اهم الوظائف

الحارس برايس يقود كندينز للفوز على مابل ليفز في دوري هوكي الجليد

الحارس برايس يقود كندينز للفوز على مابل ليفز في دوري هوكي الجليد

أكمل المقال

 (رويترز) - أنقذ الحارس كاري برايس 27 تسديدة ليحافظ على شباكه نظيفة للمرة السادسة هذا الموسم ويقود مونتريال كندينز للفوز 3-صفر على تورونتو مابل ليفز يوم السبت في دوري هوكي الجليد لامريكا الشمالية.
وهذا أول انتصار لكندينز بعد ثلاث هزائم متتالية ليصبح على بعد نقطة واحدة من بوسطن بروينز متصدر مجموعة الشمال الشرقي.
ولم يتمكن مابل ليفز من استغلال تفوقه العددي في خمس مناسبات قبل ان يختتم ديفيد ديشارنيه اهداف كندينز في الشوط الثالث.
وكان بنوا بوليو افتتح التسجيل لكندينز في منتصف الشوط الثاني بعد تمريرة من ديشارنيه ثم ضاعف برايان جيونتا تقدم الفريق بعد أقل من دقيقتين بنفس الطريقة تقريبا.

مبارك نقل ثروته للخليج

مبارك نقل ثروته للخليج

أكمل المقال
المصدر جريده الوفد

نقلت صحيفة "ديلي تليجراف" البريطانية اليوم الاحد عن مصادر استخباراتية غربية قولها إن الرئيس السابق حسني مبارك استغل فترة الاحتجاجات التي استمرت 18 يوما لتحويل ثروته الهائلة إلى حسابات مصرفية لا يمكن تعقبها في الخارج.
واشارت الصحيفة الى أن مبارك يواجه اتهامات بجمع 3 مليار جنيه إسترليني، رغم أن البعض يقدرها بـ 40 مليار إسترليني خلال فترة حكمه للبلاد التي استمرت على مدار 30 عاماً .
وأوضحت أن مبارك حاول خلال الفترة الماضية أن يضع أصوله بعيدا عن متناول المحققين المحتملين في ثروته.
وقال مصدر استخباراتي غربي بارز: "إن مبارك بدأ في نقل ثروته خلال الأسابيع الأخيرة. ووصلت إلينا معلومات حول محادثات عاجلة بين أفراد عائلة مبارك بشأن الطريقة التي يمكن من خلالها إنقاذ الأموال، ونعتقد أن مستشاريهم الماليين نقلوا بعض الأموال إلى أماكن متفرقة، وما كان في زيورخ نقل بالفعل".
ونقلت الصحيفة عن مسئول أمريكي، رفض الكشف عن هويته، قوله:" من الممكن أن تفقد عائلة مبارك المنازل وبعض الحسابات البنكية، لكنهم سيريدون الحصول على سبائك الذهب وغيرها من الاستثمارات وكذلك المساكن الآمنة".
وأشارت الى أن أفراد أسرة مبارك يحاولون نقل أصولهم إلى دول الخليج، حيث يمتلكون بالفعل استثمارات ضخمة، والأهم من ذلك، علاقات ودية، موضحة الى انه تم بالفعل ذكر السعودية والإمارات في كثير من الأحيان.
وكانت وزارة الخزانة البريطانية قد اعلنت إنها ستفرض سيطرتها على الأصول التي تمتلكها أسرة مبارك في بريطانيا، إذا تقدمت مصر بطلب رسمي لكن هذا الامر لم يصدر حتى الان. ونقلت مصادر استخباراتية ان ثروة أسرة مبارك ربما يسهل للغاية تتبعها من خلال التعاملات التجارية لجمال مبارك.
وفي الوقت الذي يحاول فيه الجيش أن يبعث بالطمأنينة في نفوس المواطنين، بإعلانه احترام سيادة القانون، وإنهاء قانون الطوارئ عقب انتهاء الاحداث الحالية، ارتفعت اصوات المتظاهرين المطالبة بمحاكمة الرئيس مبارك بتهمة الفساد.
واشارت الى ان مساعد وزير الخارجية السابق إبراهيم يسري و20 محاميا قدموا التماسا للنائب العام من أجل محاكمة مبارك وأسرته بتهمة سرقة ثروة الدولة.
مبارك فضل "الموت" على ان يعلن تنحيه بنفسه

مبارك فضل "الموت" على ان يعلن تنحيه بنفسه

أكمل المقال
المصدر موقع محيط




اكدت مصادر سياسية مصرية ان وزير الدفاع المشير محمد حسين طنطاوي قدم للرئيس السابق حسني مبارك ضمانات كاملة باسم المؤسسة العسكرية بحمايته هو وعائلته ووضعهم تحت حراسة الجيش وليس الحرس الجمهوري أو القوات الأمنية خلال إقامتهم في شرم الشيخ أو القاهرة في حال فكر مبارك في العودة إليها بعد ذلك.
‏ونقلت صحيفة "الدار" الكويتية في عددها الصادر اليوم الأحد عن المصادر قولها: "ان مبارك طلب من طنطاوي ضمانات بعدم اتخاذ أي اجراءات ملاحقة قانونية وامنية بحقه وحق عائلته في اي وقت".
واضافت المصادر "إن اتفاقا تم بين مبارك وطنطاوي ورئيس الأركان المصري الفريق سامي عنان بحضور عمر سليمان ظهر الجمعة قبل مغادرة مبارك القاهرة في الساعة الثانية وعشر دقائق ألا يتم الاستغناء عن عمر سليمان وتحضيره من قبل المؤسسة العسكرية المصرية لانتخابات الرئاسة المقبلة".
ونسبت الصحيفة الكويتية الى المصادر السياسية المصرية قولها "انه في صباح يوم الجمعة قرر الرئيس مبارك تجهيز طائرة الرئاسة الكبرى واستدعى عمر سليمان والمشير طنطاوي وأبلغهما بقراره الأخير بالسفر إلى شرم الشيخ للإقامة والعيش هناك لمدة شهرين هو وعائلته".
واضافت المصادر المذكورة انه تم انهاء متعلقات مبارك وأسرته في قصر العروبة حيث مقر إقامته وتم نقلها في حقائب عديدة وتم الدفع بها في طائرة الرئاسة الكبيرة من مطار ألماظة العسكري بصحبة رئيس الأركان سامي عنان وعائلة مبارك حيث تمت إقامته في نفس مقر إقامته السابق عندما كان رئيسا للجمهورية في منتجع موفنبيك الخاضع لرئاسة الجمهورية.
وتابعت المصادر بالقول " انه قبل مغادرة مبارك إلى شرم الشيخ حدث خلاف جديد عما إذا كان مبارك هو الذي سيعلن التنحي عن السلطة بنفسه ويودع شعبه، أو يذكرهم بما قدمه لوطنه ويعتذر ويطلب منهم وهو يغادر أن يركزوا على ضمان أمن واستقرار مصر، أو أن يعلن ذلك الجيش، فاختار مبارك الموت على أن يعلن التنحي بنفسه، وهو ما أعلنه سليمان بالفعل في بيان مقتضب وهو شديد التأثر، كما لاحظ المصريون ولكنهم أداروا ظهرهم للشاشات ليحتفلوا كما لم يحتفلوا من قبل".
ويشار إلى أن احتجاجات بدأت في 25 يناير/كانون الثاني الماضي ضد نظام الرئيس المصري السابق حسني مبارك ارغمته على التنحي يوم الجمعة 11/2/2011 بعد 18 يوما من الاحتجاجات.

الساعات الأخيرة لـ«مبارك»: اتصال مع «بن أليعازر».. وغضب حاد من أمريكا

الساعات الأخيرة لـ«مبارك»: اتصال مع «بن أليعازر».. وغضب حاد من أمريكا

أكمل المقال
المصدر المصرى اليوم

هل غادر مصر متجهًا إلى بلد آخر أم انتقل لشرم الشيخ؟ هكذا تردد السؤال عن وجهة الرئيس المصرى السابق حسنى مبارك، عقب إعلان اللواء عمر سليمان، النائب السابق لرئيس الجمهورية، تنحيه عن الحكم.
انتشر الكثير من الشائعات حول الأمر إلا أن جهات سيادية أكدت أن مبارك لايزال فى مدينة شرم الشيخ، ولم ينتقل إلى أى بلد آخر حتى مثول الجريدة للطبع.
وذكرت مصادر سياسية ألمانية أن الدعوة التى كانت الحكومة الألمانية قد وجهتها للرئيس المصرى باستضافته بدعوى تلقى العلاج، فات وقتها بعد تهديد الحزب الاشتراكى الديمقراطى بمساءلة الحكومة حال قررت استضافة مبارك، وهو ما دفع الناطق الرسمى باسم الحكومة الألمانية «شتيفن زايبرت» إلى نفى ما تردد عن عرض برلين استضافة مبارك للعلاج فى ألمانيا، كمخرج مشرف له.
وجاء نفى برلين، كما نشرته صحيفة «الدويتشه فيله» الألمانية، ردًا على تصريحات سابقة لنائب الرئيس السابق، عمر سليمان فى القاهرة، حينما قال: «نشكر ألمانيا على عرضها، لكن الرئيس لا يحتاج إى معالجة طبية».
وأذاع التليفزيون الإسرائيلى لقاء مع عضو الكنيست، وزير الدفاع الإسرائيلى السابق «بنيامين بن أليعازر»، مساء أمس الأول، تحدث فيه عن اتصال هاتفى استمر لمدة 20 دقيقة أجراه معه مبارك مساء الخميس. وقال بن أليعازر إن مبارك كان غاضبًا من الولايات المتحدة، وما تنادى به من ديمقراطية، وانتقدها قائلاً: «نرى الديمقراطية التى أسستها الولايات المتحدة فى إيران وغزة.. هذا هو مصير الشرق الأوسط».
وقال بن أليعازر، نقلاً عن الرئيس المصرى السابق قوله: «يتحدثون عن الديمقراطية، ولكنهم لا يعلمون ما يقولونه، والنتيجة ستكون تطرفًا وإسلامًا سياسيًا»، مؤكدًا أن مبارك، رغم شعوره بانتهاء فترة حكمه، كان يحاول تحذير الغرب وإسرائيل من كرة التغيير التى اجتاحت العالم العربى، وقال: «لن أفاجأ إذا رأيت المزيد من التطرف والإسلام السياسى، ومزيدًا من القلاقل، فى المستقبل».
مبارك استغل ايامه الأخيرة بالسلطة في تأمين ثروته

مبارك استغل ايامه الأخيرة بالسلطة في تأمين ثروته

أكمل المقال
المصدر موقع محيط

مازالت الصحف البريطانية تسلط الضوء على ثروة الرئيس المصري السابق حسني مبارك وعائلته فبعد  التقارير التي نشرتها صحيفة "الجارديان" والتي اشارت فيها الى أن ثروة آل مبارك تتراوح مابين 40 الى 70 مليار دولار ، ذكرت "التلجراف" أن مبارك استغل الـ 18 يوما التي احتاجها المتظاهرون لكي يتمكنوا من إسقاط نظامه، في تحويل ثروته الهائلة إلى حسابات مصرفية لا يمكن تعقبها في الخارج.

ونقلت صحيفة "التلجراف" في عددها الصادر اليوم الأحد عن مصادر إستخباراتية غربية ، لم تسمها، أن الرئيس مبارك، إستغل الـ 18 يوما التي احتاجها المتظاهرون لكي يتمكنوا من إسقاط نظامه، في تحويل ثروته الهائلة إلى حسابات مصرفية لا يمكن تعقبها في الخارج ، وقيل إن ثروته موجودة في بنوك أجنبية، وفي صورة استثمارات، وسبائك، وعقارات في لندن، ونيويورك، وباريس وبيفرلي هيلز.

واضاف المصدر أن مبارك قد بدأ في نقل ثروته خلال الأسابيع الأخيرة. وتابع قائلا: "علمنا بأن محادثات عاجلة قد أجريت ما بين أفراد عائلة الرئيس مبارك بشأن الطريقة التي يمكن من خلالها إنقاذ تلك الأصول. ونعتقد أن مستشاريهم الماليين قد نقلوا بعض من الأموال في أماكن متفرقة".

واضافت الصحيفة أن الرئيس مبارك يواجه اتهامات متعلقة بنجاحه في تكديس ثروة تزيد عن 3 مليار إسترليني، رغم أن البعض أشار إلى أنها ربما تصل إلى مبلغ يقدر بـ 40 مليار إسترليني، خلال فترة حكمه للبلاد التي استمرت على مدار 30 عاما.

غموض

ومازال الرقم الحقيقي لثروة مبارك وعائلته غير معروف ، فمن جانبها اكدت مصادر استخباراتية امريكية إن ثروة الرئيس المصري السابق وعائلته تتراوح بين مليار و5 مليارات دولار ، وليس كما اشيع في الآونة الاخيرة في تقارير لوسائل الاعلام اشارت الى أن اموال عائلة مبارك في البنوك الاجنبية تترواح بين 40 و 70 مليار دولار.

ونقلت شبكة "أي بي سي" الاخبارية الأمريكية عن مصادر بارزة في الاستخبارات الأمريكية قولها: "إنها لا تعرف من أين جاءت وسائل الإعلام بمثل هذه الارقام".
ولعل هذا ما اكدته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية في نسختها الإلكترونية اليوم الأحد.

ونقلت الصحيفة عن مسئولين امريكيين أن ما يتردد عن ثروة مبارك مبالغ فيه، وأن ثروة عائلته تتراوح بين ملياري وثلاثة مليارات دولار فقط.
وأضافت الصحيفة أن التقديرات التي أثيرت بشأن ثروة عائلة مبارك متفاوتة بشكل كبير، مشيرة إلى أن ثمة "شائعة" انتشرت على نطاق واسع بأن تلك الثروة تقدر بسبعين مليار دولار.
ورأت الصحيفة أن مظاهر الثراء المبالغ فيه لم تتضح على مبارك وعائلته خلال فترة حكمه التي امتدت لنحو ثلاثين عاما، مقارنة بزعماء آخرين في منطقة الشرق الأوسط.
وتتبعت الصحيفة موقف جمال، نجل مبارك الأصغر، المالي أيضاً، مشيرة إلى انضمامه إلى أكبر بنك استثماري في مصر وانخراطه في الاقتصاد المصري عبر مصالح في العديد من المجالات "من النفط إلى الزراعة والسياحة" بعد تركه منصبه كتنفيذي في "بنك أوف أمريكا" في لندن منتصف تسعينيات القرن الماضي.
وأضافت نيويورك تايمز أنه بينما لا يوجد مؤشر على تورط جمال مبارك في ممارسات غير قانونية، إلا أن استثماراته توضح كيفية تغلغل العائلة في اقتصاد مصر.
وتابعت الصحيفة أنه بعد الإطاحة بمبارك من السلطة، تزايدت الدعوات المطالبة ببدء محاسبته.
وكان مسئولون سويسريون أمروا، بعد ساعات من تخلي مبارك عن السلطة يوم الجمعة الماضي، جميع البنوك في سويسرا بالبحث عن، وتجميد، أي أصول تخص الرئيس السابق وعائلته والمقربين منه.
ونقلت الصحيفة عن خبراء أن الأموال ستعاد إلى مصر في حالة طلب الحكومة الجديدة ذلك رسميا.
 ويذكر ان وسائل اعلام امريكية قدرت في تقرير سابق ثروة مبارك وعائلته بما يتراوح بين 40 و70 مليار دولار في بنوك سويسرا وبريطانيا ، مشيرة الى ان هذه الثروات تم تجميعها من عقود التسليح وتحالفات مع شركات دولية تخضع لشرطة ملكية بنسبة 51% لوكيل محلي في مصر مثل مطاعم تشيليز وسيارات هيونداي وسكودا وفودافون وعقارات وفنادق فخمة عديدة أخرى.

وتجدر الاشارة الى انه بمجرد اعلان الرئيس مبارك الجمعة تخليه عن منصبه وتكليف المجلس الأعلى للقوات المسلحة بإدارة شئون البلاد ، الا وازداد الشعب رغبة في فتح ملفات الفساد والثروات الضخمة للوزراء والمسئولين السابقين في البلاد ، خاصة وان الفساد في مصر لم يقتصر على شخص أو جهة بعينها وإنما تغلغل على مدى السنوات الماضية في قطاعات واسعة من مؤسسات الدولة .

ملفات الفساد

ومنذ بداية اندلاع الثورة في "25 يناير" قامت وسائل الاعلام المختلفة المصرية والعربية وحتى العالمية بالتركيز على فتح ملفات الوزراء والمسئولين السابقين الذين صدر بحقهم قرار النائب العام المتشار عبد المجيد محمود بتجميد ارصدتهم في البنوك ومنعهم من السفر .

وكانت صحيفة "الدستور" نشرت تقريرا هاما قدمت خلاله قائمة بثروات الوزراء الذين صدرت قرارات من النائب العام بمنعهم من السفر وتجميد حساباتهم المالية في البنوك وهم وزراء الداخلية حبيب العادلي والإسكان أحمد المغربي والسياحة زهير جرانة إضافة إلى أمين التنظيم السابق بالحزب الحاكم أحمد عز.

وقدرت الصحيفة ثروة المغربي بـ17 مليار جنيه مصري وفقا لإقرار الذمة المالية الخاص به في حين أن ثروته قبل توليه منصبه قبل سنوات قليلة كانت حوالي 4 مليارات جنيه فقط .

 أما جرانة ، فقد كشفت الصحيفة أنه اقترض 4 مليارات جنيه من البنوك قبل توليه الوزارة وذلك لإنقاذ شركته الخاصة التي تعمل في مجال السياحة والفنادق وبعدما تولى منصبه قام بسداد ديونه فضلا عن جمع ثروة تقدر بثمانية مليارات جنيه.

وبالنسبة للعادلي ، قالت "الدستور" إن هناك تكتما على قيمة ثروته الحقيقية ، في حين تبقى التهمة الرئيسية التي يتوقع أن يحاسب عليها هي انهيار الأمن واختفاء الشرطة بعد اندلاع شرارة الثورة خاصة مع ظهور وثيقة لموقع "ويكيليكس" لم تتأكد بعد تشير لتورطه في هذا الشأن.

كما ألمحت الصحيفة إلى غموض مماثل يتعلق بحقيقة ثروة أحمد عز الذي اشتهر بلقب "إمبراطور الحديد" بالنظر إلى غياب الشفافية في مصر، لكنها قالت إنه حصل على قروض من البنوك تقدر بنحو مليار و600 ألف جنيه، كما بلغت مديونية شركته للحديد المستحقة لشركة الدخيلة المملوكة للدولة نحو 750 مليون جنيه سنويا ولم يقم بسدادها.

وكشفت "الدستور" أيضا أن هناك بلاغات قدمت للنائب العام تطالب بالتحفظ على أموال رئيس الوزراء السابق أحمد نظيف وسلفه عاطف عبيد إضافة إلى وزير الإسكان الأسبق محمد إبراهيم سليمان.

هيكل" لـ"العاشرة مساء": ثورة 25 يناير الضمان الوحيد للمستقبل

هيكل" لـ"العاشرة مساء": ثورة 25 يناير الضمان الوحيد للمستقبل

أكمل المقال
المصدر اليوم السابع 

فى ليله احتفل فيها الشعب المصرى بنصر التحرر من سيادة حكم فاسد دام 30 عاماً بعد تنحى الرئيس المصرى السابق محمد حسنى مبارك بساعات يوم 11فبراير لعام 2011، خرجت جميع قوى الشعب المصرى بمختلف طوائفه المسلمة والمسيحية رجالها وأطفالها تخليداً لهذا التاريخ العظيم، استضاف برنامج العاشرة مساء الكاتب الصحفى محمد حسنين هيكل أحد رموز الأرض الطيبة، والذى عاصر مختلف الأحداث التاريخية التى مرت على أرض مصر بحلوها ومرها استشعر طيبها وجرحها ليبحث ويفكر ويحلل ويشارك أيضا فرحة أكثر من 80 مليون مصرى بنجاح ثورة الشباب ثورة 25 يناير.

بداية.. أكد هيكل أن لحظة انتصار الشباب وإسقاطه لنظام دام 30 عاماً لحظة يصعب على أى شخص استيعابها، مؤكداً أنها تحتاج لوقت حتى استيعابها وإدراك معالمها، معرباً أنه حدث لا مثيل له فى التاريخ المصرى، مؤكداً سعادته بحضوره تلك اللحظة ليس لخروج شخص بل لخروج جموع الشعب المصرى فى أول مرة له منذ زمن طويل، مطالباً بحقوقه كاملة، مؤكداً أن ترك الرئيس مبارك الأزمة لوقت طويل دون حسم سمح لنضج جيل جديد وظهور مشاعر حقيقية ونضج الإحساس بمسئولية شعب خرج للمطالبة بحقوقه، مؤكداً أن ما يعنيه فى الحدث ليس ذهاب شخص، فهو أمر تكرر كثيراً فى التاريخ المصرى، على حد تعبيره، إلا أن أكثر ما يعنيه هو ظهور إرادة شعب فى التغيير غيب لفترة طويلة كادت تفقد الأمل فى نفوس الجميع، قائلا: "كنت أنتظر حدوث تلك اللحظة إلا أننى لم أكن أتصور حدوثها فى حياتى"، مؤكداً أن أعظم ما فى الحدث هو خروج الشعب المصرى بكل قواه قادة طليعة من شبابه انضم له جموع الشعب المصرى.

وعن طبيعة وصف الحدث ما إذا كان انقلابا عسكريا أو تغيرا سياسيا، أكد هيكل استبعاده لفكرة الانقلاب العسكرى، موضحا الفرق بين البوليس والقوات المسلحة، واصفا الأول بأنه ملك للدولة تستطيع أن تتحكم فى مساراته وتشكيل سياسته كما تشاء، إلا أنه أكد أن الجيش هو "حامى الشرعية"، قائلا: "لو تحركت قوات الجيش بدوافعهم لسمى انقلابا عسكريا، إلا أن ما حدث هو تحرك الجيش بكامله لمساندة وتدعيم ثورة الشعب المصرى"، معرباً عن تخوفه فى مرحلة المخاض للثورة من تصور البعض إمكانية استخدام الجيش ضد الشعب، خاصة أن الجيش لا يستطيع أن يقف ضد الشرعية، لأن الشرعية انتقلت من سلطة رئاسة الدولة للشعب، مشيرا إلى أن الجيش حصل على شرعيته بنفسه وخلق له شرعية جديدة، مؤكدا أن تحرك الجيش جاء بناء على إرادة شعبية.

وفيما يخص الانقلاب العسكرى بثورة 23 يوليو أوضح هيكل أن ظروف ثورة 23 يوليو مختلفة، حيث تعرضت لضغط حرب فلسطين فخرجت ثم انضم لها الشعب وهو عكس ما حدث بثورة الشباب، حيث خرج الشعب فانضم له الجيش المصرى، مؤكداً أنه فى أيام الثورة الثمانية عشر، والتى وصفها بالثورة الحقيقية والضامنة الوحيدة للمستقبل.

وعن تحليله لخطاب نائب الرئيس المصرى السابق عمر سليمان، وما يتضح بين السطور، أكد أنه لا يمكن التنبؤ بسلوك الرئيس أو نائبه، مؤكدا حرصه فى البعد، مشيرا أنه لا يمكن لأحد التنبؤ بقرار الرئيس الخاص بتفويض سليمان فى شئون الرئاسة، قائلا: "الشعب عندما خرج أثبت أنه الوحيد المالك للتفويض ممثل عنه"، مؤكدا أن ما حدث ليس انقلابا أو تفوضيا هو استجابة لمطالب الشعب المصرى بحقه فى استرداد شرعيته، مؤكداً عدم ارتياحه لشكل الحوار الذى تم بمجلس الوزراء عن مستقبل ثورة الشباب بحضور الرئيس مبارك ووجود صورة كبيرة للرئيس الراحل مبارك، مؤكدا أن بعض المرات فى التاريخ بعض الرموز تعتبر على نفس أهمية الحدث، مؤكدا أن هذا الرمز يدل على تجاهل مطالب الشعب المصرى فى الثورة، وأن العالم كله مبهور بثورة شعب كان متصورا أنه شعب مستكين لا يستطيع إحراز أى أهداف فى مرمى حريته.

وأكد هيكل أن مصر ليست الآن تحت حكم عسكرى بل هو انتقال مصر من حكم سقطت شرعيته إلى حكم نأمل فيه ونتطلع إليه سوف تحميه ثورة، مؤكدا أن خروج جميع طبقات وفئات الشعب المصرى وضع لم تشهده مصر أبدا فى التاريخ، على حد تعبيره، مؤكدا أنه فى أول مقابلة له للرئيس المصرى فى عام 82 قال له الرئيس الراحل: "يوم ما هزهق من البلد هسلمها للجيش"، مؤكدا أن ما حدث يختلف لأن مبارك أعطى البلد للجيش بعدما سلب منه الشعب شرعيته الخاصة كشعب مسقط السلطة القديمة بوجود الجيش حارسا لتلك الشرعية ومنفذا لطلبات للشعب المصرى، طالبا من الشعب ترك الفرصة للجيش لتنفيذ ما طلب منهم خاصة مع تفاجئهم أيضا بعهد إليه أمانة انتقال، مؤكدا على ضرورة التأسيس لمرحلة جديدة خاصة مع توافر تلك المقومات فى البلد خرج شعبه لتقرير مصيره.

وأوضح هيكل أنه لو وصل أحد للسلطة بانقلاب لكان صح الفرض القائل بصعوبة ترك السلطة لمن يصل لها، مؤكدا أن ما حدث يختلف تماما، فالشعب هو من استرد شرعيته بيده، ويريد أن ينتقل من وضع سابق لوضع مختلف يريد أن يبنيه بنفسه، مؤكداً أنه لم يعد يستطيع أى فرد الانفراد بالسلطة بشكل مطلق لأنه لا يوجد شخص كان يتمتع بسلطات شرعية، كالتى كان يملكها الرئيس مبارك ومع ذلك استطاع الشعب بشبابه أن ينتزع شرعيته بيده.

وأضاف هيكل أنه يجب على جميع الشعب المصرى شكر الرئيس مبارك لأن إطالته لمدة الأزمة مؤكدا أن زيادة عناد الرئيس أدت لرفع سقف مطالب الشعب المصرى من المطالبة بتعديل الدستور وعدالة اجتماعية إلى المطالبة بإسقاط النظام نفسه المستفيد الوحيد من بعض الملفات المتطرفة كالملف الطائفى والملف الجنسى فى الفترة الماضية قائلا: "طوال أيام الثورة لم تشهد حالة تحرش واحدة، على الرغم من زيادة الحشود أو حادثة إحراق كنيسة" مؤكدا أن الشعب خرج فى جميع المحافظات كقوة حقيقية وليس تفويضا من أى شخص، نافيا وجه المقارنة بين خروج عبد الناصر بقرار تنحيه بثورة 23 يوليو معبرا عن ماهو مكبوت وكامن فى نفسيه الشعب المصرى مؤكدا أن الشعب المصرى هو من خرج فى تلك الثورة، قائلا " لا يمكن أن ننظم انتقال السلطة فى مصر إلا بالحصول على أداة السلطة الرئيسية ثم توظف لمصلحة البلد".

وعن آلية انتقال السلطة لنظام مدنى، أكد هيكل أن الشعب قابل لوجود القوات المسلحة آمنة لتحقيق فترة انتقالية فى حد ذاتها قد تطول، مشيرا لاقتراح الكثيرين لملء هذا الفراغ أثناء فترة انتقال السلطة، مشيرا لاقتراحاته الممثلة فى تشريع مجلس أمناء الدولة والدستور، وجود مجلس للحقوق متضمن المحكمة الدستورية العليا ومجلس الدولة، وذلك لحماية الدستور من السقوط قبل تشريع دستور جديد، مشددا على احتياج البلد فى تلك الفترة لضمانات دستورية، مؤكدا أنه من أكثر السلبيات التى تمت مواجهتها فى المرحلة الماضية هو استهلاك النخبة، مؤكدا على ضرورة توفير مجموعة أمناء الدولة ملمين بالأفق السياسى فضلا عن وجود ضمانات دستورية وفى نفس الوقت ضرورة وجود وزارة أسماها بوزارة تمثيل للشعب وإدارة أموره.

وأكد هيكل بأنه على الرغم من تكلفة الثورة لبعض من الخسائر اقتصادية فى جميع دول العالم فإنها تحقق مكاسب أكبر قائلا: "قيمة الثورة أنها استثمار للمستقبل"، مؤكدا أن الثورة لا تصنع حاجزاً بين مستقبل وماضى، مؤكدا أنه مصر تحتاج لجميع الكفاءات دون تمييز فى مرحلتها الانتقالية الحالية بشرط النزاهة.

وشدد هيكل على خطر حبس المصريين لأنفسهم فى الماضى والانشغال بمحابسه من أفسد فقد قائلا "يجب أن نترك الحساب لجهة ما والتفرغ للتحقيقات وتعرض للشعب، مؤكدا أن الأهم هو المستقبل الذى تعطل طويلا للرقود لمده ثلاثين عاما، مؤكدا أن الشعب المصرى أضاف بقوة الأشياء على عكس إرادة التقدم الموجودة لدى الشعوب الأخرى التى ساعدتهم على الوصول لبر الأمان، مؤكدا أن الشعب المصرى فى وقت متقدم عن دوله كوريا الجنوبية أكبر دولة مصدر اليوم فى العالم، مشيرا بقوله "حياة البلد ضاعت فى العشرة سنين الماضية فيما سمى بوهم التوريث".

وأكد هيكل أنه يوجه عتاباً للرئيس المبارك فى أمرين أولهم أنه جرت إساءة لروح النظام الجمهورى بتأبين سلطة مبارك طول حياته على أن يصبح البديل ابنه، مؤكدا أن الإهانة الأولى هو بقائه لمدة ثلاثين عامه والإهانة الأخرى متمثله فى نظام التوريث، مؤكدا أن تحليلاته المتعلقة بمشروع التوريث والذى وصفته منى الشاذلى بشبهات للنظام الجمهورى لمصر مؤكدا أنه كان مشروعا مؤكدا أن التوريث لم يكن شبهة، مشيرا أن نية مبارك كانت صادقة فى عدم ترشيحه لفترة رئاسية مقبلة، إلا أنه كان ينتوى ترشيح ابنه جمال مبارك، واصفا تلك الخطوة بأنها خطوة لاتجوز خاصا لامتلاك نجله موقع لا يملكه أى شاب آخر، مؤكدا أنه لولا مقاومة الشعب المصرى لهذا المشروع لحدث بالفعل.

وعن استعادة روح النظام الجمهورى أكد هيكل أن الشعب المصرى بالفعل استيعابها بعد خروجه بلا أجندات أو توجيهات فى ثورة حقيقية، مؤكدا لا يمكن لأى شخص التلاعب بها قائلا: "يمكن لأى شخص التلاعب بإرادة شعب منتبه وواعى بكل حقوقه"، مؤكدا أن الجميع فى تاريخ مصر سوف يتذكر ثورة شعب استطاع صناعه التغيير وصناعة الديمقراطية، مشيرا لتخوفه على احتدام الجيش بالشعب فى مواجهات دامية كانت ستسفر لإصابة الجيش بما سماه أذمة ضمير، مشيرا لتخوفه أما بإطاعة الجيش لأوامر مواجهة ثورة الشعب المصرى وكانت ستسفر عن مذبحة أو رفض الجيش للأوامر فستصبح أزمة أو انقسام الجيش هو الأمر الأسوأ، إلا أنه أشار لحالة التحضر الرائعة التى أوضحها الشعب المصرى من عدم الاحتياج لإجراءات حماية أمنية، مؤكدا أنه لم تحدث عمليات تخريب وسرقات طوال فترة الثورة إلا من جانب بعض البلطجيه القلائل الذى أطلقهم قوات الأمن، مؤكدا أنه أمر وارد الحدوث.

وأكد هيكل أن البوليس انهار كمؤسسة بعد أحداث ثورة الشباب خاصا لاعتماد الدولة على قوة الأمن المركزى كعماد للنظام فى مصر، إلا أنه أكد على قدرة عوده البوليس، ولكن بإدارة مركزيه مختلفة، وأشار هيكل أن إعادة التوازن للبلد خلال المرحلة الانتقالية سوف تتخذ وقتا طويلا، مطالبا بضرورة تكاتف الشعب وقوى الجيش لتحقيق ضوابط الأمن بالمجتمع.

وأشار هيكل لضرورة تبين الشعب المصرى لحقيقة الماضى للحفاظ على ما حققه من مكاسب، مشيرا إلى أن النظام الماضى عجز على إدراك إرادة الشعب المصرى فى التغيير الحقيقى "لاقين اللوم على عناصر مندسة لا وجود لها فى الحقيقة"، مؤكدا أنه لا خوف من فترة الانتقال إذا ظلت إرادة الشعب للتغير موجودة، مشيرا بقوله "أوحش حاجة فى الدنيا الناس تطمئن".

ولفت هيكل إلى أن فترة الحوار التى أعلنت عنها الحكومة المصرية مع الشباب لم تكن موجودة، مشيرا لحالة القلق التى اجتاحت بعض دول العالم، حرصا من البعض على مصالحهم كالرئيس الأمريكى أوباما فيما يخص سرعة تطور أحداث الثورة وتخبط الرؤية بمصر، مؤكدا بقوله "لابد إدراك أن مصر هى ميزان العالم العربى"، مؤكدا أن الحوار كان الهدف منه طمأنة أطراف خارجية وبعث برسالة أن النظام المصرى قادر على إدارة الأحداث والأوضاع داخل مصر، مؤكدا أنه كان حواراً غير كاف لمواجهة ثورة.

وأشار هيكل أن سر تضايق الولايات المتحدة لا يكمن فى انتقال السلطة، بل فى شكل الطريقة لانتقال السلطة قائلا: "الأمريكان مرحبين بالتغير قلقين من الثورة"، مشيرا لرغبة أمريكا بانتقال السلطة وفقا لسيناريو مخطط وضعته الولايات المتحده يقتضى بانتقال السلطة لما تم تحديده من قبلهم من قبل ليس بإرادة من الشعب المصرى، وفيما يخص المخاوف الأمريكية عن انقطاع سياسات الود والعلاقات بين مصر وأمريكا أكد هيكل أن مثل تلك التخوفات لا أساس لها، مشيرا لكلمات الزعماء الإسرائيليين لكاسنجر بعدم إمكانية تكرار انهزامها مرة أخرى، مؤكدا أن كل ما طلبوه بعدم تكرا مثل هذا الحدث مرة أخرى.

وأضاف هيكل أنه كانت أيضا من ضمن المطالبات الإسرائيلية لمصر تغيير العقيدة العسكرية للجيش المصرى، الأمر الذى رفضه قادة عسكرون وهم المتبنون الحاليون لحمل الأمانة لحماية النظام، وأكد هيكل أنه لا يمكن قياس ثورة على ثورة، رافضا مقارنة الثورة المصرية بالثورة التونسية أو الثورة الفرنسية، قائلا: "كل ثورة تعبر عن حالة، فكل ثورة تختلف باختلاف الثقافة السائدة وحجم الطموح والمشاركة بها"، مشيرا إلى أن الثورة المصرية أول ثورة توظف بها التكنولوحيا واصفا إياها بأنها "ثورة عصرها استخدمت أدواتها"، وأكد هيكل أنه على الرغم أن جميع الثورات تهدف لتحويل حلم إلى حقيقة، إلا أنه أكد أن كل مرض يحتاج لعلاج مختلف، مؤكدا أن تلك الثورة استطاعت أثبتت وجود شباب يأبى أن يقمع واستدم تكنولوجيا عصره للوصول لحريته.

وعن مواصفات رئيس جمهورية المستقبل أكد هيكل أنه من أكثر المؤيدين للنظام الجمهورى البرلمانى وليس الرئاسى قائلا "عايزة واحد من الناس العادية، أريد رئيس جمهورية يقف وسط الميدان يسمح بتدفق الحركة، فيجب أن يكون رمزا للدولة وحكم عند الأزمات"، مؤكدا أن ديجول رمز من رموز النظام الجمهورى البرلمانى، مشيرا إلى أنه رجل مثل روح إرادة فرنسا والدليل وجود حركة فرنسا، وبعد إعطاء له سلطات رضخ أمام سلطات الطلبة قائلا "فهمت" مشيرا أنه الأمر الذى حاول بن على تقليده إلا أنه أكد أن ديجول تنحى عن الحكم بعد حصوله على نسبه تصويت وجد أنه لا يمكن أن يدير البلاد بها والتى تتمثل فى 55%، مشيرة أنه رفض استكمال الحكم فى لحظه حتى لو كان يحصل على أغلبية، الأمر الذى ساعد على تغير النظام الرئاسى وبدأت الجمهورية الفرنسية الخامسة.

وعن دور الأحزاب السياسية والإخوان المسلمين فى الفترة المقبلة أكد هيكل أنه فيما يخص الأحزاب أكد هيكل أنا نفتقد لوجود حقيقى للأحزاب لديها القدرة على التطور الفعلى وفقا لتطور الأفكار والمصالح المتطلبة لخدمة المجتمع بما فيهم حزب الوفد، قائلا: "الأحزاب الحالية ديكور أمام العالم لإثبات تمتع مصر بمبا ديمقراطى ووجود حياة سياسية ديمقراطية حقيقية"، مشيرا أنه من أسباب قيام ثورة يوليو هو عدم وجود أحزاب حقيقية قادرة على تلبية مطالب الشعب المصرى ووقعت لأنها لم تستطع مجاراة تجدد الأحداث بمصر بعد الحرب العالمية الثانية، مشيرا أن النظام لديه فرصة كبيرة فى الفترة الانتقالية التى تمر بها مصر فى الفترة المقبلة لإنشاء أحزاب سياسية حقيقية، مؤكدا أنه لن يكون لأى من الأحزاب الحالية دور فى أحداث أى تغيير بالمرحلة الانتقالية المقبلة التى ستشهدها مصر، مؤكدا أنه وجودهم فى نظام طيلة 30 عاماً دون القدرة على تحريك ساكنا يجعلهم جزءا منه، مؤكدا أن الثورة حدثت لوجود فراغ سياسى بالشارع المصرى.

وعن مقدرة الجيش فى إدارة حوار أكد هيكل أن كل دور الجيش يكمن فى ضمان إقامة حوار آمنا، مؤكدا أنه لا يتطلب من الجيش إدارة الحوار أو الدعوة له، بل هو المحافظة على استمرارية الحوار آمنا، قائلا: "نريد ضمان الجيش العام للانتقال"، مشيرا لسبب حالة الحراك بالشارع المصرى لانفجار بركان تراكم طبقات من الاحتقان السياسى بالشارع المصرى، معربا أن أكثر ما يقلقه هو تشوهات الحياة السياسية عند بعض الأشخاص القادرين على التأقلم والتلون السريع، مؤكدا أنه لن تفسد الحياة السياسية بمصر إذا ظل الوعى باقٍ لدى الشباب.

وعن مقدرة إدارة الرئيس المصرى السابق لمصر على الرغم من تمركز خبرته فى مجال الطيران أكد هيكل أن مشكلة السياسة تتمركز فى التعامل مع مطلقات لا حدود لها، مشيرا أن مبارك كان يفتقر الإدراك للمعانى ولقيم الأشياء وللقوى التى لا يمكن لمسها أو تحريكها كحركة التاريخ والجماهير، مؤكدا أن غياب التاريخ عن السياسة يحدث مصائب بلا حدود.

وأشار هيكل أن خبرته مع الرئيس مبارك تفيد بأنه يفتقد لسرعه الطيران، مشيرا لافتقاده لاتساع الأفق مشيرا والسرعة الضئيلة فى الفهم أو اتخاذ القرارات، قائلا:" مبارك كان يتميز بالبطء وليس بسرعة الطيار"، وعن احتمالية عودة الرئيس لبلاده أكد هيكل أن حق الرئيس عودته لبلاده فهو مواطن فى النهاية، مشيرا لامتعاضه من احتمالية انقلاب نفس الأدوات التى استعملها مبارك على غيرة تنقلب عليه، مؤكدا أن كرامة مصر تكمن فى ألا تبدو صغيرة ومنتقمة أو متشفية، مؤكدا أن كرامتها تبدو فى حركة الجماهير.

معربا عن تمنيه فى انشغال المصرى بالصورة الكبيرة لإصلاح مصر دون الارتكاز على تفاصيل صغيرة قد لا تهم أو تحقق شيئاً، متمنيا أن يسمح للعقل والفكر والعاطفة بالتجادل وأن يسمع صوت الحوار بمصر لمشاركة جميع قوى الشعب لغد أفضل.

الحياة تعود إلى طبيعتها في مصر

الحياة تعود إلى طبيعتها في مصر

أكمل المقال

 (CNN) -- بدأت حركة الحياة تعود إلى طبيعتها في مصر، الأحد، وتعقد الحكومة، برئاسة رئيس الوزراء، أحمد شفيق، اجتماعا لمناقشة الأوضاع الداخلية على رأسها إعادة الأمن واستئناف الحياة في أول اجتماع بعدما أطاحت الانتفاضة الشعبية بالإطاحة بالرئيس، حسني مبارك.
وقال شفيق، في تصريح للتلفزيون المصري، إن الأمن وتأمين الحياة اليومية وتوفير احتياجات المواطنين من أهم أولويات الحكومة.
وذكر المصدر، إن رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة في مصر، المشير محمد حسين طنطاوي، ناقش السبت، مع شفيق، الأوضاع بالبلاد وتوفير احتياجات المواطنين، كما بحث مع وزير الداخلية سرعة عودة عناصر الشرطة.
والسبت، قرر المجلس الأعلى للقوات المسلحة، خفض ساعات حظر التجول إلى ستة ساعات فقط لتبدأ من منتصف الليل وحتى الساعة السادسة صباحاً.
ودعا المجلس في بيانه الرابع، مساء السبت،  الحكومة القائمة برئاسة شفيق إلى مواصلة تسيير الأعمال، ويذكر أن مبارك كان عينه خلفاً لحكومة رئيس الوزراء السابق، أحمد نظيف، التي أقالها عند اندلاع الانتفاضة الشعبية.
وأكد في بيانه تطلعه للانتقال السلمي للسلطة في ظل نظام ديمقراطي حر، معبرا عن ثقته في مؤسسات الدولة العامة والخاصة في القيام بواجبها الوطني.
كما دعا الشعب المصري إلى تحمل المسئولية، مشيراً إلى ثقته في قدرة البلاد  على تخطي الظروف الراهنة التي تمر بها.
وشارك مئات المتطوعين في عمليات تنظيف وإزالة الحواجز والأسلاك الشائكة في  "ميدان التحرير"، جبهة المواجهة بين المناوئين لمبارك وأنصاره حيث اعتصم المحتجون لمدة 18 يوماً حتى الإطاحة به.
كما دعا وائل غنيم، الناشط الإلكتروني الشاب ومدير التسويق الإقليمي لشركة غوغل، على موقع "تويتر" "المصريين إلى العودة لمزاولة أعمالهم، الأحد، والعمل بصورة غير مسبوقة لدفع مصر لتصبح دولة متطورة."
وكان غنيم، الذي احتجزه الأمن المصري طيلة 12 يوماً والمسؤول عن صفحة "كلنا خالد سعيد" على الإنترنت، قد لعب دوراً محورياً في تنظيم الاحتجاجات الشعبية التي دفعت مبارك للتنحي.
وقال أحد المحتجين، ويدعي يحي خير الدين، وهو يشير إلى المئات من المطوعين المشاركين في أعمال التنظيف: "حان وقت إعادة بناء البلد."
ومن المقرر أن تستأنف البورصة المصرية العمل رسميا اعتبارا من الأربعاء المقبل الموافق 16 فبراير/شباط الجاري.
وكانت السلطات المصرية قد لجأت إلى تعليق العمل في البورصة والمصارف التي أعادت فتح أبوابها الأسبوع الماضي.
وإلى ذلك، أكد المجلس العسكري، الجمعة، التزامه برعاية مطالب الشعب المشروعة ومتابعة تنفيذها بدقة وحزم حتى تمام الانتقال السلمي للسلطة والانتقال للمجتمع الديمقراطي الحر الذي يصبو إليه المصريون."
والسبت، أعرب الأزهر عن أمله في أن يتم الانتقال السلمي لسلطة منتخبة على أن تلغى كافة الإجراءات الاستثنائية في أقرب وقت ممكن.
السياحة الأردنية تروج للرحلات المتجهة إلى مصر

السياحة الأردنية تروج للرحلات المتجهة إلى مصر

أكمل المقال
المصدر اليوم السابع
بدأت مكاتب السياحة الأردنية حملة ترويجية للرحلات المتجهة إلى مصر بعمل خصومات مغرية وخصوصا بعد هدوء الشارع المصرى نتيجة لتنحى الرئيس السابق حسنى مبارك عن الحكم.

وأكد عاملون فى قطاع السياحة الأردنى اليوم الأحد، أن الخصومات جاءت نتيجة لتخفيض أسعار الخدمات والفنادق فى مصر بنسبة تراوحت بين 50 و 70% لجذب السياح بعد أن خسرت السياحة فى مصر نتيجة للأحداث الأخيرة نحو 600 مليون دولار خلال الأسبوعين الأولين منذ توتر الأوضاع السياسية، وفقا لتقارير عالمية.

وأشاروا إلى أنه رغم انتهاء الموسم السياحى نتيجة انتهاء العطلة وبدء الفصل الدراسى إلا أنهم متفائلين بعودة البرامج السياحية المشتركة بين الأردن ومصر تدريجيا بالتزامن مع عودة الاستقرار للشارع المصرى.

ولفت أصحاب شركات سياحية بالأردن - فى تصريحات نقلتها صحيفة (الغد) الأردنية اليوم - إلى بدء الحملات الترويجية والعروض من المكاتب السياحية للرحلات المتوجهة إلى مصر ، متوقعين عودة الحركة السياحية من الأردن إلى مصر خلال الأسبوع الجارى.

يذكر أن ما يقارب 200 ألف أردنى كانوا قد توجهوا إلى مصر العام الماضى ، فى حين نحو 260 ألف أردنى توجهوا إلى لبنان فى الفترة ذاتها، وفقا لجمعية وكلاء السياحة والسفر الأردنية.