثانية. وأشار النمط العام إلى أن النشاط العصبي الذي راقبناه لا يعتمد على مهارات التمثيل.
وبعد أن راقب العلماء الأنماط الشائعة عبر هاتين المرحلتين المختلفتين تماما، اقترحوا أيضا أسلوبا جديدا لقياس العواطف. فإذا كان التمثيل الدماغي للحالة أو الوضع العاطفي مستقلا عن مصدره، فإنه يمكن استخدام التصوير أو الرسم الدماغي لقياس الحالات العاطفية بدقة. فمقابل أي حافز، كصورة على سبيل المثال، أو شعار، أو كمرشح سياسي، يقوم نظام الجسم بتأمين نتيجة أو مردود، يقابل استجابته العاطفية المعقدة. على صعيد التطبيقات التجارية، فهي ظاهرة وواضحة، وتطبيقاتها المثيرة جدا هي في طريقها إلينا. وكما هو الحال بالنسبة إلى أي مسعى علمي، فإن التقدم الحاصل في هذه الدراسة كما يقول قسام في موقع «هافنغتون» الإلكتروني هو أمر تدريجي، ومن شأنه زيادة فهمنا للعواطف، وما تمثله على الصعيد العصبي. فمع مثل هذا الفهم تأتي معلومات ورؤية جديدة تؤدي إلى أساليب جديدة للتشخيص ومعالجة الاضطرابات العاطفية، لكي يحيا ضحاياها بحياة مستقرة ومتوازنة.
Net Applications تقدم خريطة المتصفحات لشهر يوليو 2013
أكمل المقال
ننتظر جميعا التقرير الشهري لشركة Net Applications فيما يخص نسب انتشار المتصفحات الشهيرة حول العالم ، وهو واحد من أهم وأدق التقارير التي يمكن الاعتماد عليها لقياس هذا الحجم النسبي بدقة حقيقية ، حيث تستخلص تقريرها من 160 مليون زائر فريد شهريا على 40,000 موقع مختلف .
في يوليو الماضي واصل متصفح IE انتشاره الاكبر على خريطة العالم ، بنسبة 56.61% ، تاركا الوصافة لمتصفح فايرفوكس بنسبة 18.29% ثم جوجل كروم في المرتبة الثالثة بنسبة 17.76% ، واخيرا سافاري ابل في المركز الرابع بحجم 5.42%.
داخل حصة الـ IE استحوذ الاصدار 8 على نصيب الاسد بنسبة 23.52% ، بينما على مستوى الفايرفوكس الاصدار 22 هو المتسيد بنسبة 11.67% ، في حين جوجل كروم 28 هو الاكثر انتشارا داخل حصه متصفح كروم بنسبة بلغت 8.98%.
في يوليو الماضي واصل متصفح IE انتشاره الاكبر على خريطة العالم ، بنسبة 56.61% ، تاركا الوصافة لمتصفح فايرفوكس بنسبة 18.29% ثم جوجل كروم في المرتبة الثالثة بنسبة 17.76% ، واخيرا سافاري ابل في المركز الرابع بحجم 5.42%.
داخل حصة الـ IE استحوذ الاصدار 8 على نصيب الاسد بنسبة 23.52% ، بينما على مستوى الفايرفوكس الاصدار 22 هو المتسيد بنسبة 11.67% ، في حين جوجل كروم 28 هو الاكثر انتشارا داخل حصه متصفح كروم بنسبة بلغت 8.98%.






